المنظومة الفقهية الموازية …
هناك منظومة فقهية برزت من تحت الرماد تسكت عن طرد السكان واحتلال البيوت ونهب الأموال والممتلكات وهي التي بفقهها وفتاواها الصامتة تعطي تغطية لكل ما يحدث من المقاتلين ومرافقيهم من الغنامة والكسيبة حسبما تسرب من هنا وهناك.

هذا المنظومة الفقهية لا فتاوى علنية لها ، ولها مشايخ وأئمة ولسان حالها الصامت هو الفتوى الأبلغ.

هذه المنظومة تقيم في الخرطوم ولها مسابقات تحفيظ للقرآن الكريم وليالي للأذكار والاستغفار وشيوخ كان بعضهم أئمة لمساجد كبرى مشهورة في الخرطوم.
هذه المنظومة تقيم وتتحرك آمنة وتعقد الزيجات في البيوت المحتلة.

المخاطبة الجماعية لهذه المنظومة الفقهية الموازية من قبل علماء السودان وعلماء المسلمين من غير السودان ضرورة قصوى.
#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نقص المياه والكهرباء.. أزمات تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان».

أشار التقرير إلى أن وضعا مأساويا وواقعا مزريا يعيشه المدنيون في السودان تحت وطأة الصراع المستمرة من أكثر من عام، إذ أن هناك أزمات إنسانية متلاحقة تفاقم معاناة السودانيين جراء انقطاع الخدامات وصعوبة وصول المساعدات إلى مناطق القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.

وأوضح التقرير حول تعطيل إمدادات المياه والطاقة والغاز إضافة إلى نقص الغذاء والدواء والوقود، صورة قاتمة تجسد المشهد الإنساني في السودان لا سيما في الخرطوم وأم درمان.

ولفت إلى أن المياه النظيفة بات الوصول إليها محدودًا للغاية بل من المستحيلات في بعض المناطق، فمنذ اندلاع الصراع، تعرضت الهياكل الأساسية كمحطات معالجة وإمداد المياه وخطوط الأنابيب إلى أضرار جسيمة، مما ترك مئات الآلاف من الأسر بدون مياه لعدة أشهر.

إلى ذلك فإن تقارير الأمم المتحدة، تظهر أن 15 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان تضررت بفعل الصراع، بينما تواجه المناطق التي لم تتأثر مباشرة بالعنف نقصًا في المياه وأبسط الخدمات الأساسية.

وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الوضع المتدهور في السودان، محذرة من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في ظل نقص المساعدات الضرورية، لتلبية احتياجات السكان المحليين والنازحين.

فيما يقترب العام على الرحيل، وتبقى الأزمة السودانية مستمرة دون أفق واضح أو مؤشر، حول متى ستفرج الأزمة، لتنتهي معاناة ملايين السودانيين، سواء من بقوا في نقاط القتال الملتهبة أو من نزحوا لولايات مجاورة وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف عن حصيلة مأساوية ومحجوبة لضحايا النزاع في السودان
  • تقرير: مقتل 61 ألف شخص بولاية الخرطوم السودانية في 14 شهرا
  • باحثون: عدد وفيات الحرب في السودان يزيد بكثير عن المسجل
  • محافظ دمياط يعقد اجتماعا موسعا لتطوير منظومة النظافة
  • أرقام صادمة لضحايا الحرب في السودان
  • السودان .. حقيقة تسمم المياة في الريف الشمالي بـ أم درمان 
  • مستقبل حميدتي وقوات الدعم السريع بعد الخسائر العسكرية الأخيرة
  • مناقشة ترتيبات فتح منظومة المركز الوطني للمدارس الخاصة
  • تتصارع عليها الدول بشراسة فما أقوى منظومات الدفاع الصاروخي عالميا؟
  • نقص المياه والكهرباء.. أزمات تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان