خطوات وشروط إنشاء حضانة للأطفال.. وفقا للقانون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد، معلومات قانونية عن جميع الحقوق التي حصل عليها الطفل، وفقا للقانون والدستور، والتي تشمل مختلف أنواع الرعاية “الصحية، الاجتماعية، التعليمية”؛ من أجل تنشئتهم بشكل سليم، لعيش حياة كريمة، فيما يلي:
حقوق الأطفال في القانوننصت المادة (35) علي أن من يرغب في إنشاء دار للحضانة أن يقـدم طلبـا بـذلك إلـي مديريـة الشـئون الاجتماعيـة المختصـة علي النموذج المعد لذلك.
وألزمت المادة (36) الطالب في حالة الموافقة علي طلبه بإعداد جميع مستلزمات تشغيل الدار وإخطار مديرية الشـئون الاجتماعية بمجرد انتهائه من ذلك بخطـاب موصـي عليـه بعلـم الوصـول ، وعلـي المديريـة خـلال خمسـة عشر يوما من تاريخ وصول الخطـاب إليهـا التحقـق مـن اسـتيفاء الـدار لجميـع المواصـفات وإلا طلبـت منـه استكمال النقص فيها ثم إخطارها ، وعليها خلال خمسة عشر يوما من تاريخ استلام هـذا الإخطـار إعـ ادة المعاينة للتحقق من استكمال المطلوب وإصدار الترخيص متي ثبت لها ذلك.
وطبقا للمادة (37) فإن دار الحضانة المرخص بها لشخص طبيعي تتمتع بالشخصية الاعتبارية ، وتتمتع كذلك بهـذه الشخصـية إذا كان الترخيص بها لشخصية اعتبارية ما لم يكن الترخيص ممنوحا لجمعية من أغراضها إنشـاء دار للحضـانة ويمثل دار الحضانة قانونا المرخص له بها أمام القضاء وفي مواجهة الغير، وعلي المرخص لـه بإنشـاء دار الحضـانة تعيـين مـن يقـوم بإدارتهـا طبقـا للشـروط التـي تحـددها اللائحـة التنفيذية .
ويلتزم المرخص له بوضع لائحة داخلية خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور الترخيص للدار تعتمد مـن مديريـة الشئون الاجتماعية المختصة ، وتحدد اللائحة التنفيذية القواعد والشروط التي يجـب أن تتضـمنها اللائحـة النموذجية لدور الحضانة . وتمسك السجلات والدفاتر اللازمة لتنظيم العمل بدار الحضانة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترسيخ المسؤولية الاجتماعية
المسؤولية الاجتماعية إحدى الركائز المهمة للمجتمع الحيوي التشاركي في المملكة، وتعزيز دوره في التنمية المستدامة؛ وفق منظومة متكاملة من كافة الوزارات والجهات المعنية وشركات القطاع الخاص، وقد أولتها رؤيتها الطموحة 2030 اهتمامًا كبيرًا وبأبعاد وطنية ودولية، حيث تتواصل الخطوات المميزة لترسيخ هذه المسؤولية وأهدافها على أرض الواقع، من خلال الإستراتيجية الشاملة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والحرص على تعميق الحوار، والأفكار لتعظيم بصماتها بالأفكار والابتكار.
لقد تجلت هذه الحقائق الناصعة وهذا الاهتمام، في الرعاية الكريمة للمُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، الذي عُقد مؤخرًا تجسيدًا لريادة المملكة عالميًا، وجهودها المميزة في هذا الجانب، في ظل تنامي دورها الحضاري لأجل استثمار دور الإنسان في التنمية، وتصاعد مكانتها الدولية؛ كأسرع وأعلى الاقتصادات العالمية نموًا، والأكثر تفعيلًا لحيوية المجتمع.
وتتويجًا وتكاملًا مع هذا الهدف الوطني للمجتمع السعودي الطموح، تأتي فعاليات ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني برعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، تحت شعار ” الإعلام واقع ومسؤولية” الذي تنظمه” جمعية المسؤولية المجتمعية” خلال نوفمبر الجاري بالرياض؛ انطلاقًا من الدور الجوهري للإعلام بمختلف وسائله في ترسيخ المسؤولية الاجتماعية، والوعي بأهميتها، وبلورة رؤى إعلامية متقدمة ومحفزة للجهود والمبادرات، وإبراز التجارب الإعلامية الحية في العديد من مجالات المسؤولية الاجتماعية.