السم في الكوليسترول والسكر| الوجبات السريعة تهدد ذاكرة الشباب.. دراسة أمريكية تحذر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تُعد الوجبات السريعة من أكثر أنواع الطعام شيوعًا في حياة المراهقين، حيث يفضلون غالبًا ما يُقدم في هذه الوجبات التي تكون غنية بالدهون والسكر.
إلا أن دراسة حديثة أجريت بواسطة باحثين من جامعة جنوب كاليفورنيا أظهرت آثارًا سلبية جديدة على صحة المراهقين، تتعلق بتناول الوجبات السريعة.
وأُجريت دراسة شاملة على مجموعة من الفئران حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى تم إطعامها بنظام غذائي غني بالدهون والسكر، بينما تناولت الفئران الثانية نظامًا غذائيًا صحيًا.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر أبدت تدهورًا في ذاكرتها وضعفًا في أدائها في اختبارات الذاكرة المعملية.
الأسباب وراء تأثير الوجبات السريعةوتُعد الدهون والسكر من مكونات الوجبات السريعة تلك التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والذاكرة.
فالدهون الزائدة قد تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، مما يؤثر على تدفق الدم إلى المخ وبالتالي على وظيفته.
بينما السكر الزائد يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في توازن السكر في الدم مما يؤثر على وظيفة الأعصاب والدماغ.
وتحذر الدراسة من الآثار الطويلة الأمد لتناول الوجبات السريعة على المراهقين، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تدهور طويل الأمد في الذاكرة والوظائف العقلية.
وبناءً عليه، ينبغي على المراهقين تقليل استهلاكهم للأطعمة الغنية بالدهون والسكر والانتقال إلى نظام غذائي أكثر صحة.
تأثير الانتقال إلى نظام غذائي صحيوللأسف، قد لا يكون التحول إلى نظام غذائي صحي كافيًا بعد الإعتياد على تناول الوجبات السريعة.
فالتأثيرات الضارة للدهون والسكر قد تستمر لفترة طويلة على المخ والجسم، مما يستلزم الحرص على تغيير العادات الغذائية في وقت مبكر.
وتُظهر هذه الدراسات العلمية على أهمية العناية بصحة المراهقين وتوعيتهم حول تأثيرات تناول الأطعمة غير الصحية على جسمهم وعقلهم.
فالفهم الكامل للآثار السلبية المحتملة يمكن أن يشجع على اتخاذ خطوات لتحسين النظام الغذائي.
وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يجب على الأفراد خاصة المراهقين الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة بشكل مفرط والتحول إلى نظام غذائي صحي يحتوي على مكونات غذائية متوازنة.
وهذه الخطوة قد تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوجبات الدهون الوجبات السريعة المراهقين كاليفورنيا الذاكرة الوجبات السریعة إلى نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
أقلام مدادها السم الزعاف !!
ليس في هذه الدنيا (على مدى عِلمنا) ما هو أشد خبثاً و(أبعد جدعة في الشر) من تنظيم الكيزان وجهاز أمنهم الذي لا يزال يعمل حتى الآن..ويجتهد في (شراء المواقف والأقلام) على مدار الساعة..!
لقد اعترف احد (التائبين حديثاً) من أعضاء هذا الجهاز سيء السمعة (أو ربما ليس الرجل بتائب وإنما غاضب لأسباب تخصّه في عمله مع هذا الجهاز المُجرِم) اعترف هذا الأمنجي السابق أن جهاز أمن الكيزان ظل يعمل على شراء بعض (الأقلام والأفواه) طوال الفترة التي سبقت قيامهم بالانقلاب ثم إشعالهم الحرب..وحتى الآن..!
وينص (عقد الشراء) على تكليف كل واحد من هؤلاء المتعاقدين (السبّابة) بالتخصّص في حزب سياسي معيّن من الأحزاب السياسية، والعمل على بث الفرقة بين قياداته وكوادره وتأليب جماهيره..ولكن ليس عن طريق الهجوم المباشر، بل عبر الأساليب التضليلية الناعمة وعبر ادعاء النصح والشفقة والغيرة على الحزب وجماهيره..!
وبطبيعة الحال لا يمكن أن يؤخذ كلام الأمنجيين السابقين أو اللاحقين في عهد الإنقاذ الأغبر مأخذ الجد...ولكن هذا الذي قاله الأمنجي ليس أمراً جديداً؛ بل هو معروف معهود عن الكيزان..عايشه السودانيون وشاهدوه ورأوه رأي العين..وهو لا يحتاج إلى تأكيد وأدلة من حانق أو تائب أو آبق..!
لكن من باب أن الشيء بالشيء يُذكر؛ تابعنا في الأيام الفائتة قلم أحد أصحاب الكتابات الراتبة من هذه الشاكلة الموظّفة للقيام بهذه (المهام الخسيسة) .. وراقبنا ما يكتب فرأينا عجبا..!
أربع من (آخر خمس مقالات) كتبها صاحب هذا القلم المسموم ظل يؤكد فيها على هذا الدور الشيطاني تجاه حزب معيّن..لا يفارق ساحته ولا يكف عن محاولات زرع الفتنة داخله والتشكيك في مكوّناته والعمل على تشتيت صفوفه وتوهين تماسكه بطرق ملتوية وغير مباشرة..لكنها الخبث الذي يمشي على قدمين ..!
صاحب هذه المقالات يهاجم بعض القيادات الرافضة للحرب في ذلك الحزب.. ويقول أنه يضمر النصح ثم يسرف في الإشادة بكادر من كوادر الحزب لأن بعض تصريحاته (تروق للكيزان) وتوفّر له الطُعم الذي يساعده في صيده المأجور..! ثم يكذب ويدّعى القرب والصداقة بقادة الحزب الراحلين في محاولة لتأكيد تعاطفه مع الحزب نفاقاً وتضليلاً..!
ومن بعض أساليبه الفاسدة اختيار احد كوادر الحزب والتأكيد على انه الأجدر بالقيادة وأنه (مظلوم محسود)..! وهو يأمل بهذا المسعى الأفعواني تحريك الغيرة وزرع الشكوك بين القيادات والكوادر الأخرى..!
هكذا دأب صاحب هذا القلم الذي يخفي السم في الدسم عبر كل مقالاته..! ومتى ما وجد السانحة فهو لا يتأخر من أن يجعل ذلك سبيلاً للطعن في جميع الأحزاب السياسية وتحميلها وزر هذه الحرب والدماء والخراب وكل ما حاق بالوطن..!
وهذه إستراتيجية معلومة عند الكيزان؛ تزهيد الناس في القوى السياسية والمدنية وفي الديمقراطية ليعودوا إلى سكة الانقلابات وشرعنة الشمولية وحكم القهر والاستبداد..!
يفعل صاحب هذا القلم ذلك؛ ولكنه يترك (الضلفة مفتوحة) لتبرئة حزب الكيزان وكيل الثناء على حكومة البرهان الانقلابية وقادة جيش ياسر العطا وكرتي، والثناء على المستنفرين الكيزان والآخرين المُضللين المساكين الذين يستخدمهم الكيزان طعاماً لحرب لا ناقة لهم فيها ولا بعير..!
والمدهش في الأمر أن صاحب هذا (القلم الحلزوني) كان يقدّم نفسه خلال سنوات الإنقاذ منتسباً إلى حزب وطني على النقيض من الحزب المكلّف من الكيزان بالتخصّص في نقض غزله وتعويق حركته وإشعال الفتنة من داخله..!
كل ما يقوله صاحب هذا القلم يصب في مصلحة الكيزان ويخدم توجهانهم..فهل هذا من باب الصدفة..!
والأكثر إدهاشاً أن صاحب هذا القلم الموبوء كان يدّعى مناصرة الديمقراطية والحكم المدني فإذا به من أكبر (ترزية الستائر السوداء) التي يتم نسجها لإخفاء عوار الانقلابات العسكرية وعورات الكيزان ومآسي حربهم الفاجرة..!
والأبعد في الدهشة أن صاحب هذا القلم (وهو من أصحاب الأسماء المركّبة) كان يمارس أنشطته في عهد الإنقاذ مدَعياً معارضتها..من خلال إقامة المراكز الثقافية ورعاية مهرجانات الاحتفاء بالتعددية والتنوع الثقافي في السودان..!
لا بد من أخذ الحذر من هذه الأقلام التي تحمل السم الزعاف وهي تدّعي البراءة وتجوس بين الناس آمنة على خفاء أمرها وتندّس مثل الحيّة الرقطاء لتلدغ الصديق والرفيق والعشير القريب ..! الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com