الرئاسة الفلسطينية تُحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حملت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسؤولية أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتداعياته الخطيرة، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التهديد والتصعيد الإسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة الحديث الخطير عن قرب موعد القيام بعملية عسكرية في رفح، ما سيؤدي إلى مجازر وكوارث، وتهجير المواطنين، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة".
وأضاف أن "القرارات الأمريكية بالدعم العسكري والمالي، إلى جانب اللجوء لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، يجعل أمريكا شريكا في حرب الإبادة، وهو موقف معاد للشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولجميع الدول التي وقفت معنا في مجلس الأمن الدولي".
وأشار أبو ردينة، إلى أن "المظاهرات الحاشدة التي تجوب عواصم العالم، وآخرها ما شهدته الجامعات الأمريكية من مظاهرات واعتصامات داعية لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال وجرائمه في الأراضي الفلسطينية، تشكل دعوة للإدارة الأمريكية لمراجعة مواقفها، والتخلي عن الدعم الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية".
هذا وكشفت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش الإسرائيلي النهائية قبل اجتياح مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية وكيف يتم الضغط على مصر لقبول العملية التي ترفضها القاهرة بشدة.
كما حذرت وزارة الخارجية المصرية من مخاطر اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، فيما أوضح مصدر مصري مسؤول أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د)، يعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًاحتجاجات بعدة جامعات أمريكية للمطالبة بوقف العدوان على غزة
محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا
غزة: انتشال 332 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبى في خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي الإدارة الأمريكية جنوب قطاع غزة مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
خبير: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، يوم الجمعة الماضية، كانت زيارة استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، وخاصة تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.