صحيفة سعودية: اليمن ينتظر السلام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، إن التوجه نحو سلام دائم وشامل في اليمن بات أمرا يجب التسريع في الوصول إليه.
وأفادت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “اليمن ينتظر السلام” أنه في ظلِّ التطورات الدولية المُتسارعة في المنطقة والعالم وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن، فإن التوجّه نحو سلام شامل ودائم بات أمراً يجب التسريع من الوصول إليه، خصوصاً أن الدبلوماسية السعودية تواصل بذل الجهود الحثيثة والرامية لجمع شمل اليمنيين على كلمة واحدة.
وقالت إن تجديد تأكيد الدبلوماسي المخضرم في اليمن السفير محمد سعيد آل جابر، على دعم السعودية لجهود تحقيق السلام والأمن والتنمية في اليمن، ورفع المُعاناة عن الشعب اليمني، خلال لقاء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، (الثلاثاء)، يأتي في إطار حرص المملكة الكبير على إيلاء القضية اليمنية جلَّ الاهتمام، وإخراج سفينة البلاد من بحر الأزمات إلى شاطئ الأمان والاستقرار والتنمية والازدهار.
وتابعت: من هنا، فإن المرحلة القادمة تستدعي البدء في حوار يمني – يمني يفضي إلى حلول ناجزة تُنهي الحرب والانقسام، وتتجاوز المرحلة الراهنة إلى تحقيق السلام الدائم، والتفرُّغ لمرحلة إعادة البناء، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب اليمني؛ الذي لا ينبغي أن ترتبط قضيته بقضايا أخرى.
ووفقا للصحيفة: من المؤكد، أن الآمال معقودة على جهود الأشقاء المخلصة في السعي المتواصل لجمع شمل اليمنيين، وحلِّ أزمتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية السلام اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
10 أرقام تلخص أول 100 يوم من رئاسة ترامب
دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع يومه الـ100 في ولايته الثانية، وهو مؤشر سياسي تقليدي يستخدم لقياس زخم وأداء الإدارات الجديدة.
ويعود هذا التقليد إلى عهد الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي أطلق خلال أول 100 يوم من ولايته عام 1933 العشرات من القوانين والأوامر التنفيذية لمواجهة الأزمة الاقتصادية، ما جعله معيارا يقاس عليه الرؤساء اللاحقون. ورغم أن هذا المقياس لا يحدد بالضرورة مصير الرئيس، إلا أنه يكشف الكثير عن أولوياته وتوجهاته.
فيما يلي أبرز 10 أرقام ترسم ملامح إدارة ترامب الثانية خلال أول 100 يوم:1- 142 أمرا تنفيذيا: وقع ترامب منذ 20 يناير 142 أمرا تنفيذيا، وفقا للسجل الفيدرالي ومشروع الرئاسة الأميركية، وفي أسبوعه الأول فقط، وقع 37 أمرا، متجاوزا الرقم القياسي التاريخي للرئيس روزفلت البالغ 99 أمرا في أول 100 يوم.
وتركزت هذه الأوامر في ملفات مثل تقليص حجم الحكومة، الدفاع والسياسة الخارجية، الهجرة، الطاقة، والرسوم الجمركية، وبعض الأوامر لا تزال معلقة قضائيا، أبرزها مرسوم إلغاء "حق المواطنة بالولادة"، الذي ستنظر فيه المحكمة العليا الشهر المقبل.
2- إلغاء أكثر من 100 قرار من عهد بايدن: في تحرك معاكس لسياسات سلفه، ألغى ترامب 111 أمرا رئاسيا، بينها 78 قرارا في أول يوم له، ركزت على قضايا مثل المناخ، الجائحة، والعدالة الاجتماعية.
ويعكس هذا التوجه استمرارية نمط "الإلغاء الرئاسي"، الذي كان قد بدأه بايدن بإلغاء العشرات من قرارات ترامب خلال ولايته.
3- 5 قوانين: وقع ترامب 5 قوانين خلال هذه الفترة، أبرزها "قانون ليكن رايلي"، إضافة إلى 3 قرارات بموجب "قانون مراجعة الكونغرس" لإلغاء قواعد من عهد بايدن، ومشروع قانون مؤقت لتمويل الحكومة.
ويعد هذا الرقم الأدنى منذ عهد جورج بوش الابن، ويعكس التحديات التشريعية التي تواجهها الإدارة في الكونغرس.
4- 200 دعوى قضائية: واجهت إدارة ترامب موجة من الطعون القانونية، تجاوزت 210 قضية، معظمها متعلقة بسياسات الهجرة وتقليص الجهاز الإداري.
وبينما لا تزال العديد من هذه القضايا قيد النظر، فإن كثافة الدعاوى تطرح تساؤلات حول مشروعية بعض السياسات الجديدة.
5- تأييد شعبي عند 42 بالمئة: أظهرت نتائج استطلاع أن نسبة تأييد ترامب انخفضت إلى 42 بالمئة، مقارنة بـ45 بالمئة في مارس.
وفي ولايته الأولى، لم تتجاوز شعبيته 44 بالمئة، وغادر البيت الأبيض عام 2021 بنسبة 38 بالمئة.
6- 39 عفوا ومئات المتهمين في أحداث الكابيتول: أصدر ترامب عفوا عن 39 شخصا وكيانا، أبرزهم أكثر من 1500 شخص شاركوا في اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021.
كما خفف أحكام 14 مدانا من جماعتي "Oath Keepers" و"Proud Boys"، ما أثار انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية والقانونية.
7- تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين: أنشأت إدارة ترامب "وزارة كفاءة الحكومة" برئاسة إيلون ماسك، بهدف تقليص الجهاز البيروقراطي.
وأعلنت الإدارة عن مغادرة 75000 موظف في إطار حوافز "مفترق الطرق"، لكن تقارير مستقلة تشير إلى ارتباك إداري وعمليات فصل عشوائية ألغيت لاحقا قضائيا.
8- انخفاض قياسي في عبور الحدود الجنوبية: سجلت سلطات الحدود الأميركية 7180 عملية عبور غير نظامي في مارس الماضي، وهو أدنى رقم في التاريخ الحديث، مقارنة بمتوسط شهري يبلغ 155000 في السنوات الأربع الماضية. ويعزى هذا الانخفاض إلى تشديد السياسات الأمنية وزيادة عمليات الترحيل، رغم وجود طعون قانونية أمام المحكمة العليا.
9- الرسوم الجمركية ترتفع إلى 28 بالمئة: فرضت الإدارة الجديدة رسوما موحدة بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات، و25 بالمئة على الصلب والألمنيوم والسيارات.
كما فرضت رسوم إضافية على الصين وكندا والمكسيك. ووفقا لمعهد "ييل" للميزانية، بلغ متوسط التعرفة الجمركية الفعلية على المستهلك الأميركي 28 بالمئة، وهو الأعلى منذ عام 1901.
10- انخفاض التضخم إلى 2.4 بالمئة: بعد أن تعهد ترامب "بإنهاء التضخم من اليوم الأول"، أظهرت الأرقام أن معدل التضخم انخفض إلى 2.4 بالمئة في مارس، وهو أدنى مستوى خلال 6 أشهر، في المقابل يحذر خبراء اقتصاديون من أن الحروب التجارية الجديدة قد تعيد الضغط على الأسعار في الأشهر المقبلة.