في حماية الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قام مئات المستطونين الإسرائيلين ، اليوم الخميس، بإقتحام باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع "عيد الفصح" اليهودي.
وأوضحت مصادر محلية أن أكثر من 430 مستعمرا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى، بالتزامن مع ثالث أيام عيد "الفصح اليهودي".
ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، في ظل إجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وكانت "جماعات الهيكل" قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام "عيد الفصح"، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتحام باحات المسجد الأقصى الاسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل إسرائيل احتلال الاسرائيلي استفزازية الأقصى الاقتحامات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل
استولى مستوطنون إسرائيليون على منزل فلسطيني مأهول بحي تل الرميدة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وقال مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، الذي وثق لحظات الاستيلاء على المنزل، إن المستوطنين "وفي سابقة خطيرة" استغلوا غياب عائلة عبد الباسط التميمي عن منزلها لحضور وليمة إفطار مساء أمس الأحد، واقتحموا المنزل واستولوا عليه.
وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن المستوطنين راقبوا المنزل واقتحموه لحظة مغادرة العائلة، في حين يرفض جيش الاحتلال عودة أصحاب المنزل أو أخذ أي شيء من أغراضهم وأمتعتهم.
وقال إن 10 أفراد بينهم أطفال يسكنون المنزل المكون من طابقين، مقدرا مساحته الإجمالية بنحو 300 متر مربع.
وذكر أن سكان المنزل من عائلة عبد الباسط التميمي ينفون مزاعم الاحتلال ببيعه، وتوجهوا إلى مقر شرطة الاحتلال في مستوطنة كريات أربع لتقديم شكوى ضد المستوطنين لإخلائهم.
عاجل | مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منزل عائلة عبد الباسط التميمي داخل حي تل الرميدة في الخليل. pic.twitter.com/0CwtRCfofK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 23, 2025
تزويرمن جهته، قال غسان عبد الباسط للجزيرة نت، حفيد صاحب المنزل، إن عائلته توجهت ومعها محامٍ إلى شرطة الاحتلال للاعتراض واستعادة المنزل.
إعلانوأضاف أن الشخص الذي يدعي المستوطنون أنهم اشتروا المنزل منه لا علاقته له به وليس من الورثة "وكل ما جرى تزوير في تزوير، سنواجهه في المحاكم"، داعيا سكان الخليل للتضامن مع العائلة، حيث تتواجد قرب منزلها منذ أمس.
بدورها أصدرت عائلة عبد الباسط التميمي بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بدخول المستوطنين إلى بيت أحد أبنائها، ورفع العلم الإسرائيلي عليه وطرد سكانه.
وأضافت أن المنزل يقع في "منطقة تعتبر من أخطر المناطق التي يطمع فيها المستوطنون ويقومون بشكل يومي بمضايقة السكان ومحاولة تهجيرهم، للسيطرة بشكل كامل على المنطقة وبحماية الجيش الإسرائيلي".
وتابعت "بخصوص ما حصل مع أحد أبناء العائلة اليوم فقد قام أصحاب المنزل على الفور بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة والأجهزة الأمنية، للعمل فورا على اتخاذ الإجراءات القانونية لإخلاء المستوطنين واسترجاع البيت".
وقالت إن "الموضوع قيد المتابعة الحثيثة لمعرفة حقيقة ما حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة بالمشاركة مع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة"، طالبة عدم التعاطي مع "الشائعات" في إشارة لمزاعم المستوطنين حول شرائه.
وتقع في حي تل الرميدة الأثري بالخليل واحدة من عدة بؤر استيطانية تنتشر في البلدة القديمة من مدينة الخليل، أقامها المستوطنون في عقارات فلسطينية تم الاستيلاء عليها.
وإضافة إلى وجود البؤرة الاستيطانية، يستهدف الاحتلال المنطقة الأثرية في منطقة تل الرميدة بالحفريات، وسبق أن نفذ فيها عمليات تجريف فيها وحوّلها إلى مزار سياحي للمستوطنين.
وتعاني العائلات الفلسطينية في الحي، والمنطقة المغلقة وسط المدينة، باستمرار من مضايقات المستوطنين وجيش الاحتلال، وباتت منازلها أشبه بالأقفاص ومحاطة بالأسلاك الشائكة، وازدادت حدة المعاناة بعد بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023.
إعلانوبعد توقيع ما عُرف باتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت المدينة إلى شطرين: "خ1" أو "إتش1″ (H1) تحت سيطرة فلسطينية، ويمثل 80% من مساحتها، و"خ2" أو "إتش2" (H2)، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية ويتشكل في القلب التاريخي للمدينة، الذي يعود إلى العصرين المملوكي والعثماني، وفيه المسجد الإبراهيمي وأحياء أخرى.