بتجرد:
2024-10-01@23:56:39 GMT

“إلى ابني” يفوز بجائزتين في هوليوود للفيلم العربي

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

“إلى ابني” يفوز بجائزتين في هوليوود للفيلم العربي

متابعة بتجــرد: فاز فيلم “إلى ابني” للمخرج والممثل التونسي ظافر العابدين بجائزتين في ختام فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان هوليوود للفيلم العربي التي أقيمت من 17 إلى 22 من أبريل/نيسان الجاري.

وحصد الفيلم وهو إنتاج سعودي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالسيناريو وقد آلت مناصفة لكاتبي هذا الفيلم وهما ظافر العابدين وصفاء المسعدي، كما توج بجائزة أحسن فيلم من قبل جمعية مهرجان الفيلم العربي بهوليوود (الجائزة البلاتينية)، وقد تسلم الجائزتين النجم التونسي ظافر العابدين وسط “تصفيق حادٍ من الحضور” بحسب ما نقلته وسائل الإعلام.

وذهبت جائزة أفضل فيلم (الجائزة الذهبية للمهرجان) للفيلم السوداني “وداعا جوليا” لمحمد كردفاني، فيما منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل إخراج لأبوبكر شوقي عن فيلمه السعودي “هجان”، الذي حصد بطله عمر العطاوي جائزة أفضل ممثل.

وآلت جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الأردني “وذكرنا وأنثانا” للمخرج أحمد الياسر، فيما نال الفيلم السوري “خطى أب” جائزة أفضل فيلم طلبة في المهرجان. ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم المصري “بول يتحدث” للمخرجة روزانا قاسم، كما منحت تنويها للفيلم اللبناني القصير “إذا غرقت الشمس في بحر الغمام” للمخرج وسام شرف. ونال الفيلم المصري “مقسوم” للمخرجة كوثر يونس جائزة الجمهور.

وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، ساندرين فوشر كاسيدي (كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا)، وضمّت في عضويتها كلاً من المنتجين طارق الجنايني، كريم زريق، الممثل جهاد عبده، والمنتج والمخرج جورجي جوجو شمشوم.

وفيلم “إلى ابني” هو الثاني في رصيد الإخراج لظافر العابدين بعد فيلم “غدوة”، ويروي قصة رجل شاب سعودي كان مقيما في لندن لمدة 12 سنة قبل أن يقرّر وضع حد لإقامته في المهجر ويعود رفقة ابنه ذي السبع سنوات إلى مسقط رأسه مدينة أبها جنوب المملكة العربية السعودية، حاملا سرا لا يبوح به لأحد. وعلى مدى أكثر من ساعة يتابع المتفرج أحداث هذا الفيلم الذي يطرح في الأثناء جملة من القضايا منها حالة الغربة والاغتراب التي يعيشها المهاجر، والروابط الأسرية المتينة رغم وجود أب متسلّط يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه.

ويشارك في بطولة هذا العمل إلى جانب ظافر العابدين، كل من الفنانين السعوديين إبراهيم الحساوي، وسمر شيشة وإيدا القصي وخيرية نظمي وسارة اليافعي، بالإضافة إلى الممثل الأردني آدم أبوسخا والممثلة البريطانية إميليا فوكس، والنجم الصاعد اللبناني السعودي المولد آدم زهر، فضلا عن مساهمة فريق تقني جله من الكفاءات التونسية.

وقال ظافر العابدين، مؤخرا، على هامش عرض الفيلم بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس العاصمة “إنه فيلم سعودي بروح تونسية”. وكشف العابدين في تقديمه لهذا العمل أنه “تجربة مختلفة استمتعت بها، من خلال هذا الفيلم الذي يروي قصة إنسانية يمكن لأيّ كان أن يجد نفسه فيها”.

وأوضح في حوار مع الصحافيين إثر عرض الفيلم، أن سيناريو هذا العمل الذي كتبه بالاشتراك مع التونسية صفاء المسعدي، حرص على نقل تجربة الهجرة والحالة النفسية التي يعيشها المهاجر أحيانا، وتمسّكه بالعائلة وبالعودة إلى الجذور.

وأشار إلى وجود منطلق ذاتي في الكتابة عن هذا الجانب، خاصة وأنه كان يعيش في لندن في وقت ما، معربا عن سعادته بالعودة إلى لندن كمخرج لا كممثل، واصفا ذلك بالحلم الذي لطالما تمنّى تحقيقه.

وفي حديثه عن العروض السابقة لهذا العمل، اعتبر ظافر العابدين أن عرض هذا الفيلم في مهرجان البحر الأحمر في دورته الأخيرة كان تحديا كبيرا بالنسبة إليه، ومسؤولية جسيمة خاصة وأنه أمام جمهور السعودية، معربا عن ارتياحه بعد العرض لردود الفعل الإيجابية والصدى الذي لقيه.

ووفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، كان العابدين أكد حرصه على أن يقع عرض هذا العمل بدعم من “إيزي للتوزيع” في مختلف المدن والجهات التونسية بقطع النظر عن المشاركات في التظاهرات السينمائية الكبرى وترشيحه لنيل جوائز مسابقاتها.

وبدأ عرض هذا الفيلم الجديد في القاعات التونسية منذ يوم 12 أبريل/نيسان الحالي.

View this post on Instagram

A post shared by @easy_distribution_tn

main 2024-04-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ظافر العابدین هذا الفیلم جائزة أفضل هذا العمل

إقرأ أيضاً:

معرض “الرياض تقرأ” يناقش الدور التنموي لـ”جائزة الأمير محمد بن سلمان”

ناقش معرض “الرياض تقرأ” اليوم، الدور التنموي والتعليمي التي تستثمره المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في بناء جيل قادر على ارتقاء مصالح بلدانهم نحو التنمية الشاملة.


جاء ذلك خلال ندوة حوارية تحت عنوان “دور جائزة الأمير محمد بن سلمان.. للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في تنمية العلاقات الثقافية بين المملكة والصين” ضمن الأعمال المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024م، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة هذا العام تحت شعار “الرياض تقرأ” وذلك بمشاركة أمين عام الجائزة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، والدكتور فو جيمين.
وأوضح المشاركون أن الجائزة قائمة على الانفتاح والثقافة والتنوع، مما انعكس على الطلاب المشاركين بها، لافتين النظر إلى أن ذلك يأتي إيمانًا من المملكة بأهمية الثقافة في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع جهورية الصين الشعبية.
وتناول المشاركون بالندوة، التشابه الثقافي ما بين المملكة والصين، لافتين الانتباه إلى أن كلًا من البلدين لديه تراث عريق وتاريخ يمتد لآلاف السنين، كما تجتمع ثقافاتهما في الفنون والحرف اليدوية، فضلًا عن العلاقات التجارية القديمة عبر طريق الحرير؛ الذي أسهم في تبادل السلع والثقافات الأصيلة.
وأكد المشاركون أن الطلاب والمشاركين بالجائزة، على الرغم من رغبتهم القوية في الفوز بالجائزة، إلا أن هدفهم ليس الفوز فحسب بل أن يظهروا للشعوب العربية والصينية خدماتهم لأعمال المستقبل، وإذ تشجعهم الجائزة للقيام بذلك وتحقيق أهدافهم وتطلعات أوطانهم؛ وقد شهدت فروع الجائزة إقبالًا كبيرًا من الشباب والشابات من المملكة وجمهورية الصين رغبةً في التسجيل بالجائزة.

مقالات مشابهة

  • الدويري: هذه مميزات صاروخ “فتاح 1” الإيراني الذي ضرب إسرائيل
  • معرض “الرياض تقرأ” يناقش الدور التنموي لـ”جائزة الأمير محمد بن سلمان”
  • فيلم “واسجد واقترب” الفائز بجائزة مهرجان كان حصرياً على “شاهد”
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 4 جنود من وحدة “دفدوفان”.. ما الذي يجري في مخيم بلاطة؟
  • حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
  • أسامة المسلم: “جائزة الأدب” زوادة الإبداع
  • ما القصة وراء منشور “وداعا للذكاء الاصطناعي” الذي تداوله الآلاف عبر “إنستغرام”؟
  • “كتاب الرياض” يناقش “الفكر العربي وتحديات الراهن”
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • “البريد السعودي” يحصل على جائزة عالمية في مجال التطوير لعام 2024