نيللي كريم تثير فضول جمهورها بعودة عصابة “بـ100 وش”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت النجمة المصرية نيللي كريم جمهورها بنشرها عبر مختلف حساباتها على المواقع الاجتماعية مجموعة صور تجمعها بأبطال وصناع مسلسل “بـ100 وش” (بمئة وجه) الذي عُرض في موسم رمضان 2020.
وظهرت نيللي في الصور إلى جانب كل من آسر ياسين، دنيا ماهر، وإسلام إبراهيم، معلقة عليها بالقول “عصابة ب100وش رجعت.
وتدور أحداث المسلسل حول شخصية “سكر” – نصابة محترفة – يتم النصب عليها من قِبل عمر – نصاب محترف أيضًا – لتدخل في صراعات معه لإعادة أموالها، ثم تقرر الاتحاد معه للقيام بعمليات نصب أكبر.
وجسّدت نيللي كريم في “بـ100 وش” شخصية فتاة خفيفة الظل تدعى “سُكر” تعمل في صالون تجميل للفتيات، وتقطن في إحدى مناطق القاهرة الشعبية، إلاّ أنها تحترف النصب على الناس وقامت بعمليات متعددة مكنتها من جني أموال كثيرة، ولم تجد صعوبة في أن تكون ضمن عصابة من عشرة أفراد بمشاركة “عمر” ابن العائلة العريقة، الذي جسّد شخصيته الفنان آسر ياسين، والذي اختار أيضا طريق السرقة، بعد أن فرّ والده هاربا خارج البلاد بأموال والدته.
وكانت نيللي قالت في تصريح سابق لصحيفة “العرب” اللندنية إن شخصية سكر مختلفة عمّا ظهرت عليه من قبل، وحينما عُرضت عليها الفكرة أعجبتها كثيرا، وكانت لديها رغبة في التغيير، إلى جانب أن المسلسل يعدّ مزيجا بين ألوان مختلفة ويختلط فيه اللعب مع الضحك والحب والنصب، وأن هذا التنوّع جعلها أكثر إيمانا بالعمل لأنه مكّنها من إبراز إمكانياتها الفنية المتعددة.
وشارك في بطولة المسلسل إلى جانب كل من نيللي كريم وآسر ياسين نخبة من النجوم بينهم الفنان الراحل مصطفى درويش، إسلام إبراهيم، شريف دسوقي، علا رشدي، دنيا ماهر، محمد عبدالعظيم، لؤي عمران، زينب غريب، سلوى محمد علي، حنان يوسف، سارة التونسي، وساندي مراد، والعمل من تأليف عمرو الدالي وأحمد وائل، وإخراج كاملة أبوذكري، وإنتاج شركة العدل غروب.
وحقق المسلسل الذي كان يحمل عنوان “النصابين” قبل استبداله باسم “بـ100 وش” خلال عرضه نجاحا كبيرا ما دعا القائمين عليه إلى التفكير في استثمار هذا النجاح بالتحضير لجزء ثان، إلا أن المنتج جمال العدل صرح بعد عرض العمل في العام 2020 في تسجيل صوتي لبرنامج “its show time” أنه تقرر بالإجماع تقديم موسم جديد من “بـ100 وش” للشاشات الكبيرة بدل الشاشة الصغيرة تحت إشراف عدسات كاملة أبوذكري.
وكان العدل أشار إلى أن المخرجة كاملة أبوذكري رفضت كل المحاولات لتقديم جزء ثان من العمل في موسم رمضان 2021، لافتا إلى أنها تحمست لفكرة صناعة فيلم سينمائي يتضمن عدة عمليات نصب للعصابة بإيقاع سريع وبنفس فريق العمل.
ويأتي منشور نيللي كريم ليلهب حماس متابعي المسلسل من جديد، ويثير المزيد من التكهنات حول وجود تحضيرات في الأفق لتقديم جزء ثان من العمل سواء لعرضه على التلفزيون أو في القاعات السينمائية.
وكانت نيللي كريم كتبت في تدوينة نشرتها على صفحتها بفيسبوك في يناير/كانون الثاني 2021 أن “بـ100 وش” “هيكون فيلم سينما مش مسلسل (سيكون فيلما سينمائيا وليس مسلسلا)”.
View this post on InstagramA post shared by Nelly Karim (@nellykarim_official)
main 2024-04-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
ألم يملّ مختصو التوظيف من عبارة: “مؤهلاتك فوق المطلوب”؟
في سوق العمل السعودي، لا يزال العديد من الكفاءات الوطنية، يواجهون عائقًا غير منطقي عند التقدم لوظيفة: “مؤهلاتك عالية عن المطلوب”.
هذه العبارة التي باتت تتكرر كثيرًا، تحوّلت من ملاحظة إلى عقبة حقيقية تُقصي الكفاءات دون مبرر واضح، وتُفرّط في طاقات بشرية ثمينة تحتاجها مؤسساتنا بشدة.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء (2024)، فإن نسبة البطالة بين السعوديين الحاصلين على مؤهلات جامعية أو شهادات عليا، تتراوح بين 9.5 % إلى 11.2 %، وهي تعتبر أعلى من بعض الفئات الأقل تعليمًا.
– [ ] حوالي 32 % من المتقدمين للوظائف في القطاع الخاص يُرفضون بسبب عدم “تطابق المؤهلات مع الوظيفة”، بحسب استطلاع داخلي أجرته جهة توظيف محلية.
– [ ] ومن بين هؤلاء، يُصنّف ما يقارب 40 % كمؤهلين فوق المطلوب (Overqualified)، مما يشير إلى خلل في فلسفة التوظيف لا في كفاءة المتقدمين.
والسؤال المطروح على كل مسؤول توظيف أو مدير موارد بشرية أو صاحب عمل: لماذا تعتبر “المؤهلات العالية” مشكلة؟
في نظر بعض المختصين بالتوظيف، الموظف المؤهل بأكثر مما تتطلبه الوظيفة:
* لن يستمر طويلًا.
* سيطالب بترقية أو راتب أعلى.
* قد يُحدث “إزعاجًا تنظيميًا” بسبب خبراته وآرائه.
ولكن حقيقة الأمر هذه المبررات لا تصمد أمام منطق الكفاءة والتطوير. ففي بيئة العمل المتقدمة، يعتبر الموظف المؤهل فرصة ذهبية للنمو والتجديد المؤسسي.
وجاءت رؤية المملكة 2030 لتؤكد أن الاستثمار في المواطن هو ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة. وتحديدًا في ملف سوق العمل، تسعى الرؤية إلى:
* تمكين الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتوفير بيئة عمل محفزة تليق بخبراتهم.
* رفع نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل، خاصة في الوظائف النوعية وذات القيمة المضافة.
* تحفيز القطاعين العام والخاص على استقطاب العقول الوطنية المؤهلة، واستثمارها في تطوير المؤسسات لا تهميشها.
ومن هذا المنطلق، فإن رفض الكفاءات بحجة “المؤهل الزائد” يتناقض مع توجهات الرؤية، ويعكس خللاً في آليات التوظيف يجب معالجته فورًا.
مع توجيه شكري وتقديري لمقام وزارة الموارد البشرية وأخص معالي وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي على عمله في عملية الحد من البطالة من خلال الأنظمة المتطورة لعملية توطين الوظائف بالسعوديين.
ولعل مقترحي من هذا المقال هو أن تقوم الوزارة مشكورة بالتالي:
1. إعادة صياغة سياسات التوظيف الوطنية، بما يضمن أن لا يكون المؤهل العالي سببًا للرفض، بل سببًا لتكييف الوظائف أو فتح مجالات جديدة داخل المؤسسات.
2. إطلاق حملة توعوية تستهدف مسؤولي الموارد البشرية، لتوضيح فوائد توظيف الكفاءات العالية، وتدريبهم على كيفية استثمارها بدلًا من إقصائها.
3. مراقبة قرارات التوظيف في القطاعين العام والخاص، وتحديد مؤشرات أداء لقياس مدى استيعاب المؤسسات للكفاءات، وعدم إهدار الطاقات.
4. تفعيل مبادرة “المسارات الوظيفية البديلة”، التي تسمح بإعادة تصميم الوظائف لتناسب أصحاب المؤهلات العالية، خصوصًا في الجهات الحكومية وشبه الحكومية.
5. ربط دعم التوطين بمدى توظيف الكفاءات الحقيقية، لا بمجرد ملء شواغر بأي مرشح دون النظر لجودة التوظيف.
ولعلنا اليوم نحتاج إلى التحوّل من ثقافة “تجنّب المؤهل الزائد” إلى “استثمار المؤهل العالي”. فمن الظلم أن يُحاسب الباحث عن العمل على اجتهاده وتطويره لنفسه، ويُرفض لأنه تفوّق على الوصف الوظيفي. بل الواجب أن تُعاد صياغة تلك الأوصاف، وتُفتح مساحات تليق بالكفاءات الوطنية.