رئيس مجلس الجليل الأعلى: إن لم يعش المستوطنون على طول الحدود فلن تكون دولة إسرائيل موجودة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى جيورا زالتس من أن دولة إسرائيل لن تكون موجودة، إذا لم يكن هناك مستوطنون يعيشون على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
ودعا زالتس الحكومة الإسرائيلية إلى إيجاد حل للوضع في الشمال، محذرا من أنه "إذا لم نعيش على طول الحدود، فلن تكون دولة إسرائيل موجودة.
وكشف مسح ميداني أجرته كلية "تل حي" أن 40 % من مستوطني المنطقة لن يعودوا، وتعليقا على ذلك قال رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شترن إنه "معطى مقلق جدا. يقطن في كريات شمونة 24 ألف مواطن. عاد القليل منهم، وثمة حاليا 21 ألف نازح يتواجدون في 230 فندقا، أو شقق مستأجرة أو عند أقربائهم، ويتوزعون على 460 مستوطنة".
وأفاد بان " الواقع أجبرنا على إيجاد حلول إبداعية، لكننا لا نتلقى أي مساعدة من الدولة، أبذل قصارى جهدي على مدار اليوم بالأعمال الخيرية".
بدوره، شدد رئيس مجلس مستوطنة المطلة دافيد ازولاي على أنه "من الصعب التعامل مع مستوطنة تضم سكانا نازحين، ورؤية البيوت المدمرة. أبكي كل صباح. هناك تهديد كبير تشكله صواريخ الكورنيت ولا يمكن الاحتماء منها. فهي تخترق حائط باطون بعمق 120 سنتم وفولاذ، ولذلك حتى المكان الآمن في المنزل لا يشكل حلا".
وأضاف: "الجميع غادر المطلة، لكنني اتخذت قرار بألا أغادر. في غضون ستة أشهر منذ اندلاع الحرب لم أبت سوى ثلاثة ليالي خارج المطلة. أعيش في غرفة عمليات المطلة، مع مجموعة التأهب. لم أستطع حتى الذهاب إلى منزلي، لأنني في الجهة الشرقية من المستوطنة".
وأشار إلى أن "80% من مستوطني المطلة انتقلوا بداية إلى فنادق في طبريا، لكن اليوم بقي هناك فقط 17%، خصوصا أبناء الجيل الثالث، في حين غالبية المستوطنين انتقلوا للسكن في منطقة غلاف طبريا في شقق مستأجرة".
المصدر: "جيروزاليم بوست" + "كالكاليست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك وباحاته، بحماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني.
ووفقاً لمصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحامهم على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية أمام قبة الصخرة.
وفي انتهاك خطير، أدى مستوطنون ما تسمى بصلاة “بركة الكهنة” أمام البائكة الغربية لصحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى، حيثُ ارتدى أحدهم شال الصلاة اليهودية “الطاليت”.
ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.
يذكر أن هذه الصلاة تمت صباحاً إحياء لبداية “الشهر العبري” الجديد، علماً أن المسجد الأقصى سيشهد اقتحاماً مكثفاً ومحاولة لرفع أعلام العدوّ داخله، بعد غد الخميس.
وفرضت قوات العدوّ إجراءات وأعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس.
وتأتي اقتحامات الأقصى المتواصلة في ظل إعلان جماعات الهيكل المزعوم نيتها رفع علم العدوّ الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالاً بما يُسمى “يوم الاستقلال” وإعلان “قيام دولتهم” على أرض فلسطين وفق “التقويم العبري”.