أبريل 25, 2024آخر تحديث: أبريل 25, 2024

المستقلة/- كشفت هيئة النزاهة الاتحادية عن تمكن ملاكاتها في محافظة الأنبار من الإيقاع بموظف في إحدى مديريات التنفيذ بالمُحافظة متلبسًا باقتراف جريمة الرشوة.

تفاصيل العملية:

المتهم: موظف في شعبة المتابعة في مديريّة تنفيذ الرمادي.المبلغ: 5 ملايين دينار عراقي من أصل 7.

5 مليون دينار.الدافع: الضغط على وكيل الدائن للموافقة على تسوية مبلغ الدين المُترتّب بذمّة المدين.قيمة الدين: 1.95 مليار دينار عراقي.الإجراءات: ضبط المتهم والمبلغ والمبرزات الجريمة، وتوقيفه بقرار من قاضي التحقيق وفق المادة 310 من قانون العقوبات.

أهمية العملية:

مكافحة الفساد: تُعدّ هذه العملية إنجازًا هامًا في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المؤسسات الحكومية.حماية المال العام: تُساهم هذه العملية في حماية المال العام من السرقة والاختلاس.ردع المخالفين: تُرسل هذه العملية رسالة رادعة إلى جميع الموظفين الذين يفكرون في ارتكاب جرائم الفساد.مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

القبض على مسؤول الإعدامات بصيدنايا.. وجدل بعد تسوية أوضاع أحد أبرز ضباط الأسد

أثار ظهور القائد السابق للحرس الجمهوري في جيش النظام السوري المخلوع، طلال مخلوف، داخل مركز للتسويات، في العاصمة السورية دمشق، جدلا وتساؤلات حول التعامل مع مرتكبي الجرائم بحق السوريين خلال السنوات الماضية.

وظهر مخلوف في لقاء صحفي وهو يرتدي الملابس المدنية، داخل مركز للتسوية، في دمشق، وهو يشير إلى تسليمه سلاحه الشخصي، وحسن المعاملة معه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مخلوف، مسؤول عن قصف المدن وإعدام مدنيين ميدانيا، وفكرة بقائه طليقا، إهانة للعدل.

ولفت إلى أن ضباطا صغار، ألقي القبض عليهم، لكن أمثال مخلوف، من الصف الأول والثاني والثالث من قيادات النظام، تركوا دون محاسبة.



وتولى مخلوف، قيادة الحرس الجمهوري أكثر التشكيلات تسليحا ونفوذا، ما بين 2016-2018، وقاد قبل ذلك اللواء 105، المسؤول عن عمليات القمع الواسعة للسوريين منذ بداية الثورة وخاصة منطقة ريف دمشق.

وأدرج اسم مخلوف ضمن قائمة الضباط الذين أصدروا أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت تقارير أن مستودعات "اللواء 105"، استخدمت لتخزين مواد كيميائية قبل وصول المراقبين الدوليين في عام 2013، لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118 بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.

كما تشير بيانات حقوقية إلى مشاركة مخلوف في عمليات عسكرية أدت إلى تهجير آلاف المدنيين، بما في ذلك اقتحام الغوطة الشرقية ووادي بردى، فضلًا عن دوره في الحملة العسكرية على أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016.

وعلق سوريون على ظهور مخلوف، باستهجان لتسوية وضعه وقالوا:

انا لا أفهم كيف أن شخص خسر أهله وعرضه في صيدنايا وشاهد طلال مخلوف يعمل تسوية ولم يأخذ حقه بيده
الشعب السوري يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام على صبره وعفوه وحلمه على من ظلمه بعد أن قدر عليه — anas sharaf (@Anassharaf83) December 25, 2024

طلال مخلوف قائد الألوية و الكتائب سلم بارودة صيد و عمل تسوية و ربي يسر — ابو ابراهيم (@modikodi123) December 25, 2024

حكينا هالكلام من أول يوم ولكن تم التسامح معهم جميعاً ... حتى اللواء طلال مخلوف قائد اللواء 105 الذي ارتكب الكثير من المجازر تمت تسوية وضعه ولم يحاكم ... الدول لا تبنى على الظلم بل تبنى على العدالة.
من الآخر إذا السلطة ما جابتلي حقي... أنا رح آخد حقي بإيدي و ما حدا بيحقلو يلومني. — Wasem Wannous (@WasemWannous) December 26, 2024
إلى ذلك ألقت قوات الأمن السورية، الخميس، القبض على اللواء محمد كنجو حسن، المعروف بأنه المسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا سيئ السمعة خلال حكم نظام بشار الأسد المخلوع.

جاء ذلك في بيان لغرفة عمليات "رع العدوان"، عبر منصة "تلغرام"، أعادت نشره رئاسة الجمهورية العربية السورية على المنصة ذاتها.

ونشرت الغرفة 3 صور لـ"كنجو"، اثنتان بالزي الرسمي والأخيرة بملابس مدنية خلال إلقاء القبض عليه.

وقالت: "الصور الأولى للواء محمد كنجو حسن، بعد أن قامت قوات الأمن العام بإلقاء القبض عليه".

وأضافت أنه "كان المسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا" بريف دمشق.

وفي منشور آخر قالت الغرفة: هذا "المجرم كان المسؤول الأول عن إعدام آلاف الشباب السورين المعتقلين في صيدنايا، وستتم محاكمته أمام الشعب مباشرة".

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "كنجو" أحد ضباط النظام المخلوع، وشغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.

رئيس القضاء العسكري
محمد كنجو حسن

في رقبته أكثر من ٥٠ الف ضحية حكم عليهم بالإعدام ..

الإن تم القبض عليه ..#سوريا pic.twitter.com/C4dCrLD92c — د. عبدالرحمن النصار (@alnassar_kuw) December 26, 2024


مقالات مشابهة

  • مياه ملوثة بمواد كيميائية تصل لأهالي الحوز في الأنبار
  • الأنبار.. شارع المستودع يشلُّ حركة الزبائن ويكبد المشاريع التجارية خسائر تجاوزت 75% (صور)
  • رفع أذان صلاة الجمعة يتسبب بنزاع عائلي في الأنبار
  • مقيمون: مهلة «تسوية أوضاع المخالفين» تعكس القيم النبيلة للإمارات
  • الأنبار.. توقيع عقد إحالة مستشفى الخالدية بسعة 100 سرير
  • القبض على مسؤول الإعدامات بصيدنايا.. وجدل بعد تسوية أوضاع أحد أبرز ضباط الأسد
  • المنصة الإقليمية للصناعة الرقمية FDC Summit تعلن عن ملامح دورتها السابعة أبريل 2025
  • مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
  • فقدان الاتصال بموظف لبناني يعمل لدى مركز الوحدة الإندونيسية بعد خروجه من بلدته تبنين عبر وادي الحجير
  • ليبيا تواجه تحديات إنسانية مع وصول أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني منذ أبريل