تواصل حالات النزوح الداخلي في اليمن جراء حرب ذراع إيران
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تتواصل عمليات النزوح الداخلية في عدد من المحافظات اليمنية، ما فاقم من تداعيات المعاناة الإنسانية في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
ورصدت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث لها، ارتفاعاً كبيراً في حالات النزوح الداخلي باليمن في الأسبوع الثالث من أبريل الجاري، مسجلة أعلى مستوى لها منذ نحو شهرين، وبزيادة وصلت إلى أكثر من ستة أضعاف مقارنة بالأسبوع الثاني من الشهر نفسه.
وقالت المنظمة إنها رصدت نزوح 44 أسرة خلال الأسبوع الماضي، وقالت إن هذا العدد مثّل زيادة بنسبة 529% مقارنة بالأسبوع السابق والذي نزحت فيه 7 أسر فقط.. مضيفة إن المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن الصراع كانت السبب الرئيسي لمعظم النزوح الجديد.
على الصعيد أفاد تقرير حكومي حديث الأربعاء، أن حالات النزوح الداخلي في اليمن تراجعت في الربع الأول من العام الجاري إلى أدنى مستوى لها خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة.
وأحصى التقرير الحكومي الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نزوح 1057 أسرة بين يناير ومارس من عشرين محافظة في البلاد وتوزعت على عشر محافظات.
وطبقا للتقرير فإن حالات النزوح المسجلة في الثلاثة الأشهر الأولى من هذا العام تمثل انخفاضاً بنسبة 196 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي التي شهدت نزوح ما يقرب من 3133 أسرة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حالات النزوح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف بسقوط ضحايا مدنيين جراء هجماتها في اليمن
أكد البنتاغون، أن القوات الأمريكية على علم بالتقارير التي تتحدث عن سقوط خسائر مدنية جراء هجماتها في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم “تُؤخذ على محمل الجد”.
وقال مسؤول أمريكي رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة “الجزيرة” الإخبارية إن واشنطن لديها آلية لمراجعة تلك التقارير، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الآلية أو نتائجها المحتملة.
وأوضح أن العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن "تحقق تقدماً"، مؤكدًا أنها أسفرت عن تدمير “مواقع قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن لأسلحة متطورة” ومع ذلك، امتنع المسؤول عن تقديم تفاصيل محددة حول هذه العمليات أو الخسائر الناجمة عنها.
ويوم الخميس الماضي، قالت وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، إن عدد القتلى في القصف الأمريكي على ميناء رأس عيسى ارتفع إلى 80 قتيلا و150 جريحا.