الدكتورة هناء ربيع: توجّه نصائح للأمهات لوقاية الأطفال من الإصابة بالجدري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة هناء ربيع استشاري طب الأطفال، إنّ أمراض الشتاء تنتشر بين الأطفال في هذه الفترة، ويجب على الأمهات الاهتمام بصحة أطفالهن وحمايتهن من الإصابة بالأمراض، ومنها الجدري، الذي تظهر أعراض الإصابة به بعد يومين من العدوى.
وأضافت الدكتورة هناء ربيع استشاري طب الأطفال، أنّ فترة النقاهة الخاصة بالطفل تصل إلى 28 يوما، ويُصاب به الأطفال الذين لم يحصلون على تطعيم منه أو أعمارهم أقل من عامين، لافتا إلى أنّ الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 7 سنوات أقل عرضة للإصابة بالمرض.
وأكدت الدكتورة هناء ربيع، أنّ مرض الجدري ليس خطيرا على 90% من المصابين به، و10% منهم فقط تحدث لهم مضاعفات، تتمثل في «التهاب فيروسي في المخ، أو التهاب رئوي أو بكتيري»، موضحة أنّ العدوى بالحصبة تحدث عن طريق التنفس أو الرزاز أو لمس الحبوب أو الطفح الجلدي.
وطالبت الدكتورة هناء ربيع استشاري طب الأطفال، أولياء الأمور حال رصد أي أعراض، بالتوجه إلى الطبيب المختص للحصول على الأدوية المناسبة لحالة الطفل، والاهتمام بالتغذية السليمة للطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإصابة بالجدري
إقرأ أيضاً:
التدخين السلبي: خطر خفي يهدد صحة الأطفال وجيناتهم
أميرة خالد
لا يقتصر تأثير التدخين السلبي على التسبب في مشكلات تنفسية للأطفال، بل يمتد ليطال تركيبتهم الجينية، محدثًا تغييرات قد تكون دائمة.
وفي دراسة حديثة شملت 2695 طفلًا من ثماني دول أوروبية كشفت أن التعرض لدخان السجائر في المنزل قد يؤدي إلى تغييرات جينية تُعرف بـ”مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation)، وهو تعديل كيميائي يؤثر على كيفية قراءة الجينات وتنظيمها، ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل الربو والسرطان مستقبلًا.
ومثيلة الحمض النووي هي عملية تُضاف فيها مجموعة كيميائية (ميثيل) إلى مناطق معينة من الحمض النووي، مما قد يؤدي إلى تثبيط أو تنشيط بعض الجينات دون تغيير تسلسلها الأصلي.
وهذه التعديلات قد تؤثر على إنتاج البروتينات والوظائف الحيوية في الجسم، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مستقبلاً.
وأظهرت الدراسة أن التدخين السلبي يؤدي إلى تغيرات في 11 منطقة جينية مرتبطة بأمراض مختلفة، ست منها على وجه التحديد لها علاقة بالربو والسرطان، وهما من أبرز المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.
وقد تساهم التغيرات الجينية الناتجة عن التدخين السلبي في زيادة مخاطر الإصابة بـ:الربو، حيث أن التعرض لدخان السجائر يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض لدى الأطفال المصابين به مسبقًا.
وتؤدي كذلك للإصابة بالسرطان، حيث أن التدخين السلبي قد يكون عاملاً في تحفيز بعض التغيرات الجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان، لا سيما سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فالتأثير الجيني الناتج عن التعرض للدخان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مستقبلاً.
وتؤكد هذه الدراسة الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، سواء داخل المنازل أو في الأماكن العامة، وذلك من خلال:الامتناع التام عن التدخين داخل المنازل، حتى في الغرف المنفصلة، لأن الجسيمات الضارة تنتشر بسهولة، ورفع الوعي بين الآباء والأمهات حول المخاطر الجينية والصحية التي قد تصيب أطفالهم بسبب التدخين السلبي، وتطبيق سياسات صارمة تحد من التدخين في الأماكن المغلقة والمرافق العامة لحماية الفئات الأكثر تأثرًا، خصوصًا الأطفال.