كوريا الديمقراطية: العقوبات الأمريكية وسيلة واشنطن للهيمنة على الدول الأخرى
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكدت كوريا الديمقراطية أن العقوبات الأمريكية ضدها هي مجرد أداة دبلوماسية تفضلها الولايات المتحدة بشدة، ووسيلة تراهن بها على الهيمنة على الدول الأخرى وجعلها تابعة لها.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي للشؤون الأمريكية كيم إون تشول قوله في بيان: “إن العقوبات الشديدة التي كشفت عنها الإدارة الأمريكية الحالية ليست جديدة بأي حال من الأحوال بالنسبة لكوريا الديمقراطية التي عاشت تحت مثل هذه العقوبات من القوى المعادية لأكثر من نصف قرن، بل إنها تشكل حافزاً وقوة دافعة شجعت على التطوير التدريجي للقوة الوطنية لكوريا الديمقراطية وتشكل حبل مشنقة يلف رقبة الولايات المتحدة”.
وأشار تشول إلى أن تطوير الأسلحة النووية في كوريا الديمقراطية انطلق منذ البداية رداً على التهديدات النووية من قبل الولايات المتحدة، مبيناً أن بلاده ستواصل تطوير الأسلحة النووية في حال فرض المزيد من العقوبات.
وختم تشول بالقول: إن كوريا الديمقراطية ستدافع بشكل موثوق عن حقوقها السيادية ومصالحها الأمنية في مواجهة التهديدات العدائية والعقوبات والضغوط المتصاعدة باستمرار من الولايات المتحدة وستتخذ إجراءات عملية لجعل قوتها التقنية العسكرية لا رجعة فيها.
العقوبات الأمريكية 2024-04-25Zeinaسابق روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استمرار القصف الإسرائيلي انظر ايضاً أنطونوف: العقوبات الأمريكية لن تثني روسيا عن حماية مصالحها
واشنطن-سانا أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن العقوبات
آخر الأخبار 2024-04-25كوريا الديمقراطية: العقوبات الأمريكية وسيلة واشنطن للهيمنة على الدول الأخرى 2024-04-25روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استمرار القصف الإسرائيلي 2024-04-25أنطونوف: وعود كييف لواشنطن بعدم استخدام صواريخ أتاكمز لقصف الأراضي الروسية كاذبة 2024-04-25استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رام الله 2024-04-24فيتو روسي ضد مشروع قرار أمريكي ياباني بشأن منع نشر أسلحة نووية في الفضاء 2024-04-24إدارة الموانئ تنجز عملية توحيد المناهج العلمية الخاضعة لامتحانات السلطة البحرية وأتمتة امتحاناتها 2024-04-24الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 8 إلى 10 درجات 2024-04-24الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في غزة 2024-04-24اتفاقية لإعادة الدور الاقتصادي والاجتماعي لأسواق حمص التراثية 2024-04-24المرصد الأورو متوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل مروعة عن المقابر الجماعية في غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 2024-04-23 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بتعديل مادة من قانون مصارف التمويل الأصغر لتحقيق دعم أكبر للمشاريع الصغيرة 2024-04-13 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث جائزة تقديرية تسمى “جائزة الدولة التقديرية للشجاعة والعطاء” 2024-04-09الأحداث على حقيقتها الاحتلال الأمريكي يسرق دفعات جديدة من النفط والقمح السوري 2024-04-22 استشهاد 3 مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف حماة 2024-04-12صور من سورية منوعات تحذيرات من تأثير ثوران بركان جبل روانغ في اندونيسا على الطقس 2024-04-24 تقرير أممي: 282 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد العام الماضي 2024-04-24فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24 تمديد فترة التقديم للاشتراك بمسابقة السورية للبريد لـ 21 نيسان الجاري 2024-04-14الصحافة كاتب أمريكي: دعم واشنطن المستمر لـ “إسرائيل” يقتل أي فرصة لتحقيق السلام 2024-04-24 هل تغيّر العالم فعلاً؟.. بقلم: أ.د. بثينة شعبان 2024-04-22حدث في مثل هذا اليوم 2024-04-2525 نيسان 2013- مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً يقضي بإرسال قوة من الأمم المتحدة إلى مالي لتحل محل القوات الفرنسية 2024-04-2424 نيسان- ذكرى المذبحة العثمانية بحق الأرمن 2024-04-2323 نيسان – اليوم العالمي للكتاب 2024-04-2222 نيسان 1948- عصابة هاغاناه الصهيونية تستولي على مدينة حيفا الفلسطينية 2024-04-2121 نيسان 2009- إطلاق المكتبة الرقمية العالمية التابعة لليونيسكو 2024-04-2020 نيسان 2017- الجيش العربي السوري يحرر بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي من إرهابيي جبهة النصرة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العقوبات الأمریکیة کوریا الدیمقراطیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.