بيونغ يانغ-سانا

أكدت كوريا الديمقراطية أن العقوبات الأمريكية ضدها هي مجرد أداة دبلوماسية تفضلها الولايات المتحدة بشدة، ووسيلة تراهن بها على الهيمنة على الدول الأخرى وجعلها تابعة لها.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي للشؤون الأمريكية كيم إون تشول قوله في بيان: “إن العقوبات الشديدة التي كشفت عنها الإدارة الأمريكية الحالية ليست جديدة بأي حال من الأحوال بالنسبة لكوريا الديمقراطية التي عاشت تحت مثل هذه العقوبات من القوى المعادية لأكثر من نصف قرن، بل إنها تشكل حافزاً وقوة دافعة شجعت على التطوير التدريجي للقوة الوطنية لكوريا الديمقراطية وتشكل حبل مشنقة يلف رقبة الولايات المتحدة”.

وأشار تشول إلى أن تطوير الأسلحة النووية في كوريا الديمقراطية انطلق منذ البداية رداً على التهديدات النووية من قبل الولايات المتحدة، مبيناً أن بلاده ستواصل تطوير الأسلحة النووية في حال فرض المزيد من العقوبات.

وختم تشول بالقول: إن كوريا الديمقراطية ستدافع بشكل موثوق عن حقوقها السيادية ومصالحها الأمنية في مواجهة التهديدات العدائية والعقوبات والضغوط المتصاعدة باستمرار من الولايات المتحدة وستتخذ إجراءات عملية لجعل قوتها التقنية العسكرية لا رجعة فيها.

العقوبات الأمريكية 2024-04-25Zeinaسابق روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استمرار القصف الإسرائيلي انظر ايضاً أنطونوف: العقوبات الأمريكية لن تثني روسيا عن حماية مصالحها

واشنطن-سانا أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن العقوبات

آخر الأخبار 2024-04-25كوريا الديمقراطية: العقوبات الأمريكية وسيلة واشنطن للهيمنة على الدول الأخرى 2024-04-25روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استمرار القصف الإسرائيلي 2024-04-25أنطونوف: وعود كييف لواشنطن بعدم استخدام صواريخ أتاكمز لقصف الأراضي الروسية كاذبة 2024-04-25استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رام الله 2024-04-24فيتو روسي ضد مشروع قرار أمريكي ياباني بشأن منع نشر أسلحة نووية في الفضاء 2024-04-24إدارة الموانئ تنجز عملية توحيد المناهج العلمية الخاضعة لامتحانات السلطة البحرية وأتمتة امتحاناتها 2024-04-24الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 8 إلى 10 درجات 2024-04-24الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في غزة 2024-04-24اتفاقية لإعادة الدور الاقتصادي والاجتماعي لأسواق حمص التراثية 2024-04-24المرصد الأورو متوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل مروعة عن المقابر الجماعية في غزة

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 2024-04-23 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بتعديل مادة من قانون مصارف التمويل الأصغر لتحقيق دعم أكبر للمشاريع الصغيرة 2024-04-13 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث جائزة تقديرية تسمى “جائزة الدولة التقديرية للشجاعة والعطاء” 2024-04-09الأحداث على حقيقتها الاحتلال الأمريكي يسرق دفعات جديدة من النفط والقمح السوري 2024-04-22 استشهاد 3 مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف حماة 2024-04-12صور من سورية منوعات تحذيرات من تأثير ثوران بركان جبل روانغ في اندونيسا على الطقس 2024-04-24 تقرير أممي: 282 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد العام الماضي 2024-04-24فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24 تمديد فترة التقديم للاشتراك بمسابقة السورية للبريد لـ 21 نيسان الجاري 2024-04-14الصحافة كاتب أمريكي: دعم واشنطن المستمر لـ “إسرائيل” يقتل أي فرصة لتحقيق السلام 2024-04-24 هل تغيّر العالم فعلاً؟.. بقلم: أ.د. بثينة شعبان 2024-04-22حدث في مثل هذا اليوم 2024-04-2525 نيسان 2013- مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً يقضي بإرسال قوة من الأمم المتحدة إلى مالي لتحل محل القوات الفرنسية 2024-04-2424 نيسان- ذكرى المذبحة العثمانية بحق الأرمن 2024-04-2323 نيسان – اليوم العالمي للكتاب 2024-04-2222 نيسان 1948- عصابة هاغاناه الصهيونية تستولي على مدينة حيفا الفلسطينية 2024-04-2121 نيسان 2009- إطلاق المكتبة الرقمية العالمية التابعة لليونيسكو 2024-04-2020 نيسان 2017- الجيش العربي السوري يحرر بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي من إرهابيي جبهة النصرة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العقوبات الأمریکیة کوریا الدیمقراطیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

توقعات بحدوث انفراجة في العلاقات بين واشنطن وطهران.. ترامب يسعى لاحتواء الأزمة النووية.. وإيران تبقي على استراتيجية الردع الكامن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحداث قفزة في العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في محاولة لاحتواء الأزمة النووية المتفاقمة وضمان عدم امتلاك طهران لسلاح نووي، وذلك وسط تصاعد التوترات في هذا الملف بالشرق الأوسط، بينما يرى بعض المراقبين أن فرصة التوصل إلى اتفاق ضئيلة، فإن آخرين يعتقدون أن الظروف الحالية قد تفرض على الطرفين إعادة النظر في مواقفهما المتشددة، خاصة مع تزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، والتحديات الاستراتيجية التي تواجهها واشنطن.

إيران تقترب من القنبلة النووية وواشنطن تفقد نفوذها
يُعد البرنامج النووي الإيراني أحد أكبر التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية، خاصة مع تسارع وتيرة تخصيب اليورانيوم واقتراب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي. 

وبعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا والعراق، وتراجع نفوذ حلفائها الإقليميين مثل "حماس" و"حزب الله"، تبدو إيران أكثر إصرارًا على استخدام برنامجها النووي كأداة ردع ضد أي تهديد عسكري محتمل.

في المقابل، تجد واشنطن نفسها أمام معضلة كبيرة، حيث ينتهي هذا العام العمل بآلية "سناب باك" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيًا، وإذا لم تتحرك الإدارة الأمريكية بسرعة، فقد تخسر أحد أهم أدوات الضغط الدبلوماسي، مما يمنح طهران مساحة أوسع للمناورة.

كما أن هناك عقبات معقدة أمام أي تفاوض محتمل لطالما كانت المفاوضات مع إيران عملية معقدة، لكن هذه المرة تبدو الأمور أكثر صعوبة، نظرًا لتداخل الملف النووي مع قضايا أخرى، مثل: 

الدور الإيراني في الحرب الروسية الأوكرانية حيث يُنظر إلى الدعم العسكري الإيراني لروسيا، خاصة الطائرات المسيّرة، على أنه تهديد مباشر للمصالح الغربية.

الملف الإقليمي: تتهم واشنطن طهران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط عبر دعم الفصائل المسلحة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.

الاقتصاد الإيراني: رغم العقوبات، تمكنت طهران من تعزيز صادراتها النفطية، خاصة إلى الصين، مما يقلل من تأثير الضغوط الاقتصادية الغربية.

انعدام الثقة بين الطرفين: لا تزال إيران متشككة في نوايا ترامب بعد انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018 واغتيال الجنرال قاسم سليماني، فيما يعزز تهديد إيران باغتيال ترامب موقفه المتشدد تجاهها.

نتنياهو يضغط لعمل عسكري ضد إيران
وسط هذه التوترات، كشف تقرير أمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمارس ضغوطًا على إدارة ترامب لدفعها نحو تنفيذ ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. 

وقد جاء ذلك خلال اجتماع جمعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس، حيث ناقش الطرفان "ضرورة إحباط الطموحات النووية الإيرانية".

وفي هذا السياق، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز لقناة "فوكس نيوز" في 16 فبراير 2025، بأن إدارة ترامب "لن تدخل في مفاوضات مع إيران ما لم تتخلَّ عن برنامجها النووي بالكامل"، في موقف يعكس توجهًا أمريكيًا أكثر تشددًا تجاه طهران.

إيران ترفض الضغوط وتؤكد استمرار برنامجها النووي
في المقابل، ردّت إيران على هذه التحركات بتصريحات قوية، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي: "عندما يتعلق الأمر بدولة مثل إيران، فإنهم لا يستطيعون فعل شيء"، مشددًا على أن "التهديدات لن تثني طهران عن موقفها النووي".

ويبدو أن إيران تعتمد استراتيجية "الردع النووي الكامن"، أي البقاء على عتبة امتلاك سلاح نووي دون تجاوزه رسميًا، مما يمنحها قدرة تفاوضية أكبر دون التورط في مواجهة عسكرية مباشرة.

إيران بين ثلاث سيناريوهات خطرة
وفقًا لمحللين دوليين، تواجه إيران ثلاثة خيارات رئيسية خلال الأشهر المقبلة جاءت كالتالي:

الاحتفاظ بقدراتها النووية عند مستوى "الردع الكامن"، أي الإبقاء على القدرة التقنية لإنتاج سلاح نووي عند الحاجة، دون تجاوز الخطوط الحمراء الدولية.

والتسريع نحو امتلاك قنبلة نووية، في حال تصاعد التهديدات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية.

خيار التفاوض، وهو الحل الأقل احتمالًا حاليًا، لكنه قد يصبح ضروريًا إذا تزايدت الضغوط الاقتصادية والعسكرية على طهران.

تأثير حرب غزة 2023 على حسابات إيران النووية
لعبت حرب غزة عام 2023 دورًا مهمًا في تغيير موازين القوى الإقليمية، حيث شهدت إيران تراجعًا في نفوذها على حلفائها التقليديين، مثل "حزب الله" و"حماس". 

كما أن الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة ضد مواقع إيرانية في سوريا والعراق أضعفت قدرة طهران على استخدام وكلائها في المواجهات الإقليمية. في ظل هذا الوضع، أصبح البرنامج النووي هو أداة الردع الأهم بيد النظام الإيراني.

هل تلجأ واشنطن إلى الخيار العسكري؟
رغم التصريحات القوية من إدارة ترامب، فإن خيار الضربة العسكرية ضد إيران يبقى محفوفًا بالمخاطر، إذ قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة تشمل الخليج العربي، مع احتمال شن "حزب الله" و"الحوثيين" هجمات ضد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

في الوقت ذاته، فإن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، مع احتمال قيام السعودية ودول أخرى بالسعي لامتلاك قدرات مماثلة.

ما هي فرص نجاح الدبلوماسية؟
إذا قررت إدارة ترامب الدخول في مفاوضات مع إيران، فإن نجاحها يعتمد على عدة عوامل، أهمها:

إعطاء الأولوية للملف النووي دون ربطه بالقضايا الإقليمية الأخرى.

تقديم ضمانات اقتصادية لإيران مقابل التزامها بتقييد برنامجها النووي.

كسب دعم الصين وروسيا لمنع طهران من استخدام تحالفاتها لتعطيل أي اتفاق جديد.

تعزيز آليات التفتيش الدولية لضمان عدم قدرة إيران على استئناف أنشطتها النووية سرًا.

مواجهة مفتوحة أم حل دبلوماسي إلى أين ينتهي الأمر؟
في ظل المواقف المتصلبة من جميع الأطراف، تبدو المنطقة مقبلة على مرحلة خطيرة، حيث لا يمكن استبعاد أي سيناريو، سواء كان تصعيدًا عسكريًا أو انفراجة دبلوماسية. 

ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية المقبلة، قد يلجأ ترامب إلى محاولة تحقيق "نصر دبلوماسي" عبر اتفاق جديد مع إيران، ولكن إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، فقد تجد المنطقة نفسها أمام مواجهة عسكرية غير محسوبة العواقب.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • الكرملين: رفع العقوبات الأمريكية شرط لتطبيع العلاقات
  • مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • العراق في موقع سيء بمؤشر الديمقراطية لعام 2024
  • توقعات بحدوث انفراجة في العلاقات بين واشنطن وطهران.. ترامب يسعى لاحتواء الأزمة النووية.. وإيران تبقي على استراتيجية الردع الكامن