حقق الاقتصاد الكوري الجنوبي نموًا بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين خلال الربع الأول من العام 2024 ، مع انتعاش الإنفاق الخاص، والاستثمار في البناء، وارتفاع الصادرات، وذلك وفقًا للبيانات الأولية الصادرة اليوم عن بنك كوريا المركزي.

وأظهرت بيانات البنك، التي نشرتها وكالة أنباء كوريا الجنوبية “يونهاب”، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد ارتفع بنسبة 1.

3% على أساس ربع سنوي من يناير إلى مارس.

ووفق البيانات، يمثل معدل النمو في الربع الأول من 2024 أعلى مستوى منذ الربع الأخير في عام 2021 عندما نما الاقتصاد بنسبة 1.4%.

وكان اقتصاد كوريا الجنوبية قد نما بنسبة 0.6% على أساس ربع سنوي في الربع الأخير من العام الماضي.

وعلى أساس سنوي، نما اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 3.4% في الربع الأول، وهو أعلى من نمو بنسبة 2.2% في الربع الأخير من عام 2023.

وأفادت البيانات بارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% خلال الربع الأول، متباطئة من زيادة بنسبة 3.5% في الربع السابق له، في حين انخفضت الواردات بنسبة 0.7% بعد أن سجلت زيادة بنسبة 1.4% في الربع السابق له.

وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي ثابتاً عند 3.5% للمرة العاشرة على التوالي، حيث يتوقع اعتدالاً أبطأ من المتوقع في التضخم.

وتباطأ النمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى له منذ 3 سنوات في العام الماضي بسبب تراجع الصادرات وسط تشديد السياسات النقدية في جميع أنحاء العالم.

ونما الاقتصاد بنسبة 1.4% العام الماضي، متباطئا من نمو بنسبة 2.6% في 2022 ونمو بنسبة 4.3% في 2021.

ويمثل نمو 2023 أدنى مستوى منذ انكماش بنسبة 0.7% في 2020 وسط جائحة فيروس كورونا.

وبالنسبة لهذا العام، يتوقع المركزي الكوري الجنوبي أن ينتعش الاقتصاد بشكل طفيف بحوالي 2%.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

5.13 مليار درهم أرباح «أبوظبي الأول» خلال الربع الأول بنمو 23%

 

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «موديز»: البيئة التشغيلية القوية تدعم ربحية بنوك الإمارات في 2025 50 بنكاً ومؤسسة مالية تتيح تحويل الأموال خلال 10 ثوانٍ


أعلن بنك أبوظبي الأول، تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث وصل صافي أرباح المجموعة إلى 5.13 مليار درهم، مسجلاً نمواً بنسبة 23% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت أرباح المجموعة قبل الضريبة 6.13 مليار درهم، بنمو نسبته 22% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويعكس هذا الأداء المالي وفق البنك، زخم الأعمال المتصاعد، والتزايد المستمر في نشاط العملاء، وتنوّع مصادر الإيرادات، حيث حافظ بنك أبوظبي الأول على مكانة قوية تؤهله لتحقيق أفضل قيمة وتقديم عوائد مستدامة للمساهمين.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 8.81 مليار درهم، محققة زيادة نسبتها 11% مقارنة مع الربع الأول من عام 2024، بعد تسجيل نمو مزدوج الرقم عبر كافة القطاعات، وزيادة الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 22%، لتسهم بنسبة 43% من إجمالي إيرادات المجموعة، ما يؤكد نجاح استراتيجية البنك لتنويع مصادر الإيرادات.
من جهة أخرى، ارتفعت القروض والودائع بنسبة 8% و4% على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، متجاوزاً 1.3 تريليون درهم للمرة الأولى على الإطلاق.
وارتفع صافي هامش الفوائد بواقع 4 نقاط أساس مقارنة بالربع الماضي ليصل إلى 1.97%، فيما تحسنت نسبة التكاليف إلى الإيرادات لتصل إلى 22.3% مقارنة مع 24.0% خلال الربع الأول من عام 2024. 
كما ارتفع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4%، مقارنة مع 17.4% خلال الربع الأول من العام الماضي، تماشياً مع الهدف المتوسط المدى لبنك أبوظبي الأول بتحقيق عائد يتجاوز 16%، فيما حافظ البنك على الأسس المتينة للميزانية العمومية، حيث حصل على تصنيف ائتماني عند AA-. 
ويسهم الأداء القوي لبنك أبوظبي الأول خلال الربع الأول من عام 2025 في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية بارزة في القطاع المصرفي في المنطقة، ومساهم رئيسي في دفع مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. 
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، إن النتائج تعكس مواصلة المجموعة تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية مستفيدين من نمو وازدهار الاقتصاد الوطني، وتوسع شبكتها الدولية وقطاعات الأعمال، التي تضم الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين، بالإضافة إلى فروعها الخارجية، وحافظ البنك على مكانته الرائدة كبنك عالمي لدولة الإمارات بميزانية عمومية قوية وإجمالي أصول تجاوز 1.3 تريليون درهم.
ولفتت إلى ارتفاع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4% تماشياً مع التزام المجموعة بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على مدار العام، في حين حافظ البنك على إمكانات قوية تشمل السيولة العالية وجودة الأصول. 
وأكدت الرستماني مواصلة بنك أبوظبي الأول جهوده للاستفادة من الابتكارات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والتحليل التنبؤي وتحسين الخدمات، حيث قام البنك خلال الربع الأول باتخاذ خطوات إضافية لدمج الذكاء الاصطناعي وتم تعيين مستشار للذكاء الاصطناعي كمراقب في مجلس الإدارة. وحقق قطاع الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق أداءً قوياً على صعيد الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 15% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 22% مقارنة مع الربع الماضي. 
وارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للشركات بنسبة 12% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة خبراته المتخصّصة في مختلف قطاعات الأعمال والمجموعة المتكاملة من المنتجات والحلول وقدرته على تحقيق النمو في القروض والودائع بنسبة 13% و18% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، مع نمو كبير في أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير. 
كما ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، والأعمال، وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين بنسبة 11% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 7% مقارنة بالربع الماضي، ما يعكس الاستقطاب المستمر للعملاء الجدد، وتحسين تجربتهم من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وشهدت محفظة الأعمال الدولية زيادة كبيرة في الميزانية العمومية، حيث ارتفعت القروض والودائع بأكثر من 19% و13% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، من مختلف البلدان.

مقالات مشابهة

  • نمو أعلى من المتوقع في منطقة اليورو خلال الربع الأول من 2025
  • اقتصاد منطقة اليورو ينمو 0.4% في الربع الأول
  • على حافة ركود.. الاقتصاد الأمريكي يسجل أسوأ ربع سنوي وترامب يعلق
  • الاقتصاد الأميركي ينكمش 0.3% في الربع الأول بسبب عدم اليقين بشأن سياسات ترامب
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • اقتصاد منطقة اليورو ينمو بنسبة 0.4% في الربع الأول من 2025
  • 2.44 مليار درهم أرباح «أبوظبي التجاري» بنمو 14.4%
  • 5.13 مليار درهم أرباح «أبوظبي الأول» خلال الربع الأول بنمو 23%
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟