خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تعتبر الدكتورة لينا باكوفيتش خبيرة التغذية الروسية مرق العظام طعاما مثاليا لمن يرغب في التخلص من الوزن الزائد.
إقرأ المزيدووفقا للخبيرة، يساعد هذا المرق على تقليل الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام ويزود الجسم بالكولاجين الذي يساعد على ترميم الغشاء المخاطي للأمعاء وتحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.
وتقول: "يساعد اقتران مرق العظام بنظام غذائي متوازن، على إنقاص الوزن. لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين ويخلق شعورا بالشبع. كما أنه منخفض السعرات الحرارية. كما يحافظ على الجسم رطبا، ما قد يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام". بحسب موقع Eat This, Not That.
وتشير الخبيرة إلى أن مرق العظام مفيد للعظام والمفاصل، لأنه يحتوي على المغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم، وعلى الكوندرويتين (Chondroitin) والغلوكوزامين (Glucosamine).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء الصلاة أثناء الشعور بالجوع، وذلك في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية عبر يوتيوب.
وأوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولًا إذا حضر العَشاء عند إقامة الصلاة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأشار إلى أن هذا التوجيه النبوي يهدف إلى تحقيق الخشوع في الصلاة، بحيث لا ينشغل المصلي بالطعام أثناء أدائه للعبادة، مؤكدًا أن الأفضل تناول قدر يكفي لسد الجوع قبل الصلاة، ثم يمكن للمصلي استكمال طعامه بعد ذلك إن أراد.
وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول جواز تأخير الصلاة من أجل تناول الطعام، حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعند عودتهما كان قد أذن لصلاة المغرب، فتساءل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع
أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المسلم ينبغي أن يرتب وقته بحيث يجهز طعامه قبل الصلاة أو بعدها إن أمكن، أما إذا بدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، وكان الجوع سيؤثر على خشوعه، فإن تناول الطعام أولًا يكون أولى، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، إضافةً إلى حديث: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأكدت اللجنة أن الخشوع والتوجه الكامل إلى الله هو المقصود من الصلاة، ولهذا فإن الإسلام يراعي حالة المصلي النفسية والجسدية، ويوجه إلى ما يحقق أداء الصلاة بخشوع وتدبر.