خطة لتحويل العراق من أرضٍ قاحلة إلى خضراء بـ5 ملايين شجرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وزارة الموارد المائية اليوم الخميس، عن خطة لتحويل العراق من أراضٍ قاحلة إلى خضراء، عبر زرع ملايين الأشجار والواحات الخضراء في الصحراء وكذلك عند السدود المائية.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله إنَّ هناك توجهاً من قبل الحكومة لتحويل البلاد من أراضٍ قاحلة إلى خضراء، حيث تستعد الوزارة لتأمين المياه لمبادرة زراعة خمسة ملايين شجرة سواء بالمياه الجوفية أو السطحية.
وأضاف أن حملة التشجير تسهم بها عدد من الوزارات منها الزراعة وأمانة بغداد والبلديات، إضافة إلى مبادرة الحشد الشعبي لزراعة بادية السماوة بما يقرب من ثلاثة ملايين نخلة، علاوة على زراعة اشجار الزيتون والرمان التي تتحمل الظروف المناخية في الموسم الصيفي اعتماداً على المياه الجوفية واستخدام الري بالتنقيط.
ولفت إلى زراعة مساحات واسعة من المناطق الصحراوية من قبل المستثمرين، مع تنفيذ مشروع الواحات من قبل العتبتين المقدستين في كربلاء والنجف، فضلاً عن تشييد حزام أخضر لواحة بطول 27 كم جنوب غرب كربلاء لصد العواصف الرملية، وزراعة الواحات في الاراضي الصحراوية بالاشجار في المنطقة الغربية والبادية الجنوبية وبادية السماوة والشمالية والشرقية اعتماداً على المياه الجوفية.
واشار عبد الله إلى المباشرة بتنفيذ طريقة حديثة بالتغذية الصناعية للمياه الجوفية من السدود لغرض خزن المياه الاضافية في الآبار، مع المبادرة بزراعة 178 ألف شجرة في الاراضي التي تروى بالمياه السطحية في المواقع المحيطة بالسدود والسدات لتحسين الوضع البيئي، حيث تمت زراعة 15 ألف شجرة.
وتابع أن هناك حملة ستنفذ قريباً لزراعة 26 ألف شجرة في سد الموصل والدبس في كركوك والهندية وسامراء والفلوجة والرمادي والعباسية في الكوفة، حيث تواصل المحافظات عملها في توسعة المساحات الخضراء ضمن المشروع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي الذي تشهده البلاد، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زراعة الأسطح في صنعاء: حل مبتكر للأمن الغذائي وشح المياه
شمسان بوست / خاص:
مع تصاعد الأزمات الغذائية وشح المياه في العاصمة صنعاء، اتجه الكثير من المواطنين إلى استغلال أسطح منازلهم لزراعة الخضروات، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء الاقتصادية.
تقوم هذه المبادرة على زراعة محاصيل أساسية مثل الطماطم، والخيار، والخس، والبصل، باستخدام تقنيات بسيطة تعتمد على ترشيد استهلاك المياه. ويلجأ المواطنون إلى أساليب مثل الري بالتنقيط وإعادة تدوير المياه الرمادية لضمان استدامة الزراعة، في ظل ندرة المياه التي تعاني منها المدينة.
وأوضح أحمد عبد الله، أحد المزارعين على الأسطح، أن هذه المبادرة أصبحت ضرورة حتمية بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء وصعوبة الحصول عليه. وأكد أن زراعة الأسطح تساعد الأسر في تلبية احتياجاتها الغذائية بأسلوب منخفض التكلفة.
وأشارت المهندسة الزراعية أمل حسين إلى الفوائد البيئية لهذه الخطوة، موضحة أن زراعة الأسطح تساهم في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية، إلى جانب توفير مصدر غذائي مستدام للأسر.
تأتي زراعة الأسطح كحل عملي ومبتكر للتصدي للتحديات الراهنة في صنعاء، حيث تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين البيئة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي أصبحت غير كافية لتلبية احتياجات السكان.