قلق البورصات ينعش اسعار الذهب عالميًا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انتعشت اسعار الذهب، اليوم الخميس (25 نيسان 2024)، لترتفع إلى 2313 دولارا للأونصة عند الافتتاح في الأسواق الآسيوية.
وانخفضت اسعار الذهب نحو 100 دولار للأونصة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لكنه تلقى دعماً من القلق الذي يسود البورصات العالمية.
ويعد الذهب ملاذاً آمنا للاستثمار ويزداد الطلب عليه عندما يسود القلق الأسواق.
بدوره رأى محلل الأسواق المالية في FX Street، زواني ميهتا، أن بيانات النمو الأمريكي للربع الرابع التي ستصدر يوم الجمعة "سيكون لها تأثير كبير على أسعار الذهب"، حيث سيرفع أي تباطؤ في الاقتصاد الأميركي إلى ارتفاع سعر المعدن الأصفر.
يدفع تباطؤ الاقتصاد الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع، مما يوفر المزيد من الدعم لأسعار الذهب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسجلا 2686 دولارا للأونصة.. الذهب يفشل في الحفاظ على قمته ويتراجع 0.2%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع مع استمرار تأثير تقرير الوظائف الأمريكي القوي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، والذي زاد من التوقعات أن البنك الفيدرالي سيقلل من عمليات خفض أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينصب تركيز الأسواق هذا الأسبوع على بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 2679 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2689 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2686 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب خلال الأسبوع الماضي وسجل أعلى مستوى في 4 أسابيع عند 2697 دولار للأونصة، ولكنه لم يستطيع حتى الآن اختراق خط الاتجاه الهابط قصير الأجل.
أشار تقرير الوظائف الأمريكي الأقوى من المتوقع يوم الجمعة إلى أن الاقتصاد الأميركي مرن بشكل كافي ليدعم الموقف الحذر للبنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه تخفيف السياسة النقدية، خاصة وأن تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادات حادة في الرسوم الجمركية على الواردات قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.
ساهمت بيانات تقرير الوظائف أيضاً في ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أعلى مستوى منذ عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب الذي يتم تقييمه بالدولار مرتفع التكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
من جهة أخرى ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم الشهرية في الولايات المتحدة الأمريكية والمقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وكذلك خطابات العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، بحثًا عن أي علامات على انكماش الاقتصاد الأمريكي، وهو ما قد يوقف ارتفاع الدولار والعائد على سندات الخزانة ويرفع الآمال في استكمال الفيدرالي لعمليات خفض أسعار الفائدة.
البيانات الأمريكية الضعيفة التي ستصدر في المستقبل ستكون هي المحفز المطلوب بشكل كبير لتخفيف حدة المرونة الاقتصادية لتدعم المطالبة بتراجع العائدات على السندات الحكومية.
يستمر الحذر في الأسواق بشأن تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة رئاسته الجديدة في 20 يناير الجاري، وما قد ينتج عن هذا من فرض العديد من القوانين والسياسات التي تؤدي إلى رفع كبير في التعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية وما قد ينتج عن هذا من ارتفاع في معدلات التضخم وبالتالي بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
تتوقع الأسواق الآن أن يبقي البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر، وبشكل عام تشهد التوقعات انقسام بين أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة أو مرتين هذا العام، وذلك بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى 3 مرات خفض للفائدة في 2025.
وقد أشار بنك أوف أميركا في مذكرة أنه بعد تقرير الوظائف القوي للغاية في ديسمبر يعتقد البنك أن دورة التخفيض من قبل البنك الفيدرالي قد انتهت.
بينما أشارت توقعات جولدمان ساكس في مذكرة حديثة إنهم يتوقعون الآن أن يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنة بالتوقعات السابقة بثلاث تخفيضات، ومن المتوقع أيضًا أن يكون سعر الفائدة النهائي للبنك الفيدرالي مرتفع في دورة التيسير هذه.