إيطاليا تُحذر من فيروس غرب النيل القاتل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر عضو البرلمان الأوروبي عن إيطاليا جيانانتونيو دا ري من تفشي "فيروس غرب النيل" القاتل في دول الاتحاد الأوروبي، مطالبا المفوضية الأوروبية بالكشف عن خطتها لمنع تفشي هذا الفيروس.
وكشف دا ري في خطابه الموجه إلى المفوضية الأوروبية عن إحصائيات التقرير الأخير للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، والتي تظهر معدل وفيات الإصابة بالفيروس وحالات الدخول إلى المستشفى المرتفعة بشكل ملحوظ.
وقال: "هناك 92 حالة وفاة بالفيروس كما أن حوالي 87% من إجمالي المصابين اضطروا للدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وسأل عضو البرلمان الأوروبي عن إيطاليا: "هل تستطيع المفوضية الأوروبية الإجابة على الأسئلة التالية: "هل هي على علم بالتفشي السريع لفيروس غرب النيل في أوروبا؟.. وكيف تنوي مكافحة انتشاره؟".
وأكد دا ري أن فيروس غرب النيل ثبت انتقاله في أوروبا عن طريق البعوض، وفي عام 2022، سجلت أوروبا أحد أعلى مواسم الإصابة على الإطلاق، حيث بلغ عددها 1133 حالة، أي أكثر بنحو 7 أضعاف عما كانت عليه في العام الذي قبله 2021
و"حمى غرب النيل"، مرض ينتقل عن طريق البعوض بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، إلا أنه في الآونة الأخيرة تم الإبلاغ عن وجود المزيد من الحالات في المناطق غير الاستوائية في العالم. حسب ما نشرت روسيا اليوم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي إيطاليا دول الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الفيروس غرب النیل
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السابعة عشر
في أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1888، عاش سكان لندن حالة من الذعر والرعب بسبب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي طالت عددًا من النساء في منطقة “وايت تشابل” والأحياء الفقيرة المحيطة بها.
ورغم المحاولات الحثيثة لكشف هوية الجاني، بقي القاتل مجهولًا حتى اليوم، لتتحول قضيته إلى واحدة من أكثر الألغاز الإجرامية شهرة في التاريخ.
بدأت القصة بوقوع خمس جرائم قتل متتابعة، ارتُكبت جميعها بأسلوب واحد يشير إلى أن القاتل شخص واحد، حيث قُتلت الضحايا بالخنق، قبل أن تُقطع شرايين رقابهن، ثم تُشوه أجسادهن بطريقة دقيقة توحي بأن الجاني يمتلك خبرة في التشريح.
مع تصاعد الذعر في شوارع لندن، وصلت إلى وسائل الإعلام رسائل موقعة باسم “جاك السفاح”، كان بعضها مرفقًا بأجزاء بشرية، كالكلى، ما زاد من غموض القضية وأثار جنون الصحافة البريطانية، التي جعلت من “جاك السفاح” أشهر قاتل متسلسل في ذلك العصر.
ورغم الجهود المكثفة للشرطة البريطانية، لم يتمكن المحققون من القبض على القاتل أو كشف هويته، مما أدى إلى موجة غضب عارمة واحتجاجات واسعة، انتهت باستقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن، في واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في تاريخ بريطانيا العظمى.
ورغم مرور أكثر من 135 عامًا على تلك الجرائم، لا يزال لغز “جاك السفاح” غير محلول، لتظل القضية من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول.
مشاركة