بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أظهرت الصين صلابة موقفها واستعدادها للرد على أي هجوم صاروخي أميركي. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وصل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى شنغهاي، ومن هناك سيسافر إلى بكين. عادةً ما يحتفظ الدبلوماسيون بأوراقهم أقرب إلى صدورهم، لكن ضيف الصين وضعها على الطاولة. مطالبه قاطعة: يجب على بكين التوقف عن دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي وعن قمع الأويغور في شينجيانغ، وعدم التدخل في حرية الملاحة في البحار.
ولم تقصّر وزارة الخارجية الصينية في الرد، بل وضعت شروطها أمامه أيضًا، ومن ضمنها تخلي الولايات المتحدة عن مساعدة تايوان. بل، وعززت بكين مواقفها التفاوضية من خلال إظهار قوة الغواصات القادرة على صد المعتدين. جرى التحذير بطريقة فريدة من نوعها - عبر تقرير مصور، لا يمكن إلا أن يجذب انتباه المراقبين في الخارج، ألّفته البحرية الصينية- فقد تابع المشاهدون غواصة صينية تعمل بالطاقة النووية تطلق صاروخا باليستيا من طراز JL-2. وكان البنتاغون قد أصدر، العام الماضي، تقريرًا عن القوة العسكرية الصينية، يقول إن الصاروخ JL-2 قادر على استهداف غرب الولايات المتحدة وألاسكا وهاواي.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من المحتمل جدًا أن بكين، من خلال عرض هذه الغواصة، أرادت الرد على تصريحات بلينكن القاسية. ولديها ما ترد به. بنت الصين مجموعة متكاملة من القوات النووية البحرية. ومن حيث عدد الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، تحتل الصين المرتبة الثالثة في العالم، بعد الولايات المتحدة وروسيا. لدى الصين العديد من الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء. وهي مناسبة تمامًا للعمليات القتالية على طول الساحل الصيني. لكن الولايات المتحدة تمتلك أكثر من 50 غواصة تعمل بالطاقة النووية. لذا فإن الصين تتخلف عنها بشكل جدي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، تفاقم أزمة الطاقة في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر2023 حيث تضررت بشدة شبكات التزود بالكهرباء في مختلف مدن ومناطق القطاع.
ولم يجد السكان بدا من البحث عن بدائل، وأولها الطاقة الشمسية. ظهرت بعدها محطات الشحن التي تعمل بهذا النوع من الطاقة إضافة إلى محلات إصلاح البطاريات البديلة.
وبحسب شركة الكهرباء الوطنية في غزة، فإن الخسائر التي تم إحصاؤها في المناطق التي وصلت إليها فرقها لا تقل عن 450 مليون دولار حيث بلغت نسبة الدمار أكثر من 80%. ولم نعد نشاهد في غزة أعمدة الكهرباء وإنارة الشوارع لأن أغلبها دُمّر أو تضرر خلال 14 شهرا من الحرب الدامية على القطاع برمّته.
إرتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 47,583 قتيلا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في قطاع غزة : "وصل مستشفيات قطاع غزة 31 شهيدا منهم 28 شهيد انتشال، وشهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد و 4 إصابات خلال 24 ساعة الماضية".
وذكرت الوزارة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة كذلك إلى ارتفاع حصيلة مصابي العدوان الإسرائيلي إلى 111,633 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ودعت الوزارة ذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
نقلت وكالة رويترز عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إن قطاع غزة سيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة من قبل إسرائيل عند انتهاء الحرب.
وبحسب الوكالة فقد صرح ترامب قائلا “ لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين في غزة والفلسطينيون سيعاد توطينهم في مجتمعات أكثر أمانا في المنطقة”.
نتوقع أن تختفي فكرة ملكية غزة
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مستشارين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم: “نتوقع أن تختفي فكرة ملكية غزة بعد أن اتضح لترمب أنها غير قابلة للتطبيق”.
وفي سياق متصل، يري الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين أن خطة ترامب بشأن غزة مغرية لإسرائيل لكن فرص نجاحها منخفضة جدا.
ونقلت صحيفة معاريف عن يادلين قوله، إن ترامب أعطى نتنياهو أداة سياسية لتجاوز المرحلة الثانية من صفقة الأسرى وأوهم سموتريتش بوعود بشأن نقل سكان غزة وإعادة الإعمار.
وذكر يادلين قائلا: “التهديد بوقف المساعدات الأمريكية لن يدفع مصر إلى استقبال الغزيين وأرى أن نقل حماس إلى الضفة أمر غير واقعي”.
وختم يادلين تصريحاته قائلا: “أحذر من مخاطر خطة ترامب على العلاقات مع مصر والأردن إذ يرفض السيسي استقبال أي فلسطينيين من غزة”.