المصرف المركزي يعزز مبادرات التكنولوجيا الإشرافية ضمن برنامج تحوّل البنية التحتية المالية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وقّع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، و شركة ” أكسنتشر”، اتفاقية تعاون، لتوفير الحلول التكنولوجية الرقمية ضمن برنامج تنفيذ الخدمات التحولية لمنصة التكنولوجيا الإشرافية وبرنامج إدارة البيانات المؤسسية.
وتهدف منصة التكنولوجيا الإشرافية، إحدى المبادرات الرئيسية لبرنامج تحوّل البنية التحتية المالية للمصرف المركزي، إلى تعزيز فعالية العمليات الرقابية والإشرافية التي يقوم بها عبر تبنّي التقنيات الحديثة بغية تسريع التحول الرقمي من خلال أتمتة الأنشطة المرتبطة بالبنوك والمؤسسات المالية الأخرى المرخصة وتبسيطها، وتمكينها من أداء عملياتها بأفضل مستوى، إلى جانب ضمان امتثالها للأنظمة، بما يسهم في تعزيز استقرار النظام المالي لدولة الإمارات وحمايته من عمليات غسل الأموال والجرائم المالية الأخرى.
كما يهدف برنامج إدارة البيانات المؤسسية إلى تكامل البيانات الخاصة بالمصرف المركزي، وتوفير خدمات متقدمة لأتمتة وتحليل هذه البيانات لاتخاذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال منصة إشرافية موحدة.
وسيسهم البرنامج في تطوير رؤية شاملة لمنظومة المصرف المركزي، على نحو يضمن تطبيق معايير حوكمة البيانات المطلوبة، والاستفادة المثلى من التكنولوجيا المتاحة، لتعزيز إدارة البيانات والتحليلات وآليات إعداد التقارير.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تنفيذ المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمي للمصرف المركزي في عدة مجالات مثل عمليات التراخيص والرقابة والإنفاذ وذلك خلال العامين المقبلين.
وتم تكليف شركة “أكسنتشر” عقب عملية تقييم شاملة، تضمنت قياس قدرة الحلول التي تقدمها الشركة على تلبية متطلبات إنشاء بنية تحتية متكاملة.
وقال سعادة أحمد القمزي، مساعد المحافظ لقطاع الرقابة على البنوك والتأمين: “يشكل تنفيذ الخدمات التحولية لمنصة التكنولوجيا الإشرافية وبرنامج إدارة البيانات المؤسسية خطوة مهمة لدعم رحلة المصرف المركزي نحو التحول الرقمي والابتكار. كما سيسهم في دعم النمو والتنويع في قطاع الخدمات المالية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي”.
من جهته، قال عمر بولس، المدير العام الإقليمي لشركة أكسنتشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسعدنا التعاون مع مصرف الإمارات المركزي في هذه المبادرة التحويلية، والاستعانة بخبراتنا الرقمية وقوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز مستقبل النظام المالي لدولة الإمارات. سيمثل إنشاء منصة التكنولوجيا الإشرافية إنجازاً هاماً جديداً في الشراكة الوثيقة بين المصرف المركزي وشركة “أكسنتشر” بعد منصة المدفوعات الفورية.”وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة البیانات المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.
وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.
كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.
وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.
ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.
إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.