وقّع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، و شركة ” أكسنتشر”، اتفاقية تعاون، لتوفير الحلول التكنولوجية الرقمية ضمن برنامج تنفيذ الخدمات التحولية لمنصة التكنولوجيا الإشرافية وبرنامج إدارة البيانات المؤسسية.

وتهدف منصة التكنولوجيا الإشرافية، إحدى المبادرات الرئيسية لبرنامج تحوّل البنية التحتية المالية للمصرف المركزي، إلى تعزيز فعالية العمليات الرقابية والإشرافية التي يقوم بها عبر تبنّي التقنيات الحديثة بغية تسريع التحول الرقمي من خلال أتمتة الأنشطة المرتبطة بالبنوك والمؤسسات المالية الأخرى المرخصة وتبسيطها، وتمكينها من أداء عملياتها بأفضل مستوى، إلى جانب ضمان امتثالها للأنظمة، بما يسهم في تعزيز استقرار النظام المالي لدولة الإمارات وحمايته من عمليات غسل الأموال والجرائم المالية الأخرى.

كما يهدف برنامج إدارة البيانات المؤسسية إلى تكامل البيانات الخاصة بالمصرف المركزي، وتوفير خدمات متقدمة لأتمتة وتحليل هذه البيانات لاتخاذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال منصة إشرافية موحدة.

وسيسهم البرنامج في تطوير رؤية شاملة لمنظومة المصرف المركزي، على نحو يضمن تطبيق معايير حوكمة البيانات المطلوبة، والاستفادة المثلى من التكنولوجيا المتاحة، لتعزيز إدارة البيانات والتحليلات وآليات إعداد التقارير.

وبموجب الاتفاقية، سيتم تنفيذ المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمي للمصرف المركزي في عدة مجالات مثل عمليات التراخيص والرقابة والإنفاذ وذلك خلال العامين المقبلين.

وتم تكليف شركة “أكسنتشر” عقب عملية تقييم شاملة، تضمنت قياس قدرة الحلول التي تقدمها الشركة على تلبية متطلبات إنشاء بنية تحتية متكاملة.

وقال سعادة أحمد القمزي، مساعد المحافظ لقطاع الرقابة على البنوك والتأمين: “يشكل تنفيذ الخدمات التحولية لمنصة التكنولوجيا الإشرافية وبرنامج إدارة البيانات المؤسسية خطوة مهمة لدعم رحلة المصرف المركزي نحو التحول الرقمي والابتكار. كما سيسهم في دعم النمو والتنويع في قطاع الخدمات المالية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي”.

من جهته، قال عمر بولس، المدير العام الإقليمي لشركة أكسنتشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسعدنا التعاون مع مصرف الإمارات المركزي في هذه المبادرة التحويلية، والاستعانة بخبراتنا الرقمية وقوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز مستقبل النظام المالي لدولة الإمارات. سيمثل إنشاء منصة التكنولوجيا الإشرافية إنجازاً هاماً جديداً في الشراكة الوثيقة بين المصرف المركزي وشركة “أكسنتشر” بعد منصة المدفوعات الفورية.”وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إدارة البیانات المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً

كشف تقرير لمجموعة "جي 42" أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.

ويستكشف تقرير المجموعة بعنوان "الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات" بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في "بوليتيكو"، القضايا الملحة لفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي، ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، ويسلط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
ويقدم التقرير رؤى قيمة لكيفية تعامل الدول مع البيئة التنظيمية المعقدة، وضمان الامتثال مع تعزيز الابتكار، حيث يعد فهم هذه العناصر وإدارتها بشكل استراتيجي أمراً بالغ الأهمية للدول لدفع الاستقرار الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في عالم رقمي مترابط بشكل متزايد. سيادة البيانات

وحسب التقرير، تؤثر اللوائح العالمية مثل GDPR وCSL وCLOUD Act بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير أنه رغم تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولفت التقرير إلى أن الشركات تعمل بشكل متزايد على تكييف استراتيجياتها في الذكاء الاصطناعي للامتثال لقوانين حوكمة البيانات الإقليمية، ما يؤدي إلى بناء المزيد من مراكز البيانات المحلية ،وتطوير حلول مبتكرة لإدارتها ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى أن توحيد معايير حوكمة البيانات عبر المناطق يطرح تحديات وفرصاً في نفس الوقت، ما يشجع التعاون الدولي لإرساء مبادئ مشتركة مثل السلامة والأمن والثقة.

حلول  آمنة

وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة "جي 42"، إن نتائج التقرير تسلط الضوء على الدور المحوري للبنية التحتية السحابية السيادية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن "جي 42" في طليعة هذه التحولات، حيث تقدم حلولاً سحابية آمنة، ومتوافقة وقابلة للتوسع تتماشى مع قوانين سيادة البيانات الوطنية.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنَة" لـ"جي 42": "مع تزايد تركيز الأولويات الوطنية على السيادة الرقمية، لم يكن دور مراكز البيانات في توفير البنية التحتية الآمنة والمحلية أكثر أهمية من أي وقت مضى، في خزنَة، نحن ملتزمون بتوسيع قدراتنا لتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصادات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وضمان دعم بنيتنا التحتية أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية، والامتثال للأطر الحكومية المحلية والمعايير الدولية".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي: هجماتنا تستهدف تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله
  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية
  • الجيش الروسي يستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية
  • المركزي المكلف من الرئاسي ينفي “الشائعات” حول بياناته المالية مؤكدا التزامه التام بالشفافية
  • وزير النقل الأسبق: الإنفاق على مشروعات البنية التحتية يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية تحمي الدولة من أي خطر خارجي
  • تعاون ” الأمن السيبراني” و”Immersive Labs” لمواجهة تهديدات البنية التحتية
  • جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية لـAI لا يزال قويا
  • «جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً
  • جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً