انتقادات لاجتماع اردوغان مع القادة السنة: تحت ظلال العلم التركي لا العراقي وتجاوز للقضايا الحساسة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
25 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: شهدت زيارة الرئيس التركي إلى بغداد مجموعة من اللقاءات السياسية الخاصة، وتمت مناقشة ملفات حساسة تتعلق بالشأن العراقي، وقد تنوعت المحادثات لتشمل المكون السُني والتركماني، إلا أن تحليلات اعتبر اللقاءات تدخلاً في الشؤون الداخلية للبلاد.
وحضرت جميع القيادات السياسية السُنية، اللقاءات، إلا أنه لفت الانتباه أن وضع العلم العراقي تم تجاهله في تلك الاجتماعات، ليعتبر ذلك تصرفًا يثير التساؤلات حول الأولويات والانتماءات في تلك اللقاءات السياسية.
و لم تتطرق اللقاءات إلى الخروقات التي تمارسها تركيا في الأراضي العراقية، من خلال القصف المستمر وانتهاك سيادة العراق، بالإضافة إلى قطع حصص العراق المائية. هذا النقص في التطرق إلى هذه القضايا الحساسة قد أثار تساؤلات حول التزام تركيا بالاحترام المتبادل والحوار البناء بين البلدين.
وتعتبر اللقاءات التي جرت بعيدًا عن إطار الحكومة من التدخلات السافرة على الشؤون الداخلية للبلد. و يثير هذا الأمر قلق البعض حول حجم التأثير الخارجي على السياسة الداخلية للعراق وقراراته المستقلة.
من المهم أن يطرح التساؤل حول سبب سماح الحكومة بإجراء لقاء طائفة دون طائفة أخرى خلال زيارة الرئيس التركي.، وقد تعكس هذه القرارات التفضيلية انحيازًا محتملاً وتفسيرات متناقضة تشير إلى عدم المساواة في التعامل مع المكونات السياسية في البلاد.
وتجسد وتؤكد اللقاءات السياسية التي جرت خلال زيارة الرئيس التركي، الحس الطائفي الموجود لدى بعض القادة السياسيين، الأمر الذي يزيد من التوترات السياسية داخل البلاد.
و تحتاج الحكومة العراقية إلى توضيح وشفافية فيما يتعلق باللقاءات السياسية التي تجرى خلال زيارات الزعماء الأجانب، وضمان أن تتم هذه اللقاءات بصورة عادلة وتحترم سيادة العراق وتوازن المكونات السياسية المختلفة. كما يجب أن تتخذ الحكومة إجراءات للتأكد من عدم التدخل الخارجي غير المرغوب فيه في الشؤون العراقية وضمان سيادة البلاد.
وقال المحلل السياسي في المسلة ، انه يتعين على الحكومة أيضًا العمل على تعزيز الشفافية والحسابية في علاقتها مع الدول الأخرى، بما في ذلك تركيا. ينبغي أن تكون العلاقات الخارجية للعراق مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل للسيادة والتعاون البناء.
كما يجب على العراق أن يعمل على تعزيز قدرته الوطنية وتعزيز مؤسساته الداخلية لتحقيق الاستقلالية والقدرة على صنع القرار السيادي.
وانتقد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، لقاء الرئيس التركي اردوغان مع قيادات المكون السُني معتبرا ان الارتماء بأحضان تركيا بهذه الطريقة تعطي رسالة خطيرة الى الشعب العراقي.
واكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي على ان الاجتماعات كشفت سيطرة الرئيس التركي على جميع الحاضرين في الاجتماع.
وقال اللامي إن “عدم وجود العلم العراقي خلال الاجتماع امر لا يمكن تجاوزه”، مشيرا الى ان “اردوغان اراد من خلال اللقاء ان يوصل رسالة الى الشعب العراقي بان هؤلاء اتباع لدي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: اللقاءات السیاسیة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
روبي ترد على انتقادات إطلالتها الأخيرة
نشرت الفنانة روبى تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ترد فيه على انتقادها بسبب إطلالتها الأخيرة.
ردت روبى على الانتقادات قائلة: "حقك عليا يا سوما يا أختى".
وشاركت الفنانة روبي في مهرجان "ساوندستورم" من ميدل بيست في المملكة العربية السعودية، وأحيت أحد أنجح الحفلات خلال الموسم بحضور كامل العدد وتفاعل كبير من قبل الجمهور.
وتألقت روبي بإطلالة مبهجة خطفت الأنظار بمجرد تواجدها على مسرح الحفل حيث أشاد الجمهور بالإطلالة برتقالية اللون ببصمات سيدريك حداد وزهير مراد لتنضم الإطلالة إلى قائمة إطلالاتها المختلفة خلال الفترة الماضية.
وقدّمت روبي عددًا من الأغاني وسط حماس كبير من الجمهور الذي استمر في التصفيق والرقص مع روبي على مدار الحفل، وكان تواجد روبي في المهرجان للعام الثاني على التوالي بعد حفلها الناجح في المرة الأولى.
وقابلت روبي النجم أحمد سعد في موقف عفوي حين رأته مرتديًا ملابس المهندس متخفيًا قبل لقاء جمهوره بالحدث نفسه وأبدت إعجابها بالفكرة وأشادت بإطلالة سعد في موقف كوميدي كما قابلت النجم ناصيف زيتون وتبادل الطرفان الحديث بشكل ودود وأشاد كل طرف بإطلالة الآخر.