ذياب بن محمد بن زايد يفتتح النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للتنقُّل»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للتنقُّل».
ويُعقَد «أسبوع أبوظبي للتنقُّل» تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بتنظيم من دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ويواصل فعالياته حتى 1 مايو 2024، ليسهم في صياغة مستقبل قطاع النقل في الإمارة.
حضر حفل الافتتاح عدد من الوزراء وأصحاب المعالي والسعادة وكبار مسؤولي الشركات والجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية والهيئات التنظيمية العالمية والشركات الناشئة، إضافة إلى ممثّلين عن الجهات الراعية للحدث، منها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وشركة أبوظبي للمطارات، والاتحاد للقطارات، والاتحاد للطيران، وشركة بيانات، وشركة أبوظبي للنقل، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة «إيه دي كيو» لخدمات الطيران والفضاء.
واطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، في جولة على هامش الحفل، على فعالية «دريفت إكس» العالمية، الحدث الذي يجمع قادة القطاع والمبتكرين لاستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع التنقُّل المستدام في جميع أنحاء العالم، وهي أولى فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقُّل، وتُعقَد في الفترة من 25 إلى 26 إبريل 2024.
وتضمَّن حفل الانطلاق إعلان مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، عن تفاصيل الهُوية المؤسَّسية الجديدة «أبوظبي للتنقُّل»، التي تتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدُّماً في العالم. وتهدف إلى إنشاء منظومة تنقُّل ذكية آمنة ومستدامة وتنافسية في جميع أنحاء الإمارة. وتتسع مهام «أبوظبي للتنقُّل» لتشمل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، إضافةً إلى تراخيص السائقين والمركبات، ما يعزِّز الالتزام بتطوير منظومة التنقُّل في المنطقة.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «يسرُّنا الكشف عن الهُوية المؤسَّسية الجديدة (أبوظبي للتنقُّل) في حفل انطلاق أسبوع أبوظبي للتنقُّل، برعاية كريمة من سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تشكِّل (أبوظبي للتنقُّل) رؤية القيادة الطموحة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي ضمن المدن الأكثر تقدُّماً في العالم، وعاصمة عالمية للتنقُّل الذكي والآمن والمستدام والتنافسي، الذي يُعيد تعريف مفهوم الحياة الحضرية في جميع أنحاء الإمارة».
تعكس هُوية «أبوظبي للتنقُّل»، الرؤية لمستقبل التنقُّل المستدام، حيث يرتكز الشعار الدائري على العنصر الرئيسي وهو «العجلة» كرمزٍ للنقل والتنقُّل الذي يعكس التنوُّع في أنماط الحركة لوسائل التنقُّل المختلفة، ويجسِّد تطلُّعات أفراد المجتمع المستمرة لحياة مستدامة، ويهدف إلى تعزيز جاذبية العيش في أبوظبي من خلال تسهيل وتشجيع التنقُّل داخل الإمارة. وتحمل ألوان الشعار، التي تضمُّ الأزرق والأخضر، مدلولات الطبيعة وترمز إلى الاستقرار والثقة، وتدلُّ على وسائل النقل المتصلة والحيوية والالتزام بتوفير أفضل تجارب النقل في الإمارة.
وأكَّد سعادة عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، أنَّ الهُوية الجديدة تهدف إلى تطوير مفاهيم التنقُّل، وتعزيز التطوُّر المستدام في أبوظبي، وقال: «نبدأ رحلة جديدة من خلال (أبوظبي للتنقُّل) التي تؤكِّد التزامنا بتحقيق تنمية مستدامة في قطاع التنقُّل، وتعكس تطلُّعنا نحو المستقبل. ومن خلال هذا الشعار والهُوية الجديدة التي ستُزيِّن جميع وسائل النقل في الإمارة قريباً، فإننا نسعى إلى تجسيد هدفنا ببناء منظومة متكاملة تضمن التواصل السَّلِس بين مختلف جوانب حياتنا في أبوظبي، ورفع مستوى جودة الحياة لجميع سكانها».
ويتضمَّن أسبوع أبوظبي للتنقُّل عدداً من الفعاليات، منها «دوري أبوظبي للسباقات المسيَّرة» في 27 إبريل 2024، و«جولة لوحة أبوظبي المجتمعية» في 28 إبريل 2024، و«موبليتي لايف» في الفترة من 29 إبريل إلى 1 مايو 2024، وغيرها من الفعاليات التي تجعل منه نموذجاً رائداً في قطاع التنقُّل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بمسيرته الوطنية …منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي خُصّصت لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية.
واطّلع سمو الشيخ منصور بن زايد على محتويات القاعة، التي تضم وثائق مكتوبة وأفلامًا وثائقية تحكي جوانب من سيرة الشيخ سرور بن محمد برفقة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ويأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولًا وطنية ثمينة، إضافةً إلى الوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها. كما تضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية، التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات، ما يجعلها تُكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقميًا بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، إلى جانب أشكالها التقليدية. كما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولًا وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية.
وتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ إذ تحتوي أيضًا على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 إلى 2003م. كما تُعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية، يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة. وتضم القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراءً لمجتمعات المعرفة، وعرفانًا بالدور الوطني الذي أداه سمو الشيخ سرور بن محمد في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها. كما تُعدّ هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الوطن، مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسّخ لديهم الهوية الوطنية.
وتؤكد قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالًا جليلة للوطن. إذ تُعدّ هذه القاعة، بثراء محتواها، محطةً مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها، لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة للدولة بين الدول المتقدمة على خريطة العالم. كما تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات، التي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفّز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدمًا، مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.