الجيش السوداني: رصدنا 3 طائرات استطلاع جنوب مروي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طمأنت قيادة فرقة مروي المواطنين بالمحلية بأن مثل هذه الطائرات لا تشكل خطرا حال رصدها والتعامل معها بإبعادها أو إسقاطها
التغيير: مروي
أعلنت شعبة التوجيه والخدمات بقيادة الفرقة 19مروي عن رصد عدد ثلاث طائرات درون استطلاع، في منطقة أم بكول على مسافة ٧٠ كيلو مترا جنوب مروي بالضفة الغربية.
وقالت الشعبة في تعميم صحفي، إن ارتكاز الفرقة بمنطقة أم بكول على مسافة ٧٠ كيلو مترا جنوب مروي بالضفة الغربية رصد في يوم الأربعاء الموافق ٢٤ / ٤ /٢٠٢٤م، عند الساعة الثانية ظهرا؛ عدد ثلاث طائرات درون استطلاع صغيرة تحلق على ارتفاعات عالية من اتجاة الغرب للشرق، وتم التعامل معها بالمضادات الأرضية وإفشال مهمتها ولاذت بالفرار.
وطمأنت المواطنين بمحلية مروي بأن مثل هذه الطائرات لا تشكل خطرا حال رصدها والتعامل معها بإبعادها أو إسقاطها، مؤكدة أن الرادارات وأجهزة التشويش تعمل على رصد ومتابعة مثل هذه الأجسام ويتم التعامل معها بواسطة المضادات الأرضية.
وأهابت الشعبة بجميع المواطنين التبليغ الفوري لأقرب نقطة أو ارتكاز حال مشاهدتهم لأي أجسام غريبة في سماء محلية مروي.
وكانت الدفاعات الجوية للجيش السوداني بولاية النهر النيل شمال السودان أسقطت “3” مسيرات استهدفت الفرقة الثالثة للجيش بمدينة شندي يوم الثلاثاء الماضي.
وفي التاسع من أبريل الحالي قصفت طائرة مسيرة مكتب جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف شرقي السودان.
وتعد حادثة مسيرات شندي هي الثانية بولاية نهر النيل بعد مدينة عطبرة، إذ تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتضم مجموعة (البراء بن مالك) إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.
الوسومالجيش السوداني طائرات استطلاع مروي مسيرات الحرب السودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني طائرات استطلاع مروي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفجر حيا بأكمله بجنوب لبنان
شمسان بوست / متابعات:
قام الجيش الإسرائيلي بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان، لينضم إلى مجموعة من القرى الجديدة التي ينسفها الجيش بالكامل.
ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.
وأظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية.
وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي.
وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة.
وقارنت “رويترز” بين صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أكتوبر 2023 بتلك التي التقطت في سبتمبر 2024. وتقع العديد من القرى التي لحقت بها أضرار واضحة على مدار الشهر الماضي على قمم تلال تطل على إسرائيل.
يشار إلى أن ميس الجبل هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
يحدها جنوبا بلدة بليدا ومزرعة محيبيب وشمالا بلدة حولا وغربا بلدة شقرا وبرعشيت وشرقا إسرائيل.