ما الهدف الأساس من إجراء التعداد السكاني في العراق؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضح المدير العام التنفيذي للتعداد السكاني، علي عريان، أن التعداد يهدف لتوفير قاعدة بيانات متكاملة في الصحة والتعليم والعمل والسكن وكل المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية.
وقال عريان في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الهدف من التعداد السكاني هو توفير قاعدة بيانات متكاملة في الصحة والتعليم والعمل والسكن وكل المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية".
وأضاف أن "التعداد العام للسكان والمساكن سيتم تنفيذه يوم 20 تشرين الثاني وقبله سيتم تنفيذ التعداد التجريبي في 20 أيار"، لافتا إلى أنه "سيتم إشراك 120 ألف باحث في هذه العملية أغلبهم من الكوادر التدريسية وكما كان معمولا به سابقا".
وأكد أن "رئيس الوزراء وجه الوزارات كافة بتقديم التسهيلات كافة لوزارة التخطيط من أجل إنجاح تجربة التعداد"، مشيرا إلى أن "استمارة التعداد تتضمن 70 سؤالا ضمن مجموعة من الأبواب".
وكان تعداد سنة 1997 هو آخر تعداد للسكان أجري في العراق، ولكن فقط في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام العراقي حينها، واستثني إقليم كوردستان من التعداد، ويعتمد العراق حالياً تعداد سنة 1957 باعتباره أفضل عملية تعداد وأنها أجريت بعيداً عن الأغراض والنوايا السياسية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه بصورة متزايدة المستثمرون الباحثون عن ملاذ آمن، من التقلبات السياسية والاقتصادية التي أثارتها الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، ما يعزز زخم الارتفاع القياسي للسوق.
ومنذ أن تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه خلال شهر يناير الماضي، فإن تحوله الجذري في سياسته - بما في ذلك فرض التعريفات الجمركية، وتصريحاته بشأن نيته لضم جرينلاند لبلاده، فضلا عن نهجه الدبلوماسي غير التقليدي في محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا - أدى إلى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية متتالية، حسبما ذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية.
وكان المستثمرون الأوروبيون في البداية هيمنوا على تدفق الأموال إلى صناديق تداول الذهب في البورصة، أو سلال الأوراق المالية التي تُتداول مثل الأسهم، غير أن الاضطرابات السياسية بدأت تجذب حتى المستثمرين الأمريكيين الذين لطالما فضلوا الأسهم.
وأشار رئيس استراتيجية السلع في بنك "ساكسو" الدنماركي، أولي هانسن، إلى أن المستثمرين، مثل مديري الأموال الحقيقيين، وخاصةً هؤلاء الموجودين في الغرب، في حاجة إلى النمو الاقتصادي بينما المخاوف من سوق الأسهم كافية لإقناعهم بالعودة إلى الاستثمار في الذهب، وأن ذلك ما يحدث في الوقت الحالي.
وصرح هانسن بأن سياسات ترامب أدت إلى تراجع في سوق الأسهم الأمريكية، التي جذبت لسنوات كميات كبيرة من أموال المستثمرين، وأن الذهب قد يكون مستفيدًا، على الأقل على المدى القصير.كما أص
بح مستثمرو التجزئة الأمريكيون حذرين من أسواق الأسهم بعد موجة البيع المكثفة التي شهدتها أسواق الأسهم يوم الاثنين الماضي، حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر انخفاض له هذا العام، ما يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن من الاضطرابات.
وقال متداول المعادن النفيسة في شركة "هيراوس ميتالز" العالمية، ألكسندر زومبفي، قد يكون بعض المستثمرين في الولايات المتحدة أقل قلقًا على الرغم من المخاطر العالمية المماثلة، ربما بسبب ازدياد الثقة في الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، أضاف أن التدفقات الأخيرة إلى صناديق تداول الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية أشارت إلى تزايد الاهتمام بالذهب كأداة تحوّط في الولايات المتحدة أيضًا.
في الولايات المتحدة، ارتفعت حيازات الذهب في صناديق تداول الاستثمار بمقدار 68.1 طن، بزيادة قدرها 4.3%، لتصل إلى 1،649.8 طن حتى الآن هذا العام.