مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: لا يوجد ضوء أخضر أمريكي بشأن اجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد حازم الغبرا، مستشار سابق في الخارجية الأمريكية، أن هناك موافقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على دخول القوات الإسرائيلية لمدينة رفح الفلسطينية، إلا أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل على الموعد الزمني والطريقة المحددة لعملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار «الغبرا»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه لا يوجد ضوء أخضر أمريكي بشأن اجتياح رفح الفلسطينية، منوهًا بأن تصريحات الخارجية الامريكية واضحة في هذا الخصوص.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في تقديم المساعدات إلى الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من اليوم الأول للحرب، مؤكدًا أن المزيد من المساعدات تدخل القطاع ولكنها كافية وهناك حاجة لمزيد من المساعدات، منوهًا على أن عمليات النزوح داخل القطاع تستلزمات مساعدات وخيم والأمر معقد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.