تحت عنوان “صمّم واصنع الروبوت”، أعلنت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، عن إطلاق سلسلة نوعية من الأنشطة التكنولوجية في مجال تكنولوجيا الروبوتات وتطبيقاتها المختلفة، والتي تستهدف منتسبي مؤسساتها “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة” إلى جانب الأطفال والنشء في إمارة الشارقة ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عاماً.


وتأتي هذه الخطوة الملهمة في إطار حرص مؤسسة ربع قرن، على إكساب المشاركين مهارات المستقبل المواكبة لروح العصر، واستثمار شغفهم بمجال الروبوتات الذي أصبح لا غنى عنه في الكثير في القطاعات، وذلك في بيئة محفزة على الإبداع بأساليب حديثة ومتفردة.
وتتمحور الأنشطة التكنولوجية حول تدريب المشاركين في مجموعة من الورش التفاعلية، على أساسيات بناء الروبوتات المتحركة بمختلف أنواعها والإبداع في تصميمها، واستكشاف أسرار عالمها المثير للاهتمام، والتعرف إلى مجالات استخدامها، وفقاً لمهارات منهج STEAM، الذي يشكل مزيجاً بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
حيث يخوض المشاركون مغامرة استكشافية ممتعة للتعلم بالإبداع، عبر إتقان مهارات التعامل مع الأجزاء الصغيرة للروبوتات والتعرف إلى وظيفة كل منها، ومروراً بتعلم أبجديات لغات البرمجة وكيفية اختيار لغة البرمجة المناسبة للروبوت المراد استخدامه، وصولاً لبرمجته النهائية لأداء المهام المطلوب تنفيذها في وقت زمني محدد، فضلاً عن تعزيز قدراتهم على تحديد المشكلات المحتملة والوصول إلى الحلول الابتكارية لها.
وتُنفذ الأنشطة التكنولوجية في مراكز مؤسسات ربع قرن في مدينة الشارقة بكل من مراكز أطفال الشارقة بالقرائن والخالدية والرقة والحيرة والبطائح، ومركز ناشئة واسط، إضافة إلى مراكز أطفال وناشئة الشارقة في الذيد والثميد ومركز الطفل بمليحة في المنطقة الوسطى، إلى جانب مراكز الأطفال والناشئة وسجايا فتيات الشارقة بالمنطقة الشرقية في كل من كلباء وخورفكان ومركزي أطفال وناشئة الشارقة في دبا الحصن ومركز الطفل بوادي الحلو.

وتعكس هذه الأنشطة التكنولوجية، الرؤية الطموحة لمؤسسة ربع قرن، وتبرز دورها الريادي في تأهيل أجيال المستقبل ليصبحوا مبتكرين في عالم الإبداع التقني، وتتيح المؤسسة فرصة المشاركة في الأنشطة التكنولوجية التي تستمر حتى نهاية شهر يونيو 2024، للمهتمين من الأطفال والنشء في الأعمار المستهدفة، عبر ميزة التسجيل المباشر في قناتها الموحدة على تطبيق “واتساب” من خلال الرقم 0564147787، أو زيارة أقرب مراكز مؤسساتها إليهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأنشطة التکنولوجیة ربع قرن

إقرأ أيضاً:

تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى

حققت مؤسسة «تحقيق أمنية»، بدعم صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة يومها العالمي.
أمنيات الأطفال تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء العمرة، وتلبية رغبات طال انتظارها.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان. نحن ممتنون لكل من وقف معنا في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب شركائنا في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة لتعكس جوهر الخير المتأصل في الإمارات التي لطالما كانت منارة للإنسانية والعطاء، خاصةً خلال رمضان. دعم الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والسعادة يعكسان القيم النبيلة التي تقوم عليها الدولة، حيث يُعتبر العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي».
وأكد أنه «بفضل هذه الجهود المشتركة، لم تكن هذه الأمنيات مجرد تحقيق لرغبات بسيطة، بل كانت رسائل حب وأمل زرعت السعادة في قلوب الأطفال وعائلاتهم، مؤكدةً أن الإنسانية هي الرابط الذي يجمعنا جميعاً، وأن الخير سيظل حاضراً في كل ركن من الإمارات».
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «يعكس دعم الأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فالعطاء وزرع الأمل ليسا مجرد فعل، بل نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج، ليبقى مجتمعها مثالاً للإنسانية والتراحم».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، وضمن فعاليات «عام المجتمع»، الذي يجسد رؤية الإمارات في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، فدعم الأطفال المرضى وتحقيق أمنياتهم رسالة إنسانية تظهر مدى التلاحم المجتمعي والحرص على إسعاد الآخرين. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الكلى، نجدد التزامنا بدعم المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد، ونؤمن بأن الوقوف إلى جانب المرضى ومنحهم الأمل قوة تعكس مدى تكافل مجتمعنا، فحين يشعر الطفل بأنه ليس وحده في رحلته العلاجية، وأن هناك من يهتم به ويدعمه، يكتسب طاقة إيجابية لمواجهة المرض بشجاعة وثقة».
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي، وتحقيق التنمية الشاملة التي تمتد آثارها إلى مختلف دول العالم، حيث تكون الإنسانية ركيزة أساسية في مسيرة التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • أمنية تحقق أمنيات 7 أطفال
  • تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى
  • “الهيئة العامة للنقل” و “تقييم” توقّعان اتفاقية لاعتماد مراكز تقدير أضرار مركبات التأجير الناتجة عن الحوادث غير المرورية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • عقر 10 أطفال.. المباحث تقضي على كلب مسعور في المنوفية
  • إعلام الحوثيين: غارات أمريكية تستهدف السفينة “غلاكسي ليدر”
  • “اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • تكريم أطفال «نور القرآن» في رأس الخيمة