“الطيران المدني” تصدر الموافقة التشغيلية لأول مهبط طائرات مزود بالطاقة النظيفة في الدولة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، عن إصدارها موافقة تشغيلية لأول مهبط عمودي (Vertiport) مزود بالطاقة النظيفة في الدولة، بعد التحقق من مطابقتها للوائح مهابط الطائرات العمودية المزودة بالطاقة النظيفة، الأولى من نوعها على مستوى العالم.
جاء ذلك ضمن فعالية “دريفت إكس” التي تقام في حلبة ياس مارينا في أبوظبي، لتسليط الضوء على تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة ومساهمتها في صياغة مستقبل التنقل المدني وتعزيز كفاءة قطاع النقل في الدولة.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: “يُظهر هذا الإنجاز التزام الهيئة العامة للطيران المدني والقطاع بتسريع تبني تطبيقات التنقل الجوي المتقدمة في الدولة. ويؤكد النهج الاستباقي والريادي في نشر اللوائح الوطنية الداعمة لتمهيد الطريق لتشغيل المهابط العمودية المزودة بالطاقة النظيفة بشكل آمن وفعال. ويمثل هذا الإنجاز خطوة أولى نحو استكشاف الإمكانيات الكاملة للتنقل الجوي المتقدم وتعزيز الابتكار في قطاع النقل”.
من جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: “اضطلعت الهيئة العامة للطيران المدني بدور محوري وفعال في قيادة تطوير المعايير والمبادئ التوجيهية التي تدعم نمو قطاع التنقل الجوي المتطور والمستدام. وسنعمل معًا لنكرس مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لتطوير تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة”. وأضاف :” يمثل أول مهبط للطائرات مزود بالطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنجازاً جديداً هاماً لقطاع حلول النقل المبتكرة، حيث يرسي البنية التحتية المتطورة في أبوظبي التي تساهم في إطلاق عصر جديد من التنقل المدني”.
جدير بالذكر أن هذا الإنجاز لم يكن ممكنًا دون الأسس التي وضعتها أول لائحة وطنية على مستوى العالم لمهابط الطائرات العمودية (Vertiports) المزودة بالطاقة النظيفة، والتي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني في مارس 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.