قال سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، إنه سلم رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مثمنا الدور الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي.


وأوضح السفير الفلسطيني - في تصريح صحفي أدلى به عقب استقبال الرئيس الجزائري له اليوم /الأربعاء/ - أنه تقدم بعبارات الشكر والتقدير والعرفان إلى الجزائر على "الدور الريادي الذي تقوم به على المستوى السياسي والدبلوماسي، لا سيما الإنجاز الذي تحقق في مجلس الأمن بتصويت 12 دولة لصالح الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر على الرغم من الفيتو الأمريكي".


وأضاف أن "هذا الأمر أكد أن العالم كله يقف إلى جانب فلسطين، وأن هناك إيمانا عميقا بمشروع القرار الجزائري؛ الذي يسعى إلى إنصاف الشعب الفلسطيني بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية".


وأشار السفير الفلسطيني إلى "التنسيق والتشاور القائم بين الجزائر ودولة فلسطين مع كل الأشقاء"، معربا عن يقينه بتحقيق "الاعتراف الكامل بدولة فلسطين في جولات أخرى، سواء في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)

أعلنت محامية جزائرية أنها رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.

وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس: "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.


وأضافت المحامية أن "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/ أغسطس.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت فاطمة بن براهم: "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".

وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ"إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.

وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة القتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.

ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.


وقال أنطوان غاليمار في بيان: "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".

وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".

وتحكي الرواية التي جرت بعض أحداثها في وهران، قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة القتل ذبحا في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • الجيل: الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة يؤكد مشاركتها في إبادة الشعب الفلسطيني
  • فلسطين تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • سفير مصر لدى ألبانيا يقدم أوراق اعتماده للرئيس الألباني
  • سمو أمير البلاد يتسلم رسالة خطية من رئيس جمهورية طاجيكستان
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
  • سفير الصومال يبحث مع نظيره الجزائري دعم التواجد العربي والأفريقي في مجلس الأمن
  • تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وزيراً للرياضة