حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فقد وقع سيد البيت الأبيض في زلة جديدة ضمن مسلسل زلاته التي لا تنتهي، حيث قرأ كلمة "وقفة" التي كتبها له مساعدوه كي يتوقف عن الكلام، فقرأها وكأنها جزء من خطابه.
وتحدث الرئيس الأميركي البالغ من العمر 81 عاما، قائلاً: "أرى أميركا حيث ندافع عن الديمقراطية ولا نقلل منها.. أرى أميركا حيث نحمي الحريات، ولا ننتزعها منها.
ثم أضاف قائلاً: "وقفة"..، إلا أن هذه الكلمة كتبها له مساعدوه كإشارة على وجوب التوقف عن الكلام كي يسمح لمئات الأشخاص من الحشد المستمع أمامه بالتصفيق له بعد كلمة "أربع سنوات أخرى". إلا أنه بادين قرأ الأمر بأن يتوقف وكأنه من ضمن الخطاب، وفقا لصحيفة "تليغراف".
وما أن انتشر الفيديو حتى انهالت التعليقات، حيث قارن البعض خطأ الرئيس بمشهد من الفيلم الكوميدي عام 2004 أنكورمان، حيث يقوم قارئ الأخبار الذي يلعبه الممثل الأميركي ويل فيريل بقراءة التوجيهات للمشاهدين عن طريق الخطأ. وفي مكان آخر من الخطاب، ادعى بايدن خطأً أنه "خفض الدين الوطني"، الذي ارتفع من 21.8 تريليون دولار في فبراير 2021، عندما تولى منصبه، إلى 34.7 تريليون دولار.
زلات كثيرة
يذكر أن بايدن أصبح معروفا بزلاته المتكررة في تصريحاته العامة، والتي تضمنت الإشارة إلى "عجائب الدنيا التسع" بدلا من السبع مرة. وفي خطاب ألقاه في فلوريدا يوم الثلاثاء، قال بايدن خطأ: "لا يمكن الوثوق بنا" بدلاً من "لا يمكن الوثوق به" في تصريحات موجهة إلى دونالد ترامب.
زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي قبيل انتخابات الرئاسة.. بايدن يخلط بين حيفا ورفح ومنذ مدة أيضا أشاد بدولة "تشيكوسلوفاكيا" التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على "دعمها لأوكرانيا ضد روسيا"، بدلا من التشيك.
وفي أخرى وصف لقاء أجري مؤخرا مع الزعيم الفرنسي السابق فرانسوا ميتران الذي توفي منذ فترة طويلة بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وكذلك اختلطت عليه الأمور في مرة بين رئيسي المكسيك ومصر.
تأتي زلات بايدن في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية للرئيس الأميركي الذي يطمح إلى ولاية رئاسية ثانية أمام منافسه دونالد ترامب، خصوصا وأن بايدن يعد أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، وسيبلغ من العمر 86 عاما إذا أكمل فترة رئاسته الثانية الكاملة في عام 2029.
وفي وقت سابق من هذا العام، خلص المدعي العام المعين للتحقيق في مزاعم قيامه بتخزين وثائق سرية بشكل غير قانوني في مرآب منزله إلى أنه لا ينبغي محاكمته لأن هيئة المحلفين ستجده "رجلا مسنا حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة" . في حين دافع مساعدو بايدن عن حدته العقلية، ووصفوه بأنه حاد في الاجتماعات الخاصة، وأشاروا إلى أمثلة لأخطائه اللفظية بأنها ليست دليلا على أنها لم تكن ناجمة عن عمره
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إقالة الإطاري رئيس مجلس نينوى بسبب تزوير شهادته ومخالفات قانونية أخرى
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صوت مجلس محافظة نينوى ،اليوم الأربعاء، على إقالة رئيسه أحمد الحاصود بعد تغييبه عن الجلسة دون عذر قانوني، في خطوة وصفها عضو المجلس عبد الله النجيفي بأنها “استخفاف بمؤسسة المجلس” وتنصل عن مسؤولياته.وأكد عضو مجلس محافظة نينوى، عبد الله النجيفي، في تصريح صحفي، أن المجلس قرر اليوم إقالة رئيسه أحمد الحاصود بعد تغييبه عن الجلسة الرسمية للمجلس دون تقديم عذر قانوني بواقع 16 عضواً في المجلس صوتوا على اقالته، لافتاً إلى أن الحاصود خرج في وقت لاحق عبر مؤتمر صحفي لتبرير غيابه عبر الإعلام، وهو ما اعتبره النجيفي “استخفافاً بالمجلس ورفضاً للدفاع عن نفسه بشكل رسمي أمام المجلس”.وأضاف أن الجلسة التي غاب عنها الحاصود تم رفعها في جلستها الأولى، ليعقد المجلس جلسة ثانية تم خلالها التصويت على إقالة الحاصود.وأوضح النجيفي أن جلسة اليوم كانت مخصصة لاستجواب الحاصود، حيث تم وضع 18 سؤالاً له حول قضايا متعددة، أبرزها الشكوك حول صحة شهادته، وتدخلت الأجهزة الأمنية في عمل المجلس، إضافة إلى عدد من المخالفات الإدارية الأخرى.وأكد عضو المجلس أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل الحاصود في حضور الجلسات وعدم تقديم إجابات شافية على التساؤلات المشروعة التي طرحت عليه، مما استدعى إقالته من منصبه.وكانت مصادر في مجلس محافظة نينوى، قد كشفت في وقت سابق ، إن طلب الاستجواب تضمن عدة مخالفات قانونية موثقة ضد الحاصود، أبرزها التشكيك في صحة شهادته الدراسية.وأشارت المصادر، إلى أن “تحالف نينوى الموحدة سيطرح خلال جلسة الاستجواب استفسارات حول شهادته الدراسية ومعادلتها”.