«الأهرام»: سيناء تستعد لتصبح واحدة من أكبر قلاع التنمية في مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام)، أن سيناء تستعد لتصبح واحدة من أكبر قلاع التنمية في مصر، مشيرة إلى أن هناك نحو مليون فدان يجري إصلاحها الآن، تستوعب ملايين الأيدي العاملة، ومن ثم ستلتحم أرض سيناء مع أراضي الدلتا والصعيد لترسم معا خريطة جديدة لمصر العظيمة الناهضة.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان "سيناء.
وأضافت: لقد دفع هؤلاء البواسل الدم والروح، في سبيل استرداد الكرامة، ومحو آثار الهزيمة، التي لم يكن لهم يد فيها، ولم يكونوا هم المسئولين عنها. فما كان جيش مصر الوطني ليسمح أبدا باستمرار احتلال قطعة من قلب الوطن.
وتابعت أن الذين يقرأون التاريخ لابد أنهم يعرفون أن شبه جزيرة سيناء كانت دائما مطمعا للغزاة والمغامرين الطامعين، إلا أن جيش مصر كان دائما لهم بالمرصاد. وقبل سنوات قليلة أتت جحافل الإرهابيين والمتطرفين، أصحاب الأجندات الخاصة، لتعيد الكرة، وتستهدف سيناء من جديد، غير أن أبطال مصر ورجالها الأشداء خاضوا ضد الإرهاب معركة من أشرس وأقدس المعارك حتي اجتثوا الإرهاب من جذوره، وها هي سيناء الجميلة تستعد لتصبح واحدة من أكبر قلاع التنمية في مصر.
واستطردت الصحيفة "لعل من الضروري، ونحن نحتفل بالعيد الثاني والأربعين لتحرير سيناء، أن نتوجه بالشكر والثناء لأهالي سيناء الأوفياء، لولائهم لهذا الوطن رغم كل الضغوط والمتاعب التي فرضها عليهم الاحتلال في أثناء وجوده فوق هذه الأرض المقدسة. ثم تجلت هذه الوطنية من جديد خلال معركة مصر ضد الإرهاب، والتي وقف فيها بدو سيناء يدا بيد مع أبنائهم أبطال قواتنا المسلحة. ولا شك أن تحسين مستوي معيشة أبناء سيناء، وتحقيق جودة الحياة لهم، سينعكس بالتأكيد علي زيادة إسهامهم في ملحمة التنمية الدائرة حاليا علي قدم وساق".
وأكد صحيفة (الأهرام) أن سيناء هي خط الدفاع الأول عن الجانب الشرقي لهذا الوطن، وبالتالي فإن تنمية سيناء هي جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الشاملة للأمن القومي، لافتة إلى أن الخبراء كانوا يطالبون بضرورة دمج تنمية أرض سيناء وأهلها في عملية تنمية بقية أراضي مصر، وظلت هذه الدعوات تتردد لعشرات السنين، إلى أن تمت الاستجابة لهذا المطلب، من جانب الرئيس السيسى، الذي يتابع بنفسه ملحمة البناء في سيناء، كجزء من إقامة جمهوريتنا الجديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأهرام: تشجيع الاستثمار طريقنا للتنمية
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الاستثمار هو طريق مصر نحو التنمية، وأنه من بديهيات أي اقتصاد ناجح أن يكون هذا الاقتصاد قادرا على جذب المزيد من الاستثمارات.
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الجمعة، تحت عنوان "تشجيع الاستثمار طريقنا إلى التنمية"، إنه "إذا كانت هذه القاعدة تنطبق على اقتصادات الدول الكبرى؛ فإنها تنطبق أكثر على الاقتصادات الناشئة الراغبة في الانطلاق إلى الأمام بسرعة، وبالتالي فإن بوابة هذه الدول نحو نجاح عملية التنمية هي تشجيع الاستثمارات، وبشكل خاص استثمارات مستثمريها المحليين.. أبناء البلد".
وأشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أعاد خلال لقائه أمس الأول، عددا من المستثمرين الممثلين لقطاعات مختلفة تأكيد المبدأ الثابت للدولة المصرية في السنوات القليلة الماضية، وهو أن الدولة ستركز في استثماراتها على القطاعات الاستراتيجية فقط، كالتعليم والصحة وبرامج الحماية الاجتماعية للفئات الأقل دخلا، بينما ستترك للقطاع الخاص الدور الأكبر في بقية القطاعات الحيوية، كالصناعة والزراعة والمطارات والموانىء والبنية التحتية والبنوك وغيرها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء قوله إن "القطاع الخاص هو قاطرة التنمية، ولا شك أن أي مستثمر يريد استقرارا سياسيا"، مؤكدا أن مصر من أكثر الدول المستقرة في إقليمها بما يضمن الأمان لأموال هؤلاء المستثمرين، والأهم من ذلك.
وأكدت الأهرام، في ختام افتتاحيتها، أن الحكومة تستمع إلى المستثمرين، وتناقشهم، وتستفيد من تجاربهم وخبراتهم، وهو ما تجسد في لقاء رئيس مجلس الوزراء معهم.