الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن مسؤولين أميركيين سيجتمعون اليوم الخميس مع أعضاء حكومة النيجر في نيامي لمناقشة انسحاب القوات الأميركية من الدولة الأفريقية التي يحكمها الجيش، في حين قال مسؤول أميركي إن سحب قوات بلاده من النيجر حدث بسبب خلافات مع واشنطن.
ومن المقرر أن تجتمع السفيرة الأميركية لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون والجنرال كين آيكمان، الضابط الرفيع في القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، مع ممثلي الحكومة النيجرية لبدء مناقشات الانسحاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر إن مسؤولين آخرين في البنتاغون سيعقدون اجتماعات متابعة في نيامي الأسبوع المقبل، كما سيزور نائب وزير الخارجية كيرت كامبل النيجر في الأشهر المقبلة لمناقشة التعاون المستمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن الولايات المتحدة فخورة بالتعاون الأمني والتضحيات المشتركة بين القوات الأميركية والنيجرية التي ساهمت في استقرار المنطقة، لافتا إلى أنه منذ أن بدأت المناقشات العام الماضي مع "اللجنة الوطنية لحماية أرض الوطن النيجرية الحاكمة"، لم يتم التوصل إلى تفاهم.
ومطلع الأسبوع الماضي، اتفق كورت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي مع قيادة النيجر على أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من البلاد.
ويوجد في النيجر ما يزيد على 1000 جندي أميركي، ويدرب أفراد من الجيش الأميركي القوات المحلية على قتال الجماعات المسلحة.
خلافاتوأكد مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع أنه حتى الآن لم تحدث تغييرات في مستويات القوات في النيجر التي تعد أساسية في الإستراتيجيتين الأميركية والفرنسية لمحاربة "الجماعات الجهادية المسلحة" في غرب أفريقيا.
وقال مسؤول أميركي -أمس الأربعاء- إن المجلس العسكري في النيجر طلب من الولايات المتحدة سحب جنودها من البلاد، بسبب خلافات مع واشنطن بشأن قضايا من بينها التقدم الذي تحرزه البلاد للانتقال إلى الحكم الديمقراطي.
وقال المسؤول الأميركي -الذي رفض الكشف عن هويته- إن واشنطن تأمل في إعلان المجلس العسكري الحاكم جدولا زمنيا للانتقال للحكم الديمقراطي على أن يكون سريعا نسبيا بعد اكتمال الحوار الوطني.
وأضاف المسؤول "شخصيا أعتقد أن 3 سنوات هي فترة طويلة، الأمر متروك لهم ليقرروا مدة هذه الفترة الانتقالية، المجتمع الدولي يود أن يراها سريعة نسبيا".
وكان المجلس العسكري في النيجر قد اقترح في وقت سابق جدولا زمنيا مدته 3 سنوات للانتقال إلى الحكم المدني بعد استيلاء الجيش على السلطة.
وكانت النيجر قاعدة رئيسية لعمليات مكافحة الإرهاب الإقليمية، لكن المجلس العسكري الذي أطاح العام الماضي برئيس البلاد محمد بازوم أعلن في مارس/آذار إنهاء اتفاق التعاون العسكري مع واشنطن.
وأثارت 8 انقلابات في غرب ووسط أفريقيا على مدى 4 سنوات، منها في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، المخاوف بشأن تراجع الديمقراطية في المنطقة.
ولم يتضح من هم الشركاء الإقليميون الذين قد تلجأ الولايات المتحدة إليهم بعد سحب قواتها من النيجر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات.. كيف علّقت الخارجية الأميركيّة على قصف بعلبك؟
قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، إن واشنطن تدعم "حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان".وذكرت الوزارة أن "الجيش الإسرائيلي حقق تقدماً كبيراً في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية".
وجاء تصريح الوزارة ردعا على سؤال عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك شرقي لبنان.
لكن المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر قال للصحفيين في إفادة، إن "إسرائيل يتعين عليها فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين"، وإنه "من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة".
وتقول الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية، وألا يشهد البلد حملة مطولة مثل غزة.
وأكدت أن مسؤولين أميركيين كبيرين في طريقهما إلى إسرائيل، الأربعاء، للدفع قدما بمقترحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وقال ميلر إن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل، للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان، فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".
وعلى الجبهة الجنوبية، ترى الخارجية الأميركية أن إسرائيل "لا تقوم بما يكفي" للرد على مخاوفها بشأن الضربات في غزة.