هذا ما عليك اتباعه عند تعطل مركبتك في شارع رئيسي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
إدارة السير تؤكد ضرورة الالتزام بقواعد وأولويات المرور
استعرض ضباط عمليات الإدارات المرورية واقع حركة السير على جميع طرق الأردن الداخلية والخارجية والتي تشهد حركة صباحية نشطة واعتيادية دون إعاقات تذكر متزامنة مع الكثافة الطبيعية الناتجة عن حركة الموظفين والطلبة إلى مقاصدهم.
اقرأ أيضاً : 3 وفيات بحادث انقلاب مركبة في وادي موسى
وأضاف ضابط عمليات الدوريات الخارجية في حديثه لإذاعة الأمن العام، أنه تم خلال ساعات الصباح الباكر كالمعتاد توزيع المجموعات الآلية المتحركة والثابتة كافة على الطرق الخارجية كافة للكشف والتعامل الفوري مع أي معيقات وللتوجيه والدلالة والإرشاد وضبط المخالفات الخطرة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أنه رغم التنبيه المتكرر من خطورة عدم تثبيت حمولات مركبات الشحن، تم التعامل أمس الأربعاء مع حادثة سقوط حجر يبلغ وزنه طنين من شاحنة محملة بالحجر على طريق المفرق الزرقاء تحديدا مقابل الجامعة الهاشمية باتجاه الزرقاء، حيث تم تحريك دورية للموقع للدلالة والإرشاد لحين رفع العوائق وتم التحفظ على المركبة وتوديعها للمركز الأمني المختص.
من جانبه قال ضابط غرفة عمليات السير إن جميع الطرق تشهد حركة نشطة وتم نشر مجموعات السير منذ ساعات الصباح الباكر للتعامل مع أي عوائق والمحافظة على انسيابية حركة السير وتأمين وصول المواطنين إلى وجهاتهم المختلفة وأكد الجاهزية التامة للتعامل مع نشاط الحركة المرورية بالتزامن مع نهاية الأسبوع.
وأشار إلى أنه تم التعامل أمس مع عدد من المركبات المعطلة بسبب ارتفاع درجات الحرارة داعيا السائقين في ظل ما تشهده الأجواء من ارتفاع في درجات الحرارة إلى تفقد الجاهزية الفنية للمركبات وصلاحيتها للمسير على الطرق قبل الانطلاق وإجراء الصيانة الدورية للمركبات بشكل مستمر وطلب المساعدة من رقباء السير المتواجدين في الميدان على مدار الـ24 ساعة لتقديم المساعدة لمحتاجيها وعدم التردد فوراً بالتواصل مع هاتف الطوارئ 911 عند تعطل أي مركبة بشارع رئيسي للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية.
وأكد على الجاهزية العالية لرقباء السير للتعامل مع الكثافة المرورية بالتزامن مع نهاية الأسبوع التي تشهد نشاطا في التنزه.
ودعا المواطنين إلى الالتزام بقواعد و أولويات المرور ومن ضمنها، تأمين جلوس الأطفال في المركبات وعدم السماح لهم بالجلوس في صناديق مركبات الشحن أو إخراج أجسامهم من نوافذ المركبات وتجنب الاصطفاف المزدوج والعشوائي للمحافظة على انسيابية حركة السير.
كما دعا السائقين إلى تجنب التتابع القريب وترك مسافة أمان كافية والقيادة ضمن السرعة المقررة، مؤكدا أنه كلما زادت السرعة كلما قلت سيطرة السائق على المركبة أو قدرته على تفادي أي عائق على الطريق.
أيضا دعا السائقين إلى الالتزام بقانون السير والابتعاد عن المخالفات الخطرة المسببة للحوادث المختلفة والابتعاد عن مشتتات الانتباه حفاظا على سلامته وسلامة مستخدمي الطريق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إدارة السير الدوريات الخارجية الأمن العام شوارع حوادث قانون السير
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
قال السفير لياو لي تشيانع سفير الصين لدي مصر إن العلاقات المصرية الصينية تمر بأفضل مراحلها فى التاريخ ، حيث تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني صداقة كبيرة تهدف لتحقيق التنمية فى البلدين.
وأشار السفير الصيني خلال منتدي التحديث الصيني النمط والعالم إلى ضرورة الالتزام بالقرارات الأممية للقضية الفلسطينية ورفض الحرب والقتال لافتا إلى أن الصين ترفع راية التنمية والسلام والعدالة لبناء مجتمع مصير مشترك.
وأوضح السفير الصيني أن بكين على استعداد للعمل مع مصر وغيرها من الدول العربية للحفاظ على المنظومة الدولية المتمحورة على الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا السفير الصيني بالقاهرة إلى تكريس التعددية القطبية القائمة على المساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الشمول والمنفعة للجميع، قائلا: "سنعمل بقصارى جهدنا على بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، وبين الصين والدول العربية، والسعي وراء التقدم المشترك للبشرية والتنمية الأكبر للعالم".
وأوضح السفير الصيني بالقاهرة أن الصين تمتلك اليوم الميزة المؤسسية المتمثلة في نظام اقتصاد السوق الاشتراكي، وميزة الطلب الناتجة عن سوقها الضخمة، وميزة العرض الناتجة عن منظومتها الصناعية المتكاملة، وميزة الكفاءات المتمثلة في العدد الكبير من الأيدي العاملة ورجال الأعمال عالية الجودة، لذلك تمتلك الصين الأساس المتين والقدرة الكافية على مواجهة جميع المخاطر والأزمات.
بالنسبة إلى التعاون الصيني المصري، قال السفير الصيني بالقاهرة أنه بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، تبقى الصين كأكبر شريك تجاري لمصر لـ13 عاما متتاليا، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 17.4 مليار دولار، بزيادة 10% على أساس سنوي، وتعد الصين من أنشط المستثمرين وأسرعهم نموا في مصر. وفقا لإحصاءات الجانب المصري، بلغت الاستثمارات الصينية التراكمية في مصر 9 مليارات دولار لغاية نهاية العام المالي 2023/2024، وتوجد أكثر من 2000 شركة ممولة جزئيا أو كليا من قبل الصين مسجلة في مصر، الأمر الذي يجسد دعم الصين الكبير للعملية الصناعية في مصر.
من جانبه قال ماو لي المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة شينخوا فى الشرق الأوسط إن الصين تلتمس الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة المصرية والشعب المصري لتعزيز التحديث والسعي نحو حياة أفضل، ونحن دائما مصابون ومتأثرون بالتغييرات والتقدم الملموس والمرئي.
وأوضح لي أنه في إطار التعاون، مثل البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر إلى منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في السويس، ومن مدينة العلمين الجديدة إلى صحراء كوم أمبو في أسوان، يشارك عشرات الآلاف من الصينيين بعمق في عملية تحديث مصر. ومن "أطول مبنى في إفريقيا" في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني والمصري على شاطئ البحر الأحمر؛ ومن فريق بناء آبار المياه الصيني في أعماق الصحراء إلى عمال الكهرباء الذين يضمنون إمدادات الطاقة المحلية المستقرة.
وأكد المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة شينخوا فى الشرق الأوسط أن الوكالة تلتزم بتعزيز العلاقات الودية والتفاهم المتبادل بين الصين ومصر ودول الشرق الأوسط الأخرى، قائلا :"نحن على استعداد لمواصلة العمل كجسر للتواصل والتعاون وكرابط للتبادلات الثقافية بين الصين ودول الشرق الأوسط في المستقبل، سنواصل تقديم تقارير متعمقة عن التقدم الجديد والإنجازات والنقاط البارزة الجديدة في التعاون العملي بين الصين ودول الشرق الأوسط، ومواصلة سرد قصة الصين ودول الشرق الأوسط في السعي نحو تحقيق حلم التحديث معًا".
فيما أوضح عصام شرف رئيس وزراء الأسبق إن مبادرة السلام العالمي الصينية تسعي إلي الالتزام بمقاصد و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التسوية الخلافات والنزاعات من خلال الحوار والتشاور.
وأشار شرف إلى ضرورة تعامل الدول مع تنوع الحضارات ليس باعتباره "مصدر" صراع عالمي، بل كمحرك يدفع تقدم الحضارات الإنسانية.
وأكد عصام شرف إن التغييرات الرئيسة المطلوبة في العلاقات الدولية، تتضمن تطوير نموذج جديد للمنافسة بين القوى الكبرى، وتحويل المخاوف مشتركة الأمنية إلى مواجهة للتهديدات الكونية، وتعزيز التعاون الاقتصادي المربح للجانبين بدلاً من المنافسة التجارية والتكنولوجية ذات المجموع الصفري، ودمج الممارسات والحوكمة غير الغربية مع النظام الغربي لتحقيق القيم الإنسانية العالمية، وإدارة التنمية الاقتصادية بطريقة تضمن التوازن البيئي.