#سواليف

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية تلقت الاثنين الماضي التسجيل المصور للأسير الإسرائيلي لدى حماس هيرش غولدبيرغ بولين، والذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا.

وقال المسؤول لموقع أكسيوس إن قضية غولدبيرغ أثيرت خلال مكالمات هاتفية بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالإضافة إلى مسؤولين كبار في البيت الأبيض.

وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء وزيرَ الخارجية القطري التقى عددا من أفراد عائلة غولدبيرغ في مكتبه بالدوحة قبل بضعة أشهر.

مقالات ذات صلة تغيرات جذرية على الأجواء وأمطار قادمة تشمل 12 دولة عربية 2024/04/25

وناشدت عائلة الأسير الإسرائيلي غولدبيرغ، الذي بثت كتائب القسام شريطا مصورا له، جميعَ الأطراف المنخرطة في المفاوضات العملَ سريعا على إنجاز صفقة تبادل.

ويقول موقع أكسيوس إن تقديم قطر دليل إثبات الحياة للأسير يعد إنجازا سياسيا مهما ويمكن أن يساعد الفيديو في درء الانتقادات لقطر من جانب إسرائيل أو أعضاء الكونغرس.

وينقل الموقع عما وصفه بمصدر مطلع أن أحد أسباب تصريح قطر بأنها تعيد تقييم دورها في الوساطة هو شعور الدوحة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بتلميع سياسي لأسباب داخلية على حساب قطر.

"يجب أن تخجلوا من أنفسكم".. رسالة أسير إسرائيلي إلى نتنياهو عبر فيديو بثته كتائب الـقـ ـسام pic.twitter.com/4bZ4VJTgqB

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 24, 2024

استغاثة الأسير

وكانت كتائب القسام بثت مساء أمس الأربعاء شريطا مصورا للأسير الإسرائيلي هيرش غولدبيرغ بولين، ندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو للأسرى، وطالبها بالعمل للإفراج عنه.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد المعتصمين قرب منزل نتنياهو خلال احتجاجات لعائلة الأسير غولدبيرغ ومتضامنين معها، وذلك عقب بث كتائب القسام شريط فيديو يظهر استغاثة للأسير، ألقى خلالها باللائمة على حكومة نتنياهو في تعاطيها مع الملف.

في الأثناء، قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة في بيان، إن صرخة هيرش هي صرخة جميع “المختطفين” وإن وقت الأسرى ينفد، وطالبت القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل بوضع قضية المختطفين على رأس الأولويات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث السابق باسم أهالي الأسرى، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى بسبب مصالحه السياسية، متهما إياه بإحباط كل نقاش من أجل إطلاق سراح المختطفين.

وفي 17 مارس/آذار الماضي، بثت القسام مقطعا مرئيا حول معاناة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وعنونته بـ”إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا”.
إعلان

ومطلع الشهر ذاته، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا”.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب

#سواليف

أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.

وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.

ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03

وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.

وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.

وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.

مقالات مشابهة

  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • منفذ هجوم حيفا شاب درزي يحمل الجنسية الألمانية
  • نتنياهو يهاجم فيديو القسام وعائلات الأسرى تدعو للمرحلة الثانية
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن
  • القسام تبث مقطعا لمحتجز إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر حتى يوقع نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق- (فيديو)
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال
  • القسام تنشر تسجيلًا مصورًا لأسرى إسرائيليين يودعون المفرج عنهم في صفقة التبادل