قطارات الركاب تعود إلى سيناء.. التفاصيل الكاملة لتطوير خط سكة حديد الفردان|صور
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نشرت وزارة النقل على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أحدث صور لمحطة "بالوظة" بعد الانتهاء من كافة التشطيبات النهائية الخاصة بها ضمن أعمال تطوير وتأهيل خط الفردان - بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
وتضمنت أعمال تطوير المحطة تحديد مسارات معينة لمرور الركاب ودخولهم إلى شبابيك التذاكر قبل استقلال القطارات، فضلاً عن تطوير المبنى الرئيسي للمحطة وأرصفتها.
وكانت وزارة النقل قد نشرت في وقت سابق صورًا لمحطة قطارات بئر العبد بعد الانتهاء من تطويرها.
وقالت مصادر بالهيئة القومية لسكك حديد مصر لصدى البلد إن الهيئة تستعد لتيسير القطارات على الخط خلال أيام بعد دام اكثر من ١٠ سنوات.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا بطول 500 كم استعدادا لمسير القطارات في المرحلة الاولى من الخط في المسافة من الفردان حتى بالوظة بطول 60 كم
وقالت وزارة النقل في وقت سابق إن المرحلة الاولى من الخط في المسافة من الفردان حتى بالوظة بطول 60 كم تم الانتهاء من إعادة تأهيلها ووضع قطاع تزليط جديد لها واعادة تركيب السكة التي سبق سرقتها اثناء فترة الانفلات الامني في مسافات متفرقة أخرى من خط الفردان /بئر العبد
و انهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل اعمال تجديد محطتي بئر العبد و القنطرة شرق وجاري العمل لاستعادة كفاءة و تجديد المحطات الاخرى مثل وجلبانة ورمانة كما تم إنشاء محطة جديدة في العريش لخدمة الركاب بالاضافة الى انه سيتم مد الخط الى ميناء العريش لخدمة نقل البضائع بالاضافة الى انشاء محطات ركاب جديدة مثل محطة "سلام مصر" ومحطة 30 يونيو لخدمة لخدمة المواطنين بهذه المناطق
وفي تصريحات صحفية سابقة قال الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل انه تم متابعة احد اهم المكونات الرئيسية للممر للمر اللوجيستي العريش / طابا هو مشروع اعادة تأهيل وتطوير وانشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول اجمالي حوالي 500 كم حيث سيخدم هذا الخط نقل الركاب والبضائع، و سيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا الى الخارج حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بانحاء الجمهورية. مشيرا الى أن الممر اللوجيستي العريش / طابا هو ممر تنمية جديد يساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة و سيخدم اهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.
لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.
البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراعبعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.
المعركة القانونية والتحكيم الدوليسلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.
قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.
في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.
الدروس المستفادة وأهمية طابا اليومتعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود.