الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تخشى الولايات المتحدة وهولندا من تصاعد الهجمات الإرهابية على أراضيهما. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تمكنت وكالات الاستخبارات الأوروبية من منع تنفيذ 10 هجمات كان يعد لها جهاديون، العام الماضي. وقد حذر جهاز المخابرات العامة والأمن الهولندي (AIVD) من أن خطر الهجمات الإرهابية كبير للغاية.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب والتطرف الديني، أندريه ياشلافسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، ظهرت مخاوف جدية في العواصم الأوروبية من أن تصبح الأحداث في قطاع غزة سببا لتهديد إرهابي حقيقي للدول الأوروبية. فقد عبّر القادة ومسؤولو المخابرات عن هذه المخاوف".
وأشار ياشلافسكي إلى أن هذا الطرح يمكن سماعه على سويات مختلفة، منذ أكثر من ستة أشهر من الصراع المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك في ذروة السياسة الأوروبية.
"ومع ذلك، يجب أن ندرك أنه حتى الآن لم يحدث أي شيء تقريبًا في أوروبا".
وأعرب ضيف الصحيفة عن شكه في أن يشكل أنصار حماس تهديدًا أمنيًا. وقال: "آخر ما تحتاجه الحركة الفلسطينية الآن هو أن تكتسب صورة سلبية في عيون الغرب. لكن هذا ما يمكن توقعه من الجماعات التي تمثل الجهاد العالمي. تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الفلسطيني وموضوع الصراع العربي الإسرائيلي يحتلان مكانا هامشيا لدى منظري الجهاد العالمي. وهناك رأي يقول إن حماس بالنسبة للدولة الإسلامية شر أكبر بكثير من دولة إسرائيل".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: مساعي الغرب لن تؤثر على الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين
قال المهندس أحمد تيسير، رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية، ثابت وراسخ، ولا يقبل التأويل، ولن تسمح بتصفيتها بأي شكل.
تهجير الفلسطينين خارج أرضهموأكد تيسير في بيان له، أن الموقف المصري الثابت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل، أجبر الإدارة الأمريكية على تغيير موقفها من تهجير الفلسطينين خارج أرضهم، وإمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن السعي الغربي لإحداث انشقاق في الصفوف العربية، لا سيما بعد واقعة فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا، لن يؤثر على الموقف العربي الموحد ضد مخطط التهجير، فلن تقبل مصر والأردن بتنفيذ خطة التهجير القسري التي ستزيد من حدة الصراع بالمنطقة، مما يؤثر على حالة السلام بالشرق الأوسط.
خطة إعمار غزةوأشاد بالخطة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية، معربًا عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءًا من الأرض المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.