60 كيلوجراما من الشاروما.. تعرف على أغرب هدايا الرؤساء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يصطحب الرؤساء معهم أحيانا هدايا غير تقليدية من أجل إقامة العلاقات الدبلوماسية أو توطيدها، وظهر هذا مؤخرا في هدية الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والتي كانت عبارة عن سيخ شاورما يزن 60 كيلو جرامًا، أحضره معه من برلين إلى تركيا مطلع الأسبوع الجاري، في إشارة للعلاقات القوية بين تركيا وألمانيا التي يعد الأتراك فيها أكبر جالية أجنبية.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإنه في عام 1785 أهدى ملك إسبانيا للرئيس الأمريكي جورج واشنطن بغلا، والذي سيكون شعارًا للحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما بعد.
فيل هدية وأسد وجرار زراعيأما عام 1862، فقد أهدى ملك سيام (دولة تايلاند حاليا) إلى الرئيس الامريكي الأسبق إبراهام لنكولن مجموعة من الأفيال، وستصبح الأفيال شعار للحزب الجمهوري.
كما أرسلت زيمبابوي على يد رئيسها إمرسون منانجاجوا إلى رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو أسدًا محنطًا، في الوقت الذي رد رئيس بيلاروسيا بجرار زراعي.
هدية غريبة بين الاتحاد السوفيتي وأمريكاوأثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي قدم الرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشوف للرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور عام 1959 كرة حديدية تشبه كرات معدنية قطرها 7.5 سم، حيث تم إطلاقها على يد السوفيت على متن سفينة الفضاء لونا على سطح القمر، وكان عليها رمز المطرقة والمنجل (رمز الحزب الشيوعي الروسي).
سحلية هديةولعل أحد أغرب الهدايا هي سحلية هدية، أهداها رئيس إندونيسيا عام 1990 إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب وصل طولها 2.5 متر ويبلغ وزنها 90 كيلوجراما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الألماني تركيا شاورما أمريكا
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل اليمنيون مع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ (استطلاع خاص)
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
حظيت الانتخابات الأمريكية الجديدة باهتمام كبير ومتابعة من الدول العربية وخاصة لدى الأوساط اليمنية كون المتنافسان فيها حزبان يحملان رؤى وتوجهات متناقضة تماما، فيما يخص القضايا العربية ومنها القضية اليمنية.
وتعتمد سياسة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بشكل كبير على الموقف الأمريكي تجاه اليمن، بما يتعلق بإيقاف النزاع والمساعدات الإنسانية، كما تأمل أن يسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم جهود السلام والضغط على مليشيا الحوثي التي تعيق تحقيق الاستقرار في اليمن.
وانقسم الشارع اليمني تجاه فوز ترامب إلى متفائل ويائس من السياسة الأمريكية، فالمتفائل يرى أن ترامب قد يعيد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ويكون جادًا بذلك وبالتالي يعمل على تجفيف موارده ليتم إيقاف الحرب في اليمن بشكل كلي، واليائس يرى أن السياسة الأميركية لا تخدم إلا مصالحها الخاصة ولا يمكن أن تعمل لصالح العرب بإخلاصٍ إطلاقًا، بغض النظر عن فوز هذا أو تلك.
وقد سبق وأن تعامل بايدن وفريقه السياسي مع إيران وفق الرؤية الأوبامية، بأسلوب ناعم واحتوائي وأطلق يدها مع وكلائها ومن بينهم الحوثي للتوسع في المنطقة العربية، واليوم يفوز ترامب، الذي يرى أن هذا التعامل من بايدن والديمقراطيين تجاه إيران كان تعاملًا فاشلًا شجع على انتشار العنف والإرهاب وأنه يجب وقف هذا العبث والتوسع الإيراني.
المتشائمون من هذا الفوز يرون أنه قد يسهم في زيادة الخناق على الجانب الإنساني اليمني وذلك بزيادة تقليص المساعدات الإنسانية التي تم تقليصها مؤخرًا وعملت على إحداث فجوة كبيرة ووسعت الجرح في الجانب المعيشي.
ويرى الطرف الآخر أن هذا الفوز يشكل خطراً كبيرًا على الحوثيين من حيث إعادة إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب، أو اتخاذ سياسة عدائية مع إيران يكون من شأنها توقف إمداد الحوثيين بالأسلحة، كما أن استمرار الحوثي في عمليات البحر الأحمر قد يكون سببًا في استهداف قياداتهم من قبل أمريكا.
ستتغير السياسة في الشرق الأوسط
بهذا الشأن يقول المحلل السياسي، أحمد هزاع” الشعب اليمني متفائل بفوز ترامب وهذا يرجع لسبب العداء الذي يكنه لإيران، كما لا ننسى أنه قبل أن يطلع بايدن إلى سدة الحكم، كان هناك قرار من ترامب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية”.
وأضاف هزاع لموقع” يمن مونيتور” العديد من أبناء الشعب اليمني اليوم متفائل بأن ترامب سيغير سياسته في الشرق الأوسط وتحديدًا في اليمن، من حيث إنه سيعمل على قصقصة أجنحة إيران في اليمن، ويتخذ قرارا حقيقيا ضد مليشيا الحوثي؛ خاصة بعد عملياته الأخيرة في البحر الأحمر باستهداف السفن التجارية في مضيق باب المندب”.
وأردف” قد تتغير السياسة نوعًا ما ضد إيران من جهة أو أن يقوم بدفع مليشيا الحوثي نحو فرض السلام بالقوة، كل هذه التطلعات ننتظرها بعد فوز ترامب ولكن يظل التخوف موجودًا بسبب أن السياسة الأمريكية لا يتخذها الرئيس شخصيًا وقد تكون هناك سياسة عامة من قبل الجمهوريين”.
وتابع” قد تستمر السياسية الأمريكية على ما كانت عليه بحيث أن ما سيقوم به ترامب لا يضر بالمصلحة الأمريكية بشكل مباشر، والجميع يعلم بأن هناك ارتباطا قويا بين أمريكا والحوثيين وإلا لما وصلت المليشيات إلى هذه القوة وهذا التوسع إلا بغطاء أمريكي”.
وواصل” هناك دلائل كثيرة على العلاقة بين الحوثيين وأمريكا منها تصريحات رئيس مجلس النواب أن هناك فيتو أمريكي ضد أي قرار يتخذ ضد الحوثيين، من ذلك إيقاف الجيش اليمني عن مواصلة عملية التحرير ضد المليشيات الحوثية، وعلى كل فالأيام القادمة ستكشف الحقائق كلها”.
سينعكس إيجابيًا لصالح أمريكا فقط
في السياق ذاته يقول الصحفي والناشط السياسي وليد الجبزي” تفاعل اليمنيون مع فوز دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس، ليكون الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية وهذا الحدث جاء في ظل أوضاع حرجة يشهدها العالم أجمع لا سيما الدول العربية منه”.
وأضاف الجبزي لموقع” يمن مونيتور” فوز ترامب سيكون له انعكاسه الإيجابي لصالح الأمريكيين، بينما السياسة الخارجية الأمريكية لن تتغير من وجهة نظري، لكني أتمنى أن يكون فوز ترامب له تأثير إيجابي ولو بشكل نسبي على الأحداث في الشرق الاوسط من حيث إيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاعتداء السافر على لبنان”.
وأردف” يشهد الشارع اليمني اليوم تفاؤلا نسبيا بفوز ترامب على الرغم من أني لا أرى أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه الصراع في اليمن، لكن ربما يكون هناك توجه جاد للولايات المتحدة الأمريكية لإجبار مليشيا الحوثي على إيقاف هجماتها في البحر الأحمر، وإعادة تصنيفها في قائمة الإرهاب”.
ويرى الجبزي أن” ترامب سيعمل على ابتزاز دول الخليج العربي وبالتحديد السعودية وذلك تحت مظلة الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية الهامة من أي اعتداءات قد تطالها من الاذرع الإيرانية في المنطقة العربية وبالتحديد من اليمن قبل مليشيا الحوثي الموالية لإيران”.
قد يعمل على إحلال السلام
وأبدى الصحفي والناشط السياسي، محمد الحذيفي تفاؤله بهذا الفوز قائلا” إذا نظرنا إلى خطاب ترامب حين قال” لن أكون قائد حروب” متعهدا بإحلال السلام في العالم، فالرئيس ترامب، قد يعمل على إنهاء الحروب في غزة ولبنان وأوكرانيا وكذا اليمن التي هي متوقفة فيه شكليا منذ قرابة العامين بالرؤية والكيفية التي تخدم المصالح الأمريكية”.
وأضاف الحذيفي لموقع” يمن مونيتور” قد يدعم هذا الفوز عملية السلام في اليمن مع استخدام بعض أدوات الضغط العسكري عبر الضربات الجوية المركزة ودعم الحكومة اليمنية بالأسلحة النوعية التي تمكنها من تحقيق مكاسب على الأرض دون الحاجة لتدخل ميداني أمريكي أو غيره بهدف المساعدة في إنجاز تسوية سياسية وعملية سلام”.
وأردف” من المتوقع أيضا تجفيف موارد الحوثي المالية وإعادة إدراجه كجماعة إرهابية من الدرجة الأولى، وكل ذلك يعتمد على قدرة الحكومة وقيادة الشرعية اليمنية على استغلال مواقف ترامب العدائية للنظام الإيراني وأدواتها في المنطقة ومنها الحوثي وتوظيفها في صالح تقليص هذه العصابة التي تعمل لخدمة الأجندة الإيرانية”.
وتابع” لن يستفيد اليمن من فوز ترامب إلا إذا عملت الحكومة على مساريين، دبلوماسيًا تعزز فيه قناعة ترامب بخطورة جماعة الحوثي وتعيد فيه صياغة خارطة الطريق لتكون أكثر انسجاما وتلبية لطموحات الشعب اليمني وتصب في صالح اليمن، وعسكري بأن تجعل من الحرب والحسم العسكري أمرًا لا بد منه لحماية مصالح اليمنيين ومصالح العالم وخاصة أن فلسفة ترامب لا تقوم إلا على المصالح”.
لا شيء سيتغير
بدوره يقول محمد علي ( معلم ) ” لاشيء سيتغير والسياسة الأمريكية معروفة للعالم منذ تأسيسها حتى اليوم؛ فهي لا يمكنها أن تقدم شيئًا فيه خير لأي دولة إلا بعد أن تحصل على مصلحة كبيرة من ورائه، وجاء فوز ترامب الرجل الأكثر سعيًا وراء مصلحته”.
وأضاف لموقع” يمن مونيتور” قد يكون هناك نوع من الأمل في هذا الفوز وذلك بأن يضع هذا الرجل حدا للحوثيين في التمادي بسطوهم، فترامب فيه نوع من الجنون إن جاز التعبير، وإذا استمر الحوثي بهجماته على البحر الأحمر قد يرى ردة فعل رادعة له من قبل أمريكا”.
وتابع” الأمر الآن مطروح بيد القادة وهم من يستطيعون أن يحولوا الأمور إلى صالحهم أو ضدهم، فعلى سبيل المثال إذا كانت السعودية تريد حلًا للأزمة اليمنية تستطيع أن تستغل طمع ترامب في المال وتحول الأحداث لصالحها، وكذلك الحكومة الشرعية تستطيع أن تظهر مدى جرائم الحوثي من أجل إدراجهم في قائمة الإرهاب”.