روسيا تزود الإمارات بثلث حاجتها السنوية من الحبوب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن أندريه تيريخين الملحق التجاري الروسي لدى الإمارات أن روسيا تزود الإمارات بثلث حاجتها السنوية من الحبوب.
إقرأ المزيد في إطار مبادرة "صنع في روسيا".. شركات روسية تعرض منتجات عالية التقنية في الإماراتوقال تيريخين على هامش منتدى الأعمال الدولي السنوي "عالم الفرص" الذي تنظمه جامعة "سينرغيا" الروسية بدعم من مؤسسة "روسكونغرس" في دبي: "من أهم المجالات توريد المنتجات الزراعية والصناعية الروسية والأغذية إلى الإمارات التي تعتمد بحكم ظروفها الطبيعية بشكل كبير على المواد الغذائية المستوردة".
وأضاف: "الإمارات تستورد حوالي 90% من حاجتها من المواد الغذائية، وهذا يفتح الفرص أمام صادراتنا من الصناعات الزراعية. روسيا أكبر مصدر للحبوب عالميا، وتبلغ حصة الحبوب الروسية من إجمالي واردات الإمارات نحو 30-35%".
وتعتبر الإمارات الشريك التجاري الأكبر لروسيا بين دول الشرق الأوسط، حيث زاد حجم التجارة بين البلدين بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية ويستمر في النمو بسرعة وبحلول نهاية عام 2023 اقترب من 11 مليار دولار.
وأشار تيريخين إلى أن الإمارات تعد من أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز حيث تبلغ حصة صناعة النفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي 30%.
وأضاف: "هذا يفتح الفرص أمام الشركات المصنعة لمعدات النفط والغاز الروسية، وتحرك مصنعو معدات النفط والغاز الروس وهناك طلب على معداتهم".
ولفت إلى أن الشرط الأهم والعائق في كثير من الأحيان أمام الترويج للمعدات الروسية عالية التقنية هو توحيد المعايير الروسية والدولية.
وأضاف أنه يتم العمل بنجاح مع الإمارات في إطار اللجنة الحكومية الروسية الإماراتية على توحيد المعايير والمواصفات الفنية وإصدار الشهادات اللازمة للمعدات الروسية المزمع تصديرها إلى الإمارات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حبوب دبي النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، “ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات”.
وتناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، “أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج”.
وتطرقت الورشة إلى “مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة”.
كما شهدت الورشة “حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها”.
هذا “وشارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع”.