ناسا تحقق اكتشافا على المريخ قد يكون علامة على وجود “كائنات فضائية”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
رصدت وكالة #ناسا غازا على كوكب #المريخ “تنتجه #كائنات_حية على الأرض”، ما أثار حيرة العلماء بشأن ما قد يكون مختبئا في الكوكب الأحمر.
واكتشفت مركبة “كيوريوسيتي” تدفقا مستمرا لغاز #الميثان من حفرة Gale، يظهر في أوقات مختلفة من اليوم ويتقلب موسميا.
واقترح فريق البحث أن الميثان يمكن أن يكون قابعا تحت الملح المتصلب، ولا يتسرب إلا عند ارتفاع درجات الحرارة على المريخ، أو عند تحرك “كيوريوسيتي” فوق القشرة.
وعلى الأرض، عادة ما يكون هذا الجزيء البسيط، المكون من ذرة كربون واحدة و4 ذرات هيدروجين، علامة على الحياة.
وتبين أن البقعة التي خرج منها غاز الميثان في حفرة Gale، كانت الوحيدة على الكوكب الأحمر التي اكتشفت فيها “كيوريوسيتي” الغاز.
وأجرى العلماء تجارب تحاكي ظروف تربة المريخ في المختبر، لفهم ما قد يحدث في الواقع. واكتشفوا أنه على مدى فترة طويلة، تنبثق الأملاح (البيركلورات) من أعماق السطح الصخري والمترب للكوكب، أو ما يعرف باسم “الثرى”.
وتتواجد “البيركلورات السامة” بكثرة في الجليد المحصور تحت سطح المريخ. وعند تبخر الجليد تدريجيا، يترشح البخار المالح ويترك جزءا منه وراءه.
وعندما تتراكم كمية كافية من الأملاح في الثرى، فإنها تشكل نوعا من الصدف أو القشرة.
وكتب العلماء: “على المريخ، يمكن أن تحدث مثل هذه العملية بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة من الزمن في مناطق التربة الصقيعية الضحلة، وقد يكون من الممكن أن يتراكم ما يكفي من الملح في الطبقة العليا لتشكيل القشرة”.
ومع تصاعد البخار المالح، يتصاعد أيضا غاز الميثان غامض المصدر (حتى الآن). ويمكن أن يكون مصدره “نوع ما من الكائنات الحية”، أو يمكن أن ينجم عن العمليات الجيولوجية تحت سطح المريخ، والتي لا تزال غير مرئية للعلماء.
نشرت الدراسة في مجلة JGR Planets.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا المريخ كائنات حية الميثان
إقرأ أيضاً:
اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
على الرغم من الخطر الذي يشكله كويكب مُكتشف حديثًا على كوكب الأرض إلا أن احتمال اصطدامه لا يزال ضئيلًا خاصة فى ظل الحسابات الجديدة التى تؤكد ضآلة فرص اصطدام الكويكب بالأرض عام 2032 فماذا سيحدث؟
تشير حسابات جديدة إلى احتمال ارتطام الكويكب الفضائي 2024 YR4 بالأرض عام 2032 بنسبة 2% الأمر الذي يعني احتمال مروره بكوكب الأرض بأمان يبلغ 98%.
ومن شبه المؤكد أن احتمالات الاصطدام ستستمر في التزايد والانخفاض مع فهم مسار الكويكب حول الشمس بشكل أفضل، حث أكد علماء الفلك وجود احتمال كبير لانخفاض الخطر إلى الصفر.
سترصد ناسا وتلسكوب ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية هذا الكويكب القريب من الأرض بشكل دوري حيث أنه من المتوقع اختفائه قريبا وظهوره فى عام ٢٠٢٨ عندما يمر أمام عدسات التلسكوب ويب الفضائي.
ما هو الكويكب؟الكويكبات صخور فضائية تدور حول الشمس، وهي أصغر بكثير من الكواكب، يعتقد العلماء أنها بقايا تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة.
تدور ملايين الكويكبات بين المريخ والمشتري، مما يجعل هذه المنطقة تُعرف بحزام الكويكبات الرئيسي. وقد تندفع الكويكبات أحيانًا خارج الحزام، فتنتشر في كل مكان.
كيف يتتبع العلماء الكويكبات الخطيرة المحتملة؟اكتشف تلسكوب في تشيلي الكويكب 2024 YR4 في ديسمبر، ويُقدر قطره بين 40 و90 مترًا (130 قدمًا و300 قدم). ووفقًا لناسا، من المتوقع أن توفر عمليات الرصد بواسطة تلسكوب ويب قياسات أكثر دقة.
في البداية، قدرت ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية احتمال وقوع ضربة بأكثر من 1% بقليل، فيما ارتفع هذا الاحتمال إلى نحو 2%. وتصف ناسا هذا الاحتمال بأنه لا يزال "منخفضًا للغاية".
قال لاري دينو، كبير مهندسي البرمجيات في نظام الإنذار من اصطدام الكويكبات بجامعة هاواي، والذي رصد الكويكب لأول مرة: "لا داعي للقلق بشأن أي شيء. إنه أمرٌ مثير للفضول. لا داعي للذعر. دع العملية تتطور، وسنحصل على إجابة أكيدة".
ماذا بشأن الكويكب 2024 YR4؟لا داعي للقلق بشأن الكويكب 2024 YR4، حيث قال بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، "لا ينبغي لأحد أن يقلق من تزايد احتمالية الاصطدام. هذا هو السلوك الذي توقعه فريقنا. وللتوضيح، نتوقع أن ينخفض احتمال الاصطدام إلى الصفر في مرحلة ما".
وتمتلك ناسا بعض الخبرة في دفع الكويكبات، فقد اصطدمت مركبة دارت الفضائية التابعة للوكالة عمدًا بكويكب غير مؤذٍ عام ٢٠٢٢ في أول اختبار دفاع كوكبي من نوعه، مما أدى إلى تغيير مداره حول كويكبه المرافق الأكبر.