بميزات الذكاء الاصطناعي.. هكذا تغلبت "مايكروسوفت" على "أمازون" في خدمات الحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز —متابعة
يبدو أن إصرار شركة مايكروسوفت وعملها في مجال الخدمات السحابية قد أتى ثماره، إذ من المحتمل أن تتفوق على مكانة شركة أمازون المهيمنة في السوق، مدفوعة بجاذبية العروض السحابية التي تقدمها وقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تتجه الشركات بشكل متزايد إلى خدمات "مايكروسوفت". ويتم تعزيز ذلك من خلال تكاملها مع تقنيات "OpenAI"، مما جعل خدمات "مايكروسوفت" السحابية جذابة بشكل متزايد.
وشهد التطور الجدير بالملاحظة في نوفمبر الماضي قيام شركة "مايكروسوفت" بإطلاق مجموعة أدوات إبداعية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot Pro AI، مقابل رسوم شهرية. وقد وضعت هذه الخطوة الشركة في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث قدمت نفسها كمنافس رئيسي ضد شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، مثل "أمازون" و"غوغل"، في ساحة الذكاء الاصطناعي.
يمكن أن تكشف النتائج المالية المقرر إصدارها اليوم الخميس عن رؤى مهمة حول اتجاهات اعتماد الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تعلن "مايكروسوفت"، التي تفوقت على "أبل" من حيث القيمة السوقية في وقت سابق من العام، عن مكاسب كبيرة في عملاء الخدمة السحابية بفضل استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي.
تعتبر توقعات الإيرادات للفترة المقبلة إيجابية، حيث من المرجح أن تعلن "مايكروسوفت" عن زيادة بنسبة 15%، متجاوزة عمالقة التكنولوجيا الآخرين. ومن المتوقع أن تنمو منصة Azure الخاصة بها بنسبة 29% تقريبًا، متفوقة على تقديرات نمو Amazon Web Services وGoogle Cloud. يشير هذا التطور إلى ميزة تنافسية لشركة "مايكروسوفت"، والتي يعزوها المحللون إلى تأثير الهالة لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على Azure.
وبينما تمضي "مايكروسوفت" قدماً في عروض الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، فإن الفوائد التي تعود على المنافسين مثل "غوغل" يمكن أن تتحقق بشكل أبطأ. أطلقت "غوغل" ميزات إنتاجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ومع ذلك يشير المحللون إلى أن قسم السحابة لديها قد يحتاج إلى مزيد من الوقت لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی الخاصة بها
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.