لجنة تطوير مطار عطبرة الدولي تواصل اجتماعاتها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت لجنة دعم وتطوير وتأهيل مطار عطبرة أن التحول الذي يشهده المطار حاليًا يهدف إلى تحويله إلى مطار دولي يلبي احتياجات الولاية والبلاد في مجالات نقل البضائع والركاب. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عُقد في قاعة وزارة البنى التحتية بعطبرة، برئاسة المهندس صلاح علي كركبة، وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية ورئيس اللجنة، وبمشاركة وزير البنى التحتية، المهندس سمير سعيد، والأمين العام للحكومة، الأستاذ عثمان أحمد عثمان، والمدير التنفيذي لمحلية عطبرة، الأستاذ عبدالرؤوف حسن، بالإضافة إلى جميع أعضاء اللجنة.
وأكدت اللجنة على أهمية مشاركة الجهات المحلية والشركات والبنوك ورجال الأعمال والغرف التجارية وشركات الطيران المحلية في تنفيذ العمل وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة للمطارات الدولية.
وناشدت اللجنة بتكثيف الجهود الإعلامية لتحقيق جميع الأهداف المرجوة لتطوير المطار وتأهيله لاستقبال جميع أنواع الرحلات الجوية. وأكدت أيضًا أن العمل يجري بشكل ممتاز على المدرج الرئيسي والمنشآت الملحقة اللازمة لتحويل مطار عطبرة إلى مطار دولي.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اضراب شامل وإغلاق جميع مقار الاونروا والمدارس
أعلنت لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين في الأونروا، عن إغلاق اللاجئين الفلسطينيين صباح اليوم جميع مقار ومراكز ومدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، بما في ذلك مقرها الرئيسي في بيروت، وذلك احتجاجًا على تجاهل الوكالة لمطالبهم والتوقيف التعسفي لخمس معلمين منذ تشرين الأول الماضي. وقد تزامن هذا الإجراء مع زيارة مفاجئة وغير معلنة للمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى لبنان.
وأوضحت اللجنة أن هذه الخطوة التصعيدية، التي جاءت استجابة لدعوة منها ومن عدة مؤسسات وحراكات شبابية، شملت إغلاق المقرات الرئيسية في بيروت، المكاتب في المناطق، والمدارس ومراكز سبلين المهني، باستثناء العيادات وقطاع النظافة. وقد شارك مئات من النشطاء من الشباب الفلسطيني في المخيمات في إغلاق المقرات، معبرين عن مطالبهم بالحصول على حياة كريمة وإنسانية.
وأضافت اللجنة أن زيارة لازاريني إلى لبنان ساهمت في تصعيد الغضب والاحتقان في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها البعض بمثابة "استفزاز" بعد تجاهل الوكالة لمطالبهم، بما في ذلك قضية المعلمين الموقوفين، موضحة أن الهدف من الإضراب هو الضغط على الأونروا للتراجع عن قرار توقيف المعلمين الخمسة، والمطالبة بعودتهم إلى العمل فورًا، مع إجراء تحقيق شفاف وفقًا لأنظمة الأونروا والقوانين الإنسانية.
وأكدت اللجنة أن هذا الإضراب يعكس حالة الغضب العام بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسبب تعاطي الأونروا مع قضية المعلمين، معتبرين أن هذا القرار يشكل "إهانة" لكرامتهم. وحملت اللجنة إدارة الأونروا مسؤولية التصعيد، مؤكدة أنها ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حتى تحقيق مطالبها العادلة.