أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مناسب للسكان في قطاع غزة مستحيل في ظل استمرار القتال هناك.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "لقد تعبنا من التكرار أنه في ظروف استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية بدعم الولايات المتحدة منذ أكثر من نصف العام يعتبر تقديم المساعدات بشكل مناسب لسكان القطاع أمرا مستحيلا.

وهذا أمر واضح".

وأشار إلى أن "أفراد المنظمات الإنسانية أشخاص عزل. ولا يمكن لهم أن يقاوموا الجيش بأي شكل من الأشكال. ومن غير الإنساني المطالبة بأن يقتلوا تحت الضربات في تلك الظروف، حيث يعجز المجلس عن إجبار إسرائيل على وقف العمليات القتالية".

وأضاف أن روسيا تأمل بأن تساهم الآلية الأممية الجديدة لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة في تحسين الوضع، لكن هذا الأمر "غير واقعي في ظروف المعارك الضارية وعمليات التمشيط" التي تجري في قطاع غزة.

يذكر أن الأمم المتحدة تعمل على وضع آلية لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك تحت إشراف المنسقة الأممية لشؤون إعادة الإعمار والشؤون الإنسانية في قطاع غزة، سيغريد كاغ التي تولت مهامها منذ 8 يناير 2024

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين حول التدمير الممنهج لقطاع غزة

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن منظمة حقوقية إسرائيلية أن جنودا إسرائيليين خدموا في قطاع غزة اعترفوا بقيامهم بهدم ممنهج للمباني في القطاع بحجة إنشاء منطقة عازلة.

وقال الجنود إن هدم المنازل لم يكن مبررا، وإن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للقوات الإسرائيلية.

وأفادت الصحيفة بأن ضباطا إسرائيليين أبلغوا الجنود بأن تطهير بعض المناطق كان ضروريا لمنع حدوث هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت الصحيفة أن وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي أمرت بهدم أكثر من 3500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.

إضافة إلى ذلك، اعترف الجنود بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.

وجاء في شهادة الجنود التي نشرتها منظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن تدمير البنية التحتية والمباني في محيط ما يسميه الجيش الإسرائيلي "مناطق عازلة" في قطاع غزة "كان يحدث أحيانًا بعد السيطرة على المنطقة، عندما لا يكون هناك أي تهديد مباشر أو ملموس للقوات" الإسرائيلية.

يذكر أن هذه الشهادات تتعلق بما شاهده الجنود الإسرائيليون خلال المرحلة الأولى من الحرب على قطاع غزة قبل وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025.

إعلان

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن هذه الشهادات تأتي في الوقت الذي يُوسع فيه الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة، ويخطط للسيطرة على مساحات واسعة تُضاف إلى ما يسميه الجيش الإسرائيلي بـ"المناطق الأمنية"، وفق ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس الأسبوع الماضي.

وقد أصدر الجيش الإسرائيلي المزيد من أوامر الإخلاء، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إنشاء ممر عسكري جديد قرب رفح جنوبي غزة، وقال إن إسرائيل تقوم بتقسيم القطاع وتزيد الضغط العسكري عليه.

مقالات مشابهة

  • مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
  • واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين حول التدمير الممنهج لقطاع غزة
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • اليونيسيف: آلاف طرود المساعدات تنتظر الدخول إلى غزة
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • برلماني: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يتفرج
  • روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة