إحالة عدد من العاملين بمسشفى الضبعة للتحقيق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أجرى الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة، فى وقت متأخر من مساء الخميس، زيارة مفاجئة إلى مستشفى الضبعة المركزي؛ لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، والوقوف على مدى جاهزية المستشفى للتعامل مع أية مواقف طارئة أو محتملة وخاصة مع قرب البدء في تنفيذ خطة التأمين الطبي في منطقة الساحل الشمالي.
وأكد وكيل وزارة الصحة خلال الزيارة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس فصائل الدم ومشتقاته والأمصال، ومخزون الأكسجين الطبي، فضلا عن متابعة انتظام الخدمات المقدمة للمواطنين، وتواجد الأطقم الطبية، بالإضافة إلى التأكد من جودة الخدمات العلاجية للمرضى بالاستقبال والطوارئ.
وراجع تنفيذ إجراءات استقبال الحالات الطارئة سواء حوادث أو غرق وغيرها وفقاً للبروتوكولات الصادرة من الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة في هذا الشأن، بالإضافة إلى مراجعة سجلات ودفاتر الحضور والانصراف للنوبتجية للإطمئنان على انتظام وتواجد الأطقم الطبية بالنسب التى تتلائم وتقديم الخدمة الطبية جيدة، ونسب الإشغال بالمستشفى خلال شهر ابريل الجارى، وأحال عدد من أفراد الطاقم الطبي والإداري بالمستشفى للتحقيق بالإدارة القانونية بالمديرية لتغيبهم عن العمل دون عذر، وعدم الانضباط وضعف الإشراف.
واستمع وكيل وزارة الصحة لخطة المستشفى لتقديم الخدمات الطبية الاعتيادية التشخيصية والعلاجية والطارئة من أطباء الطوارئ وعلى رأس العمل.
ونبه وكيل على ضرورة التزام الأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالتواجد فى أماكن عملهم والاستعداد المستمر لأي حدث طارئ، مشيرا إلى المتابعة المستمرة لكافة المستجدات والظروف ضمانا للتعامل الصحيح مع اى طارئ ومن أول مرة.
ووجه للدكتور محمد عبدالظاهر مدير مستشفى الضبعة المركزي بعمل جداول تشغيل لأخصائي العلاج الطبيعي للمرور على الأقسام الحرجة والأقسام الداخلية مع توثيق المرور بسجل المريض، وبصفة يومية والمتابعة من رئيس القسم، كما أنذر فنيي المعمل لعدم التواصل مع ادارة المعامل بالمديرية لاعادة توزيع بعض التجهيزات الطبية غير المستغلة للاستفادة بها في منافذ صحية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح وزارة الصحة مطروح الصحة حملة تفتيش المستشفيات الضبعة مستشفى الضبعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إحداث “المجموعات الصحية الترابية”، وهي مؤسسات عمومية جديدة ستحل محل المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة.
ويهدف هذا الإجراء حسب الوزارة، إلى تعزيز الجهوية الصحية الموسعة وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية، من خلال تمكين هذه المجموعات من تدبير العرض الصحي على المستويين الجهوي والمحلي، بما يضمن تقارب الخدمات من المواطنين، خصوصاً في المناطق القروية والنائية.
وقد تم تحديد مقرات هذه المجموعات وفق التقسيم الإداري لجهات المملكة الـ12، في إطار تنزيل خارطة الطريق الجديدة لإصلاح القطاع الصحي، التي تسعى إلى تحسين حكامة المنظومة وترشيد الموارد وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.