كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تعتبر سرطانات الجلد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا، وقد تسبب هذه الأمراض الوفاة أحيانا، فما هي أفضل الطرق لتفادي الإصابة بها؟
وحول الموضوع قالت طبيبة الأمراض الجلدية الروسية وأخصائية الجراحة التجميلية، كريستينا كارفاتسكايا:"تعد سرطانات الجلد من أكثر السرطانات شيوعا، وأعلى معدلات وفيات من هذه الأمراض تحصل بسبب سرطانات الخلايا الصبغية في الجلد، وتليها سرطانات الخلية الحرشفية، وبعدها سرطانات الخلايا القاعدية".
وأضافت:"30% من سرطانات الخلايا الصبغية تظهر بسبب الشامات، و70% منها تظهر في البشرة السليمة، إزالة الشامات لا يسبب السرطان، بل التعرض للأشعة السينية أثناء إزالتها هو ما يسبب هذا المرض، تتعرض أجسامنا للأشعة السينية بسبب الشمس أيضا، لذا فإن الحماية من أشعة الشمس أمر مهم للوقاية من سرطان الجلد".
وأشارت الطبيبة إلى ضرورة استخدام واقي شمسي فعال قبل الخروج من المنزل بـ 30 دقيقة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، كما يجب الانتباه إلى استخدام واقيات من نوعية جيدة".
إقرأ المزيدومن الأمور المهمة التي أشارت إليها الطبيبة أيضا هو ضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال ملاحظة أية تغيرات غير طبيعية تظهر على الجلد، فكلما اكتشف سرطان الجلد في مراحله المبكرة كلما سهلت معالجته تبعا لها.
ونصحت الطبيبة بتجنب الصدمات التي تعرض الجلد للأذى، وكذلك معالجة الأمراض الجلدية المزمنة التي تسبب التهابات وتسهم في ظهور السرطانات الجلدية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
نحمي الوطن.. بالعقول لا الطبول؟
نحمي الوطن.. بالعقول لا الطبول؟
د. #مفضي_المومني.
2025/2/13
يريدون #الاردن #رغيف_شعير على موائدهم…أكلوا ويأكلون من خيراته… ويذمونه كل ذات فرصة أو انتهازية… منهم من هو بيننا.. يتسنم المغانم والمناصب.. ومنهم من خرج منها… ومنهم عابثون حاقدون… لا يعرفون إلا التشدق والطعن بالاردن ومواقفه… ويتجاهلون كل ما قدمه ويقدمه بلدنا دون منة… واعطوني بلد في العالم عدد الاجئين والهاربين إليه اكبر من عدد سكانه الاصليين..! غير بلدنا… ومع هذا نقابل بالجحود والطعن من رهط حملة الحقد الدفين.. ويستغلون التسامح والطيبة… التي هي إرث بلدنا.
ما أن انتهى لقاء الملك مع ترامب… حتى تنادى ذات الرهط.. طعنا… وردحاً… كعادتهم دون استجلاء الحقائق… ولم تخرسهم إلا الصحف والإعلام الامريكي والغربي الذي أكد على موقف الاردن الذي لم يتغير… يريدون من الملك أن يتحدث مع ترامب والسياسة الأمريكية المتسلطة بعنجهية القوة بلغة البلهاء… ولا يعلموا أن السياسة أن لا تدخل وحيداً في صراع غير متكافئ.. مع رئيس نرجسي أهوج… المشهد كان واضحاً… والملك استخدم السياسة الناعمة ومرر الموقف الذي يجمع عليه الاردنيون… بألف لا..!.
( واللي يفهم يفهم… واللي ما يفهم عمره لا فهم)… رغم امكاناتنا المحدودة ورغم كل شيء نستطيع قول لا… ولا يزاود علينا أحد…!
داخلياً… وكتبت سابقاً، يجب أن لا يترك الملك وحيداً، ويجب أن لا يترك الأردن وحيداً… البلدان تبنى بالعقول لا بالطبول… وعلينا أن نجهز بلدنا بعقول ابنائها…لتصبح قوية اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً… نوايا الغرب الاستعماري والصهيونية … واضحة لا يتجاهلها إلا غبي.. ومخططاتهم اصبحت علنية بعد أن كانت مخفية لكنها معلومة في كل الحالات.
نحن بحاجة إلى ترتيب بيتنا الداخلي.. التهديدات القادمة لا تحتمل التأجيل… نحن بحاجة لاستراتيجية دفاعية غير الجيش النظامي… أو تغير في تكنيكات الجيش النظامي لمواجهة عدم التكافؤ… نحن بحاجة أن نعمل باخلاص كل في موقعة.. لنتقدم ونتطور… الولاءات الكاذبة والتسحيج الببغائي هو طعنة للذات… الولاء والانتماء للبلد لم يكن يوما حكراً على فئة دون أخرى… يجب أن يكون في جينات الجميع… دون مزاودة… الأوطان بحاجة للجهد المخلص منا جميعاً… نختلف.. نتناقش… نتحاور لكن يبقى الاردن الهدف.. ولنا في تصريحات السيد جحيم الأخيرة العبرة… فالتهديد ليس على الملك وحده.. التهديد لنا جميعاً… ولهذا شعرنا جميعاً بالخطر… وتناسينا كل ما دون ذلك..الوطن والملك تُستمد قوتهم من الشعب.. والشعب يجب أن يتحد مع قيادته.. وإلا…ستفرض علينا جميعاً كل المخططات اللعينة… وفوق هذا وذاك… فالحسنة الوحيدة لتصريحات السيد جحيم… قد تفرض علينا كعرب وقيادات عربية وحدة القرار… (فالسيد جحيم يطلق خياله العبثي في كل اتجاه… ومش مستحي من حد..!)…فلا سبيل إلا لوحدة القرار… لإن القادة مهددون قبل الشعوب… وليس في الأفق غير الوحدة… ومحاولة عدم اتاحة الفرصة لترامب للإستفراد بدول الطوق.. وتمرير ما يريد… وهذا طرح الملك في لقاء ترامب عندما وضع الكرة بمرمى العرب.. ننتظر وندعو للجميع بالرشاد والتوحد مع شعوبهم… لمواجهة المارد الذي كشر عن أنيابه… ويتعامل مع امتنا والعالم من منطق القوة الغاشمة… حمى الله الاردن.