الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن ممثلي الولايات المتحدة والنيجر سيبحثون اليوم الخميس مع السلطات في نيامي انسحاب القوات الأمريكية من النيجر.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الخارجية الأمريكية: "ستجتمع السفيرة الأمريكية في النيجر كاثلين فيتسغيبور واللواء كيم إيكمان ممثل القيادة الإفريقية للقوات الأمريكية في 25 أبريل الجاري، مع ممثلي السلطات في نيامي لبدء بحث الانسحاب المنظم والمسؤول للقوات الأمريكية من النيجر".
وجاء في البيان أن ممثلي البنتاغون والأركان الأمريكية سيجرون في 29 أبريل الجاري لقاءات إضافية مع زملائهم في النيجر "بهدف تنسيق عملية انسحاب القوات الأمريكية على أساس مبادئ الشفافية والاحترام المتبادل".
وأشار البيان إلى أنه في إطار المناقشة المستمرة منذ عام 2023 لم تتمكن الولايات المتحدة والسلطات الجديدة بالنيجر من التوصل إلى اتفاق بشأن مواصلة التعاون الأمني اعتمادا على مصالح الجانبين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة من النیجر
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".