"كاف" يحسم أزمة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أزمة إلغاء مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي ضمن منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وكان من المقرر أن تقام المباراة التي تجمع بين الفريقين، الأحد 21 أبريل الجاري في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتم إلغاء مباراة اتحاد الجزائر ضد نهضة بركان، بعدما رفض لاعبو الفريق المغربي النزول إلى أرض الملعب إلى جانب مراقب اللقاء أيضا، على خلفية رفض السلطات الجزائرية تسليم لاعبي الفريق المغربي قمصانهم التي تم احتجازها في المطار.
وأصدر الاتحاد المغربي لكرة القدم، بيانا على موقعه الرسمي، قال فيه إنه توصل بنسخة من قرار لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشأن مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان.
وأكد الاتحاد المغربي أن اللجنة المذكورة التابعة لـ"الكاف" قررت خسارة فريق اتحاد العاصمة باعتذار (3–0)، ثم إحالة الملف إلى لجنة الانضباط للنظر في إمكانية إضافة عقوبات انضباطية.
كما قررت كذلك، أن تقام مباراة الإياب يوم الأحد 28 أبريل، على الملعب البلدي بمدينة بركان المغربي.
وذكر مصدر من الاتحاد الجزائري للعبة أن الاتحاد "باشر الإجراءات لتقديم شكوى إلى المحكمة الرياضية الدولية" فور صدور القرار من الكاف.
واندلعت أزمة مباراة اتحاد الجزائر ونهضة بركان الجمعة الماضي لدى وصول بعثة الفريق المغربي إلى مطار هواري بومدين الدولي لمواجهه الفريق الجزائري، حيث رفضت السلطات الجزائرية خروج بعثة الفريق المغربي من المطار بالأمتعة الخاصة بهم بسبب تواجد خريطة للمغرب تضم أراضي الصحراء على قميص نهضة بركان.
ورفض النادي المغربي هذا الإجراء، مؤكدا عدم امتلاكه قمصانا بديلة، الأمر الذي أجبر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" على مراسلة الجهات المسؤولة في الجزائر، لمطالبتها بإيجاد حل للقضية.
وجهز الاتحاد الجزائري أقصمة بديلة لكن الفريق المغربي رفض ارتداءها وأصر على خوض المباراة بأقمصته الرسمية ما تسبب في إلغاء اللقاء.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مباراة اتحاد العاصمة الجزائری ونهضة برکان الفریق المغربی برکان المغربی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
رفض القضاء البريطاني، طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لرفض دعوى قضائية تقدم بها مئات من مشجعي ليفربول ممن حضروا نهائي دوري الأبطال 2022 في باريس بسبب إصابات قالوا إنها ناجمة عن الفوضى التي سادت خارج الملعب.
ورفع المشجعون القضية ضد اليويفا ومنظمي المباراة في 2023 بعد الفوضى التي سادت خارج ملعب فرنسا قبل المباراة، والتي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة.
والتقطت مقاطع فيديو للشرطة الفرنسية وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، الذين اشتكوا من قسوة المعاملة خارج الملعب.
وخلصت مراجعة مستقلة للأحداث إلى أن اليويفا مسؤول عن “عدد كبير من الأخطاء التي كادت أن تؤدي إلى كارثة” قبل فوز ريال مدريد 1-صفر بالنهائي.
وتوصل اليويفا إلى تسوية مع مجموعة من مشجعي ليفربول لكن رفع 800 شخص دعوى قضائية منفصلة تنظر فيها المحكمة العليا.
وينفي اليويفا مسؤوليته عن الأحداث وطالب محاموه في جلسة استماع في يوليو تموز الماضي برفض القضية، لكن المحكمة رفضت الطلب اليوم الجمعة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من اليويفا.
وبعد مراجعة مستقلة العام الماضي، اعتذر اليويفا بعد أن ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى