باسيل: العلاقة مع حزب الله عادية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن التفاهم الذي يجمع بين "حزب الله" و "التيار الوطني الحر" في ما يتعلق بالداخل قد اهتز، لافتًا إلى أن العلاقة مع الحليف الشيعي حاليا هي عادية. وقال: "أقل شيء احترام إرادة المكون المسيحي في الرئاسة واليوم هذا الأمر لا يحصل من قبل حزب الله وهم يمارسون نقيض ما فعلوه في العام ٢٠١٦ حين احترموا هذه الإرادة بانتخاب العماد عون رئيساً".
وفي موضوع الحرب في الجنوب وموقفه منها، لفت باسيل الى أن "حزب الله ابدى اعتراضا على موقفي من ضرورة عدم ادخال لبنان في حرب غزة وانا ابلغتهم اعتراضي".
وأكد باسيل أنه "لا يرى لبنان من ضمن الهلال الشيعي ولا يوافق على ذلك"، معتبرا أن "الواضح أن خط الترابط الذي تقوم به ايران هو عسكري ويبدو أنها استطاعت أن تفرض نفسها والغرب يتعاطى معها على هذا الاساس. وأكّد باسيل "أن لبنان هو الدولة الجامعة وعلى المكونات أن تكون تحتها"، لافتاً الى أنه "عندما نضع المقاومة قبل الدولة ستتفكك والمعادلة تقوم على أن الدولة تكون في المقدمة".
وحول توسّع الحرب الاسرائيلية لتصل الى لبنان، رأى باسيل أن "الاسرائيلي لا يستطيع ان يوقف الحرب على غزّة الان وهو يحتاج الى تحقيق انتصار، وإذا فتحت الحرب على لبنان فهو لن يستطيع تحقيق أي انتصار لم يحققه في غزة".
وفي ملف النزوح السوري قال:" ما شهدناه لبنانيا وفلسطينيا آمل ان لا نشهده مع السوريين وفي سوريا المجتمع الدولي هو الذي يرفض عودتهم الى سوريا". وعن جريمة قتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، رأى باسيل أنه "كان يمكن ان تكون "بوسطة عين الرمانة" وفشلت،.
وأكد باسيل أننا "نحتاج رئيساً يتم التوافق عليه وألا يأتي بطرح تهديدي للمقاومة أو يكون غافلاً عن بناء الدولة لا بل أن تكون لديه أولوية الإصلاح".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العلاقة مع باسیل أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
انعقاد الصالون الثقافي الثالث للشئون الإسلامية بعنوان: «ذوو القدرات الخاصة.. غير عادية»
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صباح اليوم الثلاثاء، الموافق ٢٨ من يناير ٢٠٢٥م، الصالون الثقافي الثالث ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، تحت عنوان: «ذوو القدرات الخاصة.. قدرات غير عادية».
شهد الصالون الثقافي الثالث مشاركة متميزة لعدد من الشخصيات الملهمة، أدار الحوار الدكتورة هدى حميد، مدير إدارة التحرير والنشر - مسئول ملف الطفل بالوزارة، إذ بدأ ستيفن روماني رؤوف، الحاصل على وسام أفضل موهوب ومبدع عربي، بالحديث عن تجربته المتميزة في مجال الغناء، مؤكدًا أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأهمية الإيمان بالقدرات الذاتية ودعم المجتمع لتحقيق الإنجازات. كما تحدث عن الجوائز التي حصل عليها ومدى تأثير تدريباته في دار الأوبرا المصرية على تطوير مهاراته. ثم عبّر عن تقديره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يوليه من اهتمام ودعم لذوي القدرات الخاصة.
أما كريم المسلمي، بطل الأولمبياد في رياضة الفروسية، فقد استعرض تجربته المميزة في الفروسية، والتي جعلته يحقق المركز الأول في دبي والبحرين، مشيرًا إلى أهمية الخيل كوسيلة لتحقيق الذات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير". وتحدث عن دور والدته في دعمه، كما عبّر عن تقديره لاختيار الكابتن وليد خلف له في الفروسية. كذلك، أبدى سعادته وشكره لفخامة الرئيس السيسي لدعمه المستمر لذوي القدرات الخاصة، داعيًا ذوي الهمم إلى متابعة أحلامهم وعدم التوقف عن السعي وراء طموحاتهم.
فيما قدمت مرفت أحمد فكري عرضًا عن مواهبها في الرسم والأشغال الفنية والكاراتيه، مشيرة إلى الدور الكبير لوالدتها في دعمها منذ الصغر. كما أظهرت فاتن سيد موهبتها في الرسم، إذ شاركت في العديد من المسابقات الفنية وعروض الإبداع.
أما المنشد زياد هاني فياض، أحد أبطال مبادرة "قادرون باختلاف"، الذي أثار إعجاب الحضور بكلمات ملهمة حول الإرادة والنجاح، مشيرًا إلى أن قصص المشاركين اليوم هي رسالة أمل لكل من يسعى لتحقيق طموحاته. كما أمتع الحضور بعدد من الابتهالات الدينية التي أضافت أجواء روحانية مميزة على اللقاء، مؤكدًا أن ذوي الهمم لهم مكان ومكانة في مصر في عهد الرئيس السيسي.
أشاد الحضور والمشاركون بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، تحت قيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في دعم القضايا المجتمعية والإنسانية، مؤكدين أن رعاية مثل هذه الفعاليات يؤكد اهتمام الوزارة بتعزيز قيم التكافل المجتمعي وتسليط الضوء على النماذج المبدعة. كما عبروا عن تقديرهم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الذي يبذل جهودًا كبيرة في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تبرز القدرات الاستثنائية وتسهم في نشر ثقافة الأمل والعمل.