تنعقد قبل ظهر اليوم الجلسة النيابية العامة لاقرار قانون التمديد للمجلس البلديات والاختيارية، للسنة الثالثة على التوالي. اما حكوميا فيعقد مجلس الوزراء جلسة في الرابعة من بعد ظهر يوم غد الجمعة في السرايا للبحث في جدول اعمال  مؤلف من 36 بنداً، أبرزها عروضات ومطالب للوزارات ولا سيما وزارة المال، وكذلك طلب وزارة الاشغال تأمين الاعتمادات اللازمة لاستكمال انشاء الاوتوستراد الساحلي الجنوبي.


في المقابل، تنتظر الأوساط اللبنانية زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبيروت السبت المقبل، غداة المحادثات الفرنسية ـ اللبنانية في قصر الاليزيه بين الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي .
وتندرج الزيارة في اطار جولة له في الشرق الأوسط يتطرق فيها خصوصاً إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة ويناقش مع المسؤولين اللبنانيين مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ووفق المعلومات الديبلوماسية "فان الوزير الفرنسي يحمل معه ورقة منقحة سيسلمها الى المسؤولين اللبنانيين تتضمن ثلاثة بنود تنفذ على ثلاث مراحل، وهي وقف الأعمال الحربية على الحدود في المدى القريب، إعادة تموضع كل الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات من دون تحديد المسافة الجغرافية، وتثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها وانسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا.
وأكّدت مساعدة وزير الخارجية الأميركيّ لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف أنّ احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان واسرائيل حاد. ولفتت الى أنّ بلادها حذّرت اسرائيل في ما يتعلق بطريقة ردّها على الهجمات، التي بدأها "حزب الله".
وأوضحت ليف في تصريح لها، أنّ "واشنطن استخدمت عددًا من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع "حزب الله"، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع".
وفي موقف بريطاني، أوضح نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية المارشال الجوي هارفي سميث، بعدما انهى زيارة إلى لبنان استغرقت يومين، أنه كرر خلال اجتماعاته موقف بلاده "المتمثّل في عدم جرّ لبنان إلى صراع إقليمي"، وعملها "بشكل وثيق جنباً إلى جنب مع شركائها اللبنانيين للتخفيف من التوتّر في المنطقة والأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق"، والتزامها المستمر "بدعم الجيش اللبناني"، وذلك وفق بيان للسفارة البريطانية في بيروت، الذي نقل أيضاً عن السفير البريطاني هايمش كاول قلق بلاده "إزاء استمرار القتال في الجنوب"، وقوله: "الآن، وأكثر من أي وقت مضى، مهم أن نعمل معاً لتجنب المزيد من التصعيد في جنوب لبنان والمنطقة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف يتفاعل الطيارون مع سلسلة حوادث الطيران الأخيرة وقلق الركاب المتزايد؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حوادث تمّ تفاديها في اللحظات الأخيرة.. وأخرى استدعت هبوطًا اضطراريًا.. لكنّ بعضها كان مأساويًا وأودى بحياة الكثيرين حول العالم في الأسابيع الأخيرة.. فلا عجب أن ثقة الجمهور بالطيران سجّلت تراجعًا.

وأظهر استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة في فبراير/ شباط، عقب حادثة تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية في واشنطن العاصمة، أنّ 64% من البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الطيران لا يزال آمنًا، أو آمنًا جدًا. ورغم أن هذه النسبة تُمثل الغالبية، إلا أنها تُسجّل تراجعًا عن استطلاع مماثل أُجري العام 2024، إذ وافقت نسبة 71% من البالغين بأنه آمن. 

أُجري الاستطلاع بعد حادثة تحطم طائرة واشنطن العاصمة، إنما قبل انقلاب طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز أثناء هبوط اضطراري في مطار تورنتو بيرسون الدولي في 17 فبراير/ شباط.

بالنسبة للعديد من الركاب، فإنّ حقيقة جلوس الطيارين خلف أبواب قمرة القيادة المغلقة، وتلقي صوتهم عبر نظام الصوت العام (PA)، غير مطمئن.

في المقابل، يبدو أن بعض الطيارين بدأوا يستبقون مخاوف الركاب.

فديفون هول، ممرضة من أتلانتا، صعدت على متن طائرة لشركة دلتا متجهة من لاس فيغاس في 24 فبراير/شباط، عندما أطلّ الطيار ليتحدث إلى ركابه.

قال الكابتن فيل "ريتز" سميث: "من الإقلاع إلى الهبوط، وخلال تلك الساعات الثلاث و24 دقيقة، لا يوجد أحد أهم في حياتي منكم ومن الطاقم. سأبذل قصارى جهدي أولًا، لأوصلكم بسلام إلى أتلانتا؛ وثانيًا، بأسرع وقت ممكن".

ثم شكر جميع الركاب على حجزهم رحلة ذلك اليوم.

أعربت هول عن قلقها حينها بسبب العناوين الرئيسية الأخيرة، مشيرة إلى أنه "من الصعب على المرء ألا يشعر بقلق أكبر تجاه كل ما يتعلق بالطيران".

لكن إعلان سميث "حسّن مزاجي".

ولفتت إلى أنّ "سماع شخص يقول أمرًا عاطفيًا ولطيفًا للغاية في وقت لم يكن مضطرًا فيه لذلك، كان له أبعد الأثر. فقد أسعدني كثيرًا أن أرى أن ذلك يُساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الطيران، لأنني كنت مترددة أيضًا".

من اليسار: تشمل حوادث التحطم الأخيرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بكازاخستان، وخطوط دلتا الجوية بتورنتو، والخطوط الجوية الأمريكية بواشنطن العاصمة، وشركة جيجو الجوية بكوريا الجنوبية. كلها أسفرت عن خسائر بالأرواح باستثناء هبوط دلتا الاضطراري. Credit: Reuters/Getty Images

 مسافرٌ آخر، صحافي، أعرب لطاقم طائرة رحلة الخطوط الجوية البريطانية للعام ٢٠٢٣ المتجهة من مطار هيثرو بلندن إلى ريو دي جانيرو،  عن قلقه بشأن الرحلة التي تستغرق ١٢ ساعة.

نقل طاقم الطائرة مخاوفي إلى القبطان، الذي طمأنني شخصيًا قبل الإقلاع، ثم عاد خلال الرحلة للدردشة، ورسم مخططاتٍ للديناميكا الهوائية شرح لي من خلالها لِمَ لن تتحقّق أسوأ مخاوفي. فساعدني على تخطي مخاوفي تجاه تلك الرحلة، والطيران منذ ذلك الحين.

وأوضحت  آمي ليفرسيدج، الأمينة العامة لاتحاد الطيارين البريطانيين (BALPA)، أنّ أعضاءها لم يغيروا أسلوب حديثهم مع الركاب في الأسابيع الأخيرة.

وقالت: "الطيارون بارعون جدًا بالتحدث بصوت مطَمئِن عبر مكبرات الصوت.. وهو جزءٌ أساسي من دور القبطان بأن يكون ذلك الصوت الموثوق به من قمرة القيادة".

"شعورٌ متزايدٌ بالقلق"

بالنظر إلى خطاب الكابتن سميث المُطمئن، قد يظن المرء أن الطيارين غير مُبالين بسلسلة الحوادث الأخيرة.

في الواقع، يقول باتريك سميث (لا صلة قرابة بينهما)، الذي يُقدم موقعه الإلكتروني "اسأل الطيار" (Ask the Pilot)، نصائحه لجمهور الطيران حول كل ما يتعلّق بالطيران، إنّ القلق الحالي يجب أن يُقابل بـ"رؤية أوضح".

ولفت إلى أنه "حتى مع أخذ الموجة الأخيرة بالاعتبار، فإنّ حوادث الطيران الخطيرة أقل بكثير وأبعد ممّا كانت عليه في السابق. إذا نظرنا إلى فترة ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع القرن الـ21، نجد أنّ حوادث تحطم الطائرات الكبرى المتعدّدة كانت هي القاعدة. لكن هذا ببساطة لم يعد صحيحًا الآن. غير أن هذا المنظور قد فُقد خصوصًا لدى الشباب".

مقالات مشابهة

  • لمكافحة الفساد ومنع تمويل الجماعات المسلحة.. واشنطن تتشاور مع بيروت حول الأوفر حظا لخلافة رياض سلامة
  • عون إلى باريس هذا الشهر وسلام إلى السعودية بعد الفطر.. مقترح أميركي لإيقاف مساعدات لبنان تدريجياً
  • كيف يتفاعل الطيارون مع سلسلة حوادث الطيران الأخيرة وقلق الركاب المتزايد؟
  • وفد من تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين زار وزير العمل محمّد حيدر
  • ماذا قال مصدر أميركي عن لبنان والتطبيع؟ معلومات جديدة
  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20
  • اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر
  • نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
  • إطفاء بيروت تسلم من اكسبرتيز فرانس معدات لمكافحة الحرائق وادارة الازمات
  • عيتاني مكرَّماً من موظفي مرفأ بيروت: تشغيله مسؤولية وطنية بامتياز