خليها تعفن| هل أثرت حملات المقاطعة على أسعار الأسماك بالأسواق؟.. اعرف الحقيقة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حملات مقاطعة الأسماك انتشرت فى الآونة الأخيرة فى محافظات مصر لتبدأ بمحافظة بورسعيد وتتطرق إلي باقي محافظات مصر بهدف التأثير على الأسعار الفترة المقبلة بسبب ماشهدته الأسعار من ارتفاع خلال الفترة الماضية.
. لماذا ترتفع أسعار الاسماك بالأسواق؟ جمعية "مواطنون ضد الغلاء" تعلن حملة جديدة لـ مقاطعة الأسماك بسوق العبور مستمرة حتى شم النسيم.. منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد يوجه رسائل هامة من 50 إلى 70%.. أسعار الأسماك تتراجع بقوة بعد المقاطعة وصل لـ80 جنيها.. مفاجأة بشأن تطورات مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد |فيديو
وذكر مسئولون أن حملات المقاطعة أثمرت عن تراجع أسعار الأسماك بنسبة تتراوح من 50% إلى 70% حيث انخفضت أسعار الشبار- الأكلة الشعبية الأولى في بورسعيد- من 250 جنيها للكيلو إلى 100 جنيه، كما انخفضت أسعار باقي الأنواع مثل البوري والبلطي والمكرونة والجمبري والدنيس والبياض
خفض أسعار الأسماكوقال الدكتور صلاح حجاج خبير الاستزراع السمكي بوزارة الزراعة، إن هناك حلولا أكثر فاعلية فى خفض أسعار الأسماك بدلا من حملات المقاطعة ، مثل زيادة عدد المنافذ الحكومية لبيع الأسماك فى الأسواق ، وتشديد الرقابة على الأسواق.
وأضاف "حجاج" خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أنه ضد حملات المقاطعه لإن مزارع الأسماك توقفت عن بيع السمك للتجار ، معلقا :" هيخلوه فى المية أحسن مايعفن" .
أسباب ارتفاع أسعار الأسماكوأشار " خبير الاستزراع السمكي " إلي أن ارتفاع أسعار الأسماك يرجع إلي الحلقات الوسيطة ، والربح يعود له ولا يعود على المنتج ويضر بالمستهلك لإنه يشتري بسعر أعلى ، كاشفا عن السعر العادل لسعر الأسماك بالأسواق ، وهو من 80 ل 85 جنيهًا، حيث يتكلف الكيلو حوالى من 70 ل 75 جنيهًا.
وأضاف أن حملات المقاطعة لاتؤتي ثمارها ، وستعود بارتفاع الأسعار مرة أخري على الأسماك لإن المنتج سيخرج من المنظومة وبالتالى يقل المعروض ، كما أننا فى مرحلة زيادة الإقبال علي شرائه بسبب فترات أعياد الإخوة الأقباط وشم النسيم .
أهم الحلولوكشف عن أهم الحلول لعودة انخفاض أسعار الأسماك وهى زراعة خامات الأعلاف داخل مصر مع قلة استيرادها من الخارج، مؤكدا أن وراء حملات المقاطعة هم من يرغبون بعودة استيراد الأسماك مرة أخري .
انتشار واسعومن جانبه، قال وسام الصفتي، منسق مبادرة مقاطعة الأسماك، إن المبادرة حققت انتشارا واسعا خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعدما وصلت حتى الآن إلى 11 محافظة، مشددا أن هدف المبادرة هو تمكين المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط من شراء الأسماك بأسعار عادلة.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن انتشار المبادرة يعكس معاناة المواطنين من ارتفاع أسعار الأسماك بمختلف المحافظات، مؤكدا أن المبادرة تمثل إنذارا لجميع محتكري السلع.
ودعا جميع المواطنين إلى التكاتف والمشاركة في المبادرة بمقاطعة الأسماك حتى موعد شم النسيم، موضحا أن المبادرة تسعى إلى خفض أسعار الأسماك بنسبة 50% على الأقل، وهو السعر العادل وفقا للمبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماك مقاطعة الأسماك ارتفاع أسعار الأسماك حملات المقاطعة مبادرة مقاطعة الأسماک ارتفاع أسعار الأسماک حملات المقاطعة فی بورسعید الأسماک فی
إقرأ أيضاً:
صيادون: تدنٍ كبير في أسعار الأسماك بسبب الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي
الثورة / يحيى الربيعي
أكد صيادو الأسماك في ساحل البحر العربي أن الأسماك والأحياء البحرية تتراكم بشكل غير مسبوق على الشواطئ، مما يسبب ذلك خسائر كبيرة لهم وللقطاع، بالإضافة إلى إهدار الثروة السمكية المستخرجة بتكاليف مرتفعة.
ووجه الصيادون في ساحل البحر العربي مناشدة عاجلة إلى شركات ومصدري الأسماك والأحياء البحرية، والتجار في صنعاء، بسبب الأزمة التي يعانون منها نتيجة تراكم كميات ضخمة من الأسماك والأحياء البحرية دون القدرة على تصديرها أو تسويقها محليًا.
ودعا الصيادون شركات تصدير الأسماك والتجار في صنعاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، والعمل على فتح أسواق جديدة محلية وخارجية لضمان تصدير الأسماك قبل أن تتدهور جودتها.
وأفاد الصيادون بأن الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي خلال الأشهر الأخيرة قد أدت إلى تدني أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استدامة القطاع السمكي ويزيد من معاناة الصيادين الذين يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم.
مشيرين إلى أن هذا الوضع ينعكس سلبًا على قوتهم اليومي وحياتهم المعيشية.
كما ناشد الصيادون حكومة التغيير والبناء بصنعاء بسرعة التدخل الفوري من خلال تسهيل عملية تصدير الأسماك وتقديم الدعم اللازم للصيادين لاستعادة التوازن في الأسواق.
مؤكدين أن الأزمة تتطلب إجراءات سريعة تشمل تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير الدعم اللوجستي، وتخفيف الأعباء المالية على الصيادين لتشجيعهم على مواصلة العمل.
واختتم الصيادون مناشدتهم بالتأكيد على أن القطاع السمكي يعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لآلاف الأسر في المناطق الساحلية، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتقديم الحلول المستدامة.