مرض الفينيل كيتون هو اضطراب في الدم، نتيجة زيادة الحمض الأميني في الجسم، ويعاني منه الرضع، ويحدث بسبب حمل الأب والأم كلاهما الصفة الوراثية الخاصة بالمرض، بالإضافة إلى طفرات مفاجئة تسببت في حدوثه لدى البالغين، ويُعرف هذا المرض بين الناس باسم «الممنوعين من اللحوم».

أسباب مرض الفينيل كيتون

اضطراب يحدث ضمن أمراض التمثيل الغذائي، وينتج عن خلل في الجين المسؤول عن تكوين حمض الفينيل ألانين، وبحسب حديث الدكتور وسام منعم، استشاري أمراض الدم الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن المرض يحدث بسبب اضطراب جيني يحمله الجنين من الأم والأب، ويؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

أعراض الفينيل كيتون

مرض الفينيل كيتون، يسبب الأعراض التالية:

ضعف القدرة الاستيعابية للطفل. حدوث اضطرابات سلوكية تتمثل في الخمول والكسل. فرط في النشاط. اضطرابات في نمو الجسم. ضعف البنية العظمية. صعوبة النطق والمشي. تأخر النمو. حدوث التهابات جلدية. ظهور رائحة كريهة. حدوث نوبات عصبية شديدة. اضطرابات الصحة العقلية. علاج المرض

مرض الفينيل كيتون، يؤدي إلى تراكم مواد ضارة في الجسم، ولتجنب أي مضاعفات، يجب اتباع النصائح التالية:

يتعطل دور الكبد في إنتاج حمض الفينيل آلانين، عند تناول أطعمة كاللحم والسمك والبيض، وحتى يستطيع الجسم إفراز هذه الإنزيمات، تغيير النظام الغذائي والامتناع الكُلي عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، كما يُمنع المريض من تناول السكريات الصناعية والمشروبات الغازية. تناول الحليب للتعويض عن الحمض الأميني، وللبالغين موجود في أدوية حيث يُعطى بوصفة طبية، لمنع التأثير على الجهاز العصبي والدماغ. تناول الطعام الذي يحتوي على مصادر الأحماض الأمينية من الخضروات والفواكه. تناول المكملات الغذائية، والأدوية التي تحتوي على مواد طبيعة تساهم في تنشيط الإنزيم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجهاز العصبي

إقرأ أيضاً:

«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة

الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.

مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيين

العالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.

«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.

«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية

«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.

مقالات مشابهة

  • مختص يجري فحص السكر بعد ساعتين من تناول الأندومي.. نتيجة غير متوقعة
  • «السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
  • كيف تتعامل مع شخص مصاب باضطراب الهلع؟.. اعرف أعراض «البانك أتاك»
  • انتحار 6 جنود صهاينة من 20 ألف يعانون اضطرابات نفسية
  • هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
  • دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
  • مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
  • استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
  • الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه
  • نقص الحديد في الجسم يؤدي إلى اضطراب إنتاج البروتينات