معلومات عن مرض الفينيل كيتون.. اعرف أسبابه وأعراضه وعلاجه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مرض الفينيل كيتون هو اضطراب في الدم، نتيجة زيادة الحمض الأميني في الجسم، ويعاني منه الرضع، ويحدث بسبب حمل الأب والأم كلاهما الصفة الوراثية الخاصة بالمرض، بالإضافة إلى طفرات مفاجئة تسببت في حدوثه لدى البالغين، ويُعرف هذا المرض بين الناس باسم «الممنوعين من اللحوم».
أسباب مرض الفينيل كيتوناضطراب يحدث ضمن أمراض التمثيل الغذائي، وينتج عن خلل في الجين المسؤول عن تكوين حمض الفينيل ألانين، وبحسب حديث الدكتور وسام منعم، استشاري أمراض الدم الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن المرض يحدث بسبب اضطراب جيني يحمله الجنين من الأم والأب، ويؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
مرض الفينيل كيتون، يسبب الأعراض التالية:
ضعف القدرة الاستيعابية للطفل. حدوث اضطرابات سلوكية تتمثل في الخمول والكسل. فرط في النشاط. اضطرابات في نمو الجسم. ضعف البنية العظمية. صعوبة النطق والمشي. تأخر النمو. حدوث التهابات جلدية. ظهور رائحة كريهة. حدوث نوبات عصبية شديدة. اضطرابات الصحة العقلية. علاج المرضمرض الفينيل كيتون، يؤدي إلى تراكم مواد ضارة في الجسم، ولتجنب أي مضاعفات، يجب اتباع النصائح التالية:
يتعطل دور الكبد في إنتاج حمض الفينيل آلانين، عند تناول أطعمة كاللحم والسمك والبيض، وحتى يستطيع الجسم إفراز هذه الإنزيمات، تغيير النظام الغذائي والامتناع الكُلي عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، كما يُمنع المريض من تناول السكريات الصناعية والمشروبات الغازية. تناول الحليب للتعويض عن الحمض الأميني، وللبالغين موجود في أدوية حيث يُعطى بوصفة طبية، لمنع التأثير على الجهاز العصبي والدماغ. تناول الطعام الذي يحتوي على مصادر الأحماض الأمينية من الخضروات والفواكه. تناول المكملات الغذائية، والأدوية التي تحتوي على مواد طبيعة تساهم في تنشيط الإنزيم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
علماء يصممون حذاء ذكي يكشف اضطرابات المشي بدقة
نجح فريق من العلماء في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، في تصميم حذاء ذكي يمكنه تحليل حركة المريض وكشف جميع اضطرابات المشي لأغراض علاجية.
وفي هذا السياق ذكرت تقارير إعلامية أن الحذاء الطبي يحتوي على 64 مستشعرًا متطورًا تراقب حركة الشخص بدقة عالية، مما يسمح للأطباء بتشخيص الحالات الناتجة عن اضطرابات المشي بطريقة أكثر فعالية.
ويعد هذا الابتكار خطوة هامة نحو تحسين الرعاية الصحية ومساعدة المرضى على استعادة قدرتهم على الحركة الطبيعية.