وزارة الثقافة تُشارك في كأس العُلا للهجن بجناح حول مبادرة عام الإبل 2024
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تشارك وزارة الثقافة في كأس العُلا للهجن الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل الجاري في محافظة العُلا، وذلك بجناحٍ خاص بمبادرة "عام الإبل 2024" تقدم الوزارة من خلاله جهود المبادرة وأهدافها، وذلك باعتبار الإبل عنصراً ثقافيّاً تاريخيّاً ارتبط بالإنسان السعودي عبر التاريخ، وله تأثير ثقافي واجتماعي راسخ.
ويتضمن جناح مبادرة "عام الإبل 2024" محتوىً معرفياً عن الإبل يشمل خصائصها، ومسمياتِها، وقيمتِها التاريخية، وذلك عبر قوالب إبداعية متعددة، منها جدارية فنية، وصندوق مُضيء يحتوي على أسماء الإبل وألقابها، إضافةً إلى شاشة أسطوانية بتقنية LED تُشع بأهداف المبادرة.
كما يُقدم الجناح تجربة للصوتيات مع شرحٍ مفصَّل لأصوات الإبل، ودلالاتها التي اشتُقَّت منها الحكايات، وارتبطت بحالة الإبل وشعورها، واحتلّت مكانة واهتماماً في أذهان العرب، حيث تُعبّر هذه الأصوات عن الفهم العميق للإبل بوصفها جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية، بالإضافة إلى التركيز على حداء الإبل المُسجَّل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو أحد أشكال التعبير الشفهي التقليدي في الجزيرة العربية، ووسيلة للتواصل بين الإبل وراعيها، الذي تحوّل مع مرور الزمن من مجرّدِ همسٍ أو صوتٍ أو مناداةٍ للإبل إلى غناء شعري يتّسم بالعذوبة والجمال.
وتأتي مشاركة وزارة الثقافة في كأس العُلا للهجن ضمن أنشطة وبرامج مبادرة "عام الإبل 2024"، وذلك بهدف تعزيز حضور هذا العام الثقافي المميز في المحافل والأحداث التي تُقام بالمملكة، والاحتفاء بالإبل بوصفها رمزاً ثقافياً أصيلاً في المملكة، وإبراز الدور الرئيسي لها في التطور الحضاري، إلى جانب تسليط الضوء على أهميتها الاقتصادية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة كأس العلا للهجن عام الإبل 2024 الع لا
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط ومؤسسة هانس زايدل الألمانية تتفقدان قرية شما بالمنوفية
زار وفد من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، قرية "شما" بمحافظة المنوفية، لتفقد سير العمل في القرية الحاصلة على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، ضمن مبادرة "القرية الخضراء" في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
وخلال الزيارة، تفقد الوفد عددًا من مشروعات مبادرة "حياة كريمة"، والتي أهلت القرية للحصول على شهادة "ترشيد"، منها ممشى القرية، ومركز الشباب، ومجمع الخدمات الحكومية، ومدرسة الشهيد سامح طاحون الابتدائية، ومركز طب الأسرة، ومحطة المياه فائقة الترشيح، وتبطين وتأهيل الترع، فضلًا عن أنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية، وورش الأعمال والحرف اليدوية، حيث تشتهر القرية بورش الصدف والأرابيسك وصناعة الفخار والسجاد.
وفي هذا الإطار؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن رؤية مصر 2030، تولي أهمية كبيرة لتحقيق الاستدامة البيئية، باعتبارها الركيزة الأساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، وزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء من جملة الاستثمارات العامة، لتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم جهود العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، منها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، ومبادرة "القرية الخضراء" ومبادرة "المشروعات الخضراء الذكية".
من جانبه، أشاد وفد مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، الذي ضم توماس شاما، مدير المؤسسة في مصر، ولوسندا الخوشت، ناردين نعيم، منسقي مشروعات بالمؤسسة، بالجهود التي تبذلها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مبادرة "القرية الخضراء"، التي تهدف إلى تأهيل قري "حياة كريمة" لتتوافق مع المعايير البيئية العالمية، مشددًا على أهمية الاستغلال الأمثل للفرص البيئية الموجودة في هذه القرى.
شارك في الزيارة الدكتور صلاح الحجار، رئيس الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، وأميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشئون التنمية المستدامة، وأحمد رضا منسق مبادرة "القرية الخضراء".
جدير بالذكر، أن 3 قرى أخرى حصلت على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، هي (فارس في محافظة أسوان 2022، نهطاي في محافظة الغربية: 2023، اللواء صبيح في محافظة الوادي الجديد: 2024).